تقارير فدراليه تثبت عنصرية أمريكا ضد السود في ظل ديمقراطيه مزعومه أمام العالم...

الغربية - أسامه سرحان

لايخفى مابلغته أمريكا من تشدق بالديمقراطيه وحقوق الإنسان أمام العالم بل والتبجح السياسي بالتدخل في شئون الدول العربيه والإسلاميه بدعوى حقوق الإنسان.

وتأتي شهادة العصر من داخل أروقة المؤسسات السياديه الأمريكيه لتفضح زيف الحضاره المزعومه والديمقراطيه الزائفه ولتكشف مدى العنصريه التي تعانيها الأقليات ويعانيها السود في ظل حكم البيض برغم كون الرئيس اوباما من أصول افريقيه الا أن قواعد النظام الحاكم بيضاء لا تقبل التنوع أو المشاركه. وكم هي المآسي التي عاناها السود بأمريكا من اضهاد بالعمل تاره وأضطهاد بالمنع من نوعيه معينه من المدارس لدخول ابناء السود بها الى أن وصلت الأمور للقتل على يد الشرطه الأمريكيه لعناصر أمريكيه ببشره سوداء لتثور ثائرة السود الأمريكان للطلب بمحاكمة الشرطي دون رد فعل حقيقي ليرد لصاحب الحق حقه . وتأتي دراسة تحليلية جديدة لبيانات فيدرالية خاصة بـ 13 ولاية من ولايات الجنوب أن الطلاب السود يتعرضون للإيقاف أو الفصل بمعدلات ضخمة بالمقارنة بالأطفال البيض.الدراسة التي تم الإعلان عنها بشكل رسمي في الخامس والعشرين من الشهر المنقضي من جانب كلية التعليم بجامعة بنسيلفانيا، ركزت على الولايات التي تمتلك أكثر من نصف حالات الفصل والإيقاف للطلاب السود على مستوى الولايات المتحدة. قال السيد "هاربر" أن المدارس يجب أن تعطي المزيد من التركيز لرفع الوعي حول أشكال التفرقة العنصرية، وإعداد المدرسين للتعامل مع المواقف الصعبة بدون اتخاذ إجراءات تأديبية قاسية.


وأضاف السيد هاربر قائلًا: " هذا يرتبط ولو جزئيًا بالأشخاص الذين لديهم افتراضات وأحكام عنصرية تجاه الأطفال السود، ونحن نرى أن القليل جدًا يتم بذله في المدارس في سبيل رفع الوعي حول هذا الأمر.وفي بعض المناطق كان الفارق أكبر بشكل صادم، فعلى سبيل المثال في 132 منطقة مدارس وصلت معدلات إيقاف الطلاب السود إلى 5 أضعاف أعدادهم، أو أكثر.ركزت المنظمات الحقوقية في السنوات الأخيرة على  تقليل التوقيفات والإجراءات التنظيمية القاسية في المدارس، مثل منظمة "أدفانسمت بروجيكت"، ومنظمات الدفاع التي من ضمنها "الجمعية القومية لتقدم الملونين والدفاع الشرعي وتمويل التعليم"، و"تكساس أبلسد".يقول "شون ر. هاربر" المدرس المساعد في جامعة بنسيلفانيا والمدير التنفيذي لمركز دراسات العِرق والمساواة في التعليم، والمشارك في كتابة الدراسة التحليلية: "أنا مصدوم حقًا من عدم وجود المزيد من الغضب".



من بين استنتاجات أخرى خرجت من الدراسة، نجد أن كل الطلاب الذين تعرضوا للفصل عام 2011/2012 كانوا من السود وذلك في 181 من مناطق المدارس التي يمثل الطلاب السود بها نسبة 60% من بين 13 ولاية، نجد أن ولايتا لويزيانا وميسيسيبي هما الأكبر في نسب الطلاب السود الذين تعرضوا للفصل.تعرض السود للفصل أو الإيقاف بمعدلات أعلى من نظرائهم في مجموع الطلاب في الـ 13 ولاية التي تم تحليلها، ويعرض التقرير بيانات لما يزيد عن 3000 منطقة.يقول السيد "هاربر": "نريد من السياسيين والآباء والأمهات والجميع أن يفهموا أن أي درجة من عدم التناسب في التعامل يجب تدراكها والتفاعل معها".ويذكر أن التحليل لم يتطرق لمعدلات الفصل أو المنع للأقليات العرقية الأخرى.

قال "مايكل تومسون"، مدير مركز عدالة حكومات الولايات، وهي مجموعة سياسية غير هادفة للربح، إن السود هم الأكثر عرضة للفصل والإيقاف في المواقف التي يتحكم فيها هوى المدرسين في رد فعلهم على سلوكيات مثل عدم احترام الآخرين، أو عدم الالتزام بالزي المتفق عليه ، على النقيض، وفي دراسة حول الطلاب في "تكساس"، وجد السيد "تومسون" وعدد من زملائه، أنه في المواقف التي تستلزم اتخاذ المدارس قرارات بالفصل أو الإيقاف، مثل أن يقوم الطالب بحيازة أسلحة أو مخدرات داخل الحرم الجامعي، فإن الطلاب البيض يكونون الأكثر عرضة للإيقاف أو الفصل بالمقارنة بالسود.جدير بالذكر أن الولايات الـ 13 التي تم تغطيتها في التقرير هي: ألاباما وأركانسس، وفلوريدا، وجورجيا، وكنتاكي، ولويزيانا، وميسيسيبي، وكارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وتينيسي، وتكساس، وفيرجينيا، وفرجينيا الغربية.
  


أظهرت الدراسات أنه بالإضافة إلى فقد فترة التعليم المدرسي، فإن الطلاب المفصولين أو الموقوفين يبدؤون الاحتكاك بالنظام القضائي لمعاقبة الأحداث لاحقًا بالمقارنة بهؤلاء الذين لم يتم استبعادهم من المدرسة.تتواجد التفرقة في المدارس ذات التحصيل العالي وكذلك المدارس ذات التحصيل المنخفض. في جوينيت كاونتي، جي اي، منطقة مدارس ثانوية بالقرب من أتلانتا، تُظهِر التحليلات الحديثة أنه بينما أقل من ثلث الطلاب المسجلين في المنطقة كانوا من السود، فإنهم يمثلون ما يقارب نصف عدد الطلاب الموقوفين، وأكثر من نصف الطلاب المفصولين خلال السنة الدراسية التي تم رصد بياناتها.مُنحت المنطقة مرتين جائزة من الملياردير المحب للخير "إيلي برود" بسبب الخطوات المبذولة في تطوير مستويات الطلاب في المناطق السكنية الكبيرة التي بها كثافة عالية من طلاب الأقليات من العائلات منخفضة الدخل، في الوقت الذي رفض مكتب إشراف جوينيت كاونتي التعليق على الأمر.بدأت بعض المناطق المدرسية بتعديل سياساتها للتركيز بشكل أكبر على المشورة ومحاولة منع أو إعادة تعريف المشكلات المتعلقة بالسلوك في المقام الأول.ونشرت إدارة أوباما في العام الماضي، توجيهات تنصح فيها المدارس بخلق المزيد من الأجواء الإيجابية، وتحديد توقعات ونتائج واضحة للطلاب، والتأكيد على المساواة في الإجراءات التأديبية.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير