رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع

بقلم / المحامي سركوت كمال علي

انه جلال الدين الصغير الذي اعتبره  بريمر شعلة طائفية لا تهدأ، واكد بريمر ان الصغير يتقاضى راتبا شهريا من إيران وهو ضابط مخابرات إيراني، ووصف بريمر جلال الدين الصغير بالمتعاون مع المخابرات الإيرانية، قال عنه بريمر يوما الصغير رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع على .

جلال الدين الصغير ولد في النجف الأشرف في أيلول 1957 هو سليل عائلة تعود بأصولها الى محافظة الناصرية، استوطنت في منطقة العطيفية ببغداد أواخر 1959 أو بداية 1960 بعد أن انتدب المرجع الراحل محسن الحكيم أبيه علي الصغير ليعمل وكيلاً له في بغداد ليهتم بشؤون جامع براثا وإعماره.


درس سنة واحدة في حوزة النجف ولم يستطع اكمال دراسته لكسله ولانه فاشل وكان متهما من قبل اصدقائه بكتابة التقارير لصالح المخابرات على زملائه في الحوزة.

هرب الى ايران في مطلع الثمانينيات, وتوطدت علاقته بمحمد باقر الحكيم, وانضم الى ما يسمى بحركة المجاهدين العراقيين الذي كان يقاتل جنبا الى جنب مع الجيش الايراني ضد الجيش العراقي, وبعد فترة قصيرة اصبح من احد قيادات هذه الحركة, وانضم الى المجلس الاعلى ودخل في صراع مع ابو محمد العسكري مسؤول الجناح العسكري لما يسمى بحركة المجاهدين العراقيين لمنافسته على المنصب.

عرف عنه شدة الهجوم على ال الصدر وعلى حزب الدعوة وكان مع القبانجي يمثلان ثنائياً تسببا في الكثير من الفتن والمشاكل بين صفوف العراقيين في ايران , واشتهر عنه قوله ( يجب القضاء على هؤلاء ــ حزب الدعوة ــ قبل العودة الى العراق ) وهو ترديد لتصريح مشهور عن محمد باقر الحكيم بنفس المعنى .

بعد انتهاء الحرب العراقية – الايرانية غادر الى سوريا ومنه الى لبنان واتصل هناك بحزب الله واعاد علاقاته بالمخابرات الايرانية وبالتجسس على العراقيين والسوريين الموجودين في لبنان.

اصدر كتاباً مليئاً  بالشتائم والتفسيق ضد فضل الله اسماه ( الحوزة تدين الانحراف ) , وقد كان المرجع فضل الله طرده من حوزة المرتضى بلبنان لسوء سلوكه المثير للفتن .

اختلس مبالغ كبيرة من المال من جماعة اية الله محمد مهدي شمس الدين , نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي , وهرب الى الدنمارك فأستقر هناك مدة , بقي فيها على ارتباطه بالمجلس الاعلى , وبالمخابرات الايرانية .

وفي لبنان اختلس الملايين من جماعة محمد مهدي شمس الدين واشترى بتلك المبالغ مجموعة من البنايات الموجودة في سوريا جنب الحسينية الحيدرية خلف جامع الفاروق عند السيدة زينب.

ومن لبنان هرب الى الدنمارك واستقر فيها وبقي على اتصال بالمخابرات الايرانية.

وبعد 2003 عاد الى العراق وتم تسليمه ادارة جامع براثا, الذي حوله الى اهم ملجا وسجن ومحكمة لقتل المئات من ابناء السنة ودفنهم في الجامع, اضافة الى قيامه بتشكيل ميلشيات ما يعرف بثار الحسين وفرق موت متخصصة في خطف وقتل ابناء السنة وانضم اليه العشرات من مقاتلي ما يعرف بجيش المهدي.

ولقد تعرض جامع براثا لمداهمات مستمرة من قبل القوات الامريكية ووجدوا فيه العديد من المعتقلين من ابناء السنة اضافة الى العشرات من القتلة التابعين لفيلق القدس الارهابي.

وتم العثور ايضا على اسلحة ومتفجرات ومسدسات كاتمة للصوت تستخدم في الاغتيالات.
جلال الدين الصغير يصف السيستاني بالأعور الدجال:

فالصغير وخلال لقاء ببعض مريديه، وردا على سؤال أحدهم عن الأعور الدجال، أسترسل في كلامه متلذذا في السير على طريق المحذورات، ليقول أنه سيكشف لأتباعه سرا عميقا بعد أن أستوثقهم أن يبقى هذا السر بينهم ولا يخرج خوفا من غضب (بيت السيستاني) عليه، وحدوث مشكلة كبيرة بينه وبين السيستاني حسب وصف الصغير في حال خرج السر وبات الحديث عما ينبغي كتمانه شائعا بين الناس.

ويبدأ الصغير بسرد سره، بنقل حديث عن وردان الكابلي الذي يسميه (جلال الدين الصغير) بأبي خالد الكابلي، وهو من خواص الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن أبي طالب (عليهم السلام)، يقول فيه: (كلما دخلنا على أبي عبد الله الإمام الصادق كان يقول خراسان خراسان سجستان سجستان وكأنه يبشرنا بذلك). ويعلق الصغير على هذا الحديث قائلا: (أن الحديث يؤكد لنا أن هناك شخصيتين من هذين المكانين سيكونان من الاعلام ــ اي مشهورين ومعروفين، لاحظوا دقة كلام الصغير حيث يقول أعلام وليس علماء ــ ما قبل ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالة فرجه الشريف).ويتابع الصغير أنه أحتار في أمر من سيخرج من سجستان لان الخراساني معروف على حد قوله ويقصد بالخراساني هو الخامنائي المرشد الروحي لجمهورية ايران، ذو القومية التركية، وأنه ظل منشغلا فترة من الزمن في البحث عن الرجل الذي يخرج من سجستان تنطبق عليه الرواية ( بحسب كلام الصغير).

ويستدرك قائلا أن حيرته تلك تنطلق من كون مدينة سجستان التاريخية هي مركز النواصب، وأن أعلام النواصب خرجوا من سجستان، بل أنه يؤكد أنه لم يخرج من سجستان أي عالم شيعي على الإطلاق.

ويتابع بالقول: "...وبقيت أبحث كثيرا في الموضوع حتى وجدت أنه مثل اليابان عندما تقرأ باللغة الأنكليزية، فالجيم تقلب إلى الياء، حيث أدركت أن سجستان أصلها ساكستان، والساك هم شعب من شعوب الباكستان على الحدود الباكستانية الإيرانية اليوم وكلمة أستان تعني مدينة، ومع الأيام صحفت هذه الكلمة لتصبح سجستان. وعندما ننظر اليوم إلى الخريطة، سنشاهد أن ساكستان هي سيستان وبلوجتسان".

وهذه كانت إشارة قوية من الصغير إلى أن المقصود هنا هو السيستاني، لذا وعند وصوله لهذا المعنى عاد ليؤكد مرة أخرى أن المعلومات التي كشفها للتو يجب أن تبقى ضمن نطاق الحيز الخاص، وخلف الجدران كما كانت عليه دائما لان بيت السيستاني لو علموا بما اقول سيعملون لي مشكلة حسب قول الصغير.

 وهذا رابط الحديث بالفيديو:

https://www.youtube.com/watch?v=yGCGMhxCROY


علاقة جلال الدين الصغير بعبد الجبار خلف لفته الجزائري:

يتم تحويل مانسبته 7% من قيمة اي عقد تبرمه دائرة الوحدات الانتاجية لحساب جلال الدين الصغير ويحول لحسابات شخصية في بنوك (بنك لبنان والمهجر والبنك العربي في بيروت والبنك الاسلامي في بيروت)  ... 

لدينا ارقام هذه الحسابات ونسخة من ايصالات التحويل (السويفتات) لهذه الحسابات الثلاثة باموال تصل قيمتها تقريبا الى 23 مليون دولار في غضون ستة اشهر فقط.

1-تعهد دائرة الوحدات الانتاجية ممثلة بمديرها العام (عبد الجبار خلف لفته الجزائري) بتولي اعمال الصيانة والترميم واية احتياجات اخرى لجميع المنشات والبنايات التابعة لجلال الدين الصغير واية اعمال اخرى يطلبها وهذا طبعا باموال ومعدات واليات وكوادر دائرة الوحدات الانتاجية ومثال ذلك ماقامت به في تاهيل جامع براثا من خلال ورشتي النجارة والحدادة وفي المقابل فان ادارة جامع براثا تقيد هذه الخدمات بقيود الميزانية على انها مدفوعة الثمن لصالح دائرة الوحدات الانتاجية (اي ان السرقة تكون من الطرفين) وهذا الامر فقط كلف دائرة الوحدات الانتاجية ماقيمته حوالي 180 مليون دينار لامر عمل واحد فقط !!!.

2- توفير الحماية المعنوية والقانونية للسيد (عبد الجبار خلف لفته الجزائري) من اية ملاحقة او مساءلة او شكوى تقدم ضده وهذا ماكان يحصل عندما تقدم ضده اية شكوى وبالتعاون ايضا مع اخيه (محمد) الذي كان مفتشا عاما في امانة بغداد قبل ان يعفى من منصبه .

وجلال الدين الصغير يعادي الجميع ولا يحب حتى نفسه ولا يعرف ان يضحك فهو انسان دموي وسفاح ومريض نفسيا وحاقد على كل ما يمت بالبشرية .

وجرائمه لا تعد ولا تحصى , فايديه تلطخت بدماء الالاف من الابرياء, وهو انسان يناقض نفسه بنفسه, وانسان فاشل منذ طفولته , حيث لم يستطع من اكمال دراسته في الحوزة العلمية , وفشل في السياسة, ونجح في العمل مع المخابرات العراقية والايرانية بجدارة, ونجح بامتياز في ابتكار طرق جديدة لقتل اهل السنة , اضافة الى تحريضه على ابادة معسكر ليبرتي عندما كان نائبا في البرلمان العراقي.

وهو مجنون بنفس الوقت عندما هدد الاكراد بان المهدي سيقتلهم وفقط خص اكراد العراق بهذا الوعيد, ونسي بان المهدي بريء من امثاله.

والصغير سيبقى صغيرا ....



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير