وزيرة التعليم الجزائرية تضع نظيرها المصري في مأزق الجزائر تضع ميثاقا للأخلاق التربوية يضبط وينظم العملية التعليمية

متابعات - محمد عبد السيد

وزيرة التعليم الجزائرية تضع نظيرها المصري في مأزق الجزائر

تضع ميثاقا للأخلاق التربوية يضبط وينظم العملية التعليمية

وضعت وزبرة التعليم الجزائرية نظيرها المصري في مأزق نظرا لتدني مستوي التعليم في مصر وتهلهل الاخلاقيات داخل المدارس وخارجها و بعد أن  قارب كل المرتبطون بالعملية التعليمية علي التوقيع علي ميثاق شرف اخلاقي يضبط العملية التعليمية ببلادها ويحدد وسائل اخلاقية للمعاملات بين كل من له صلة بالتعليم للقضاء علي معوقات العمل في هذا المجال وقالت في تصريح لها منذ دقائق : -

إن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام الأطراف التي لم تستعد بعد للتوقيع على ميثاق الأخلاق التربوية حيث كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريت  بعين الدفلى أن عدد من النقابات ستوقع يوم الاحد المقبل على ميثاق الاخلاق التربوية, فيما ستبقى الابواب مفتوحة أمام الاطراف التي لم تستعد بعد للتوقيع.

وقالت السيدة بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل التي قادت لوزير الاول عبد المالك سلال إلى عين الدفلى,"هناك عدد من الأطراف ستوقع يوم الأحد القادم على ميثاق الاخلاق التربوية ,الذي اتفقت عليه فيما ستبقى الأبواب مفتوحة أمام النقابات التي لم تهيئ نفسها بعد للتوقيع ، و أضافت في هذا السياق أن وزارتها "لا تغلق أبواب وليس هناك آجال للتوقيع على هذا الميثاق وأن النقاش حوله سيبقى متواصلا في اطار الحوار المستمر بيبن الوزارة والشركاء الإجتماعيين" ، وخلصت السيدة بن غبريت بالقول أنه سواء تعلق الامر بميثاق أو غيره من المجالات الأخرى في القطاع "فالحوار دائم ومستمر لانه يندرج في إطار الحوكمة لتحسين الجودة في القطاع ".

يهدف ميثاق الأخلاق التربوية الذي اقترحته وزارة التربية الوطنية وأثراه الشركاء الإجتماعيون إلى إخراج قطاع التربية من حالة اللاستقرار المزمن الذي طبعه خلال السنوات الأخيرة.

ويوضح الميثاق الوظائف التربوية التي يجب أن تضطلع بها الأسرة التربوية و التي من ضمن أهدافها "الوصول إلى توافقات سليمة وديناميكية تسمح بإنشاء أسرة تربوية بنفس المفهوم والتماثلاث وكذا من حيث الممارسات الفردية والجماعية"  حسب ما أوردته وزارة التربية في إعلان حول ميثاق الأخلاق التربوية.

كما يحدد هذا الميثاق طبيعة القواعد الأخلاقية التي يجب أن تسير نشاط أعضاء الجماعة التربوية بغرض إرساء مناخ يسمح بالسير الحسن للمؤسسة المدرسية و بتنظيم الجماعة التربوية.

وتؤكد الوثيقة على أن "هذا الميثاق لا يعد بأية حالة مساس بالحق في إضراب عمال قطاع التربية بحكم انه حق دستوري" بل بالعكس فهم" يدعم موقفا" يجعل من التربية عملا "مشتركا وجماعيا" ، و على هذا الأساس ,يعتبر الميثاق أن تطوير "مدرسة ذات جودة "هي أمنية مشروعة لمجتمعنا ,مؤكدا أن تحقيقها هو عملية فعلية لمشروع الميثاق ، وحسب نفس الوثيقة فإن المستوى العام للتربية هو بحاجة لأن يرتقى به وفي عجالة "و ذلك من خلال "الإنخراط الحر والواعي مع المدرسة  لكل أعضاء الجماعة التربوية.

و من جهة أخرى يشدد ميثاق الأخلاق التربوية على ضرورة اتباع نمط من الحوكمة البيداغوجية والإدارية و يستند على تحمل كل واحد المسؤولية وكذا تبني مبدأ الإلزامية بخصوص مجموع الأهداف و الوسائل و الأهداف التي يتعين توضيح أبعادها,تنظيمها ,تنفيذها وآجالها(السنوية ,متعددة السنوات) ، كما يطمح الميثاق إلى "لم الجماعة التربوية حول أهداف تخص بالدرجة الاولى المناجمنت العمومي أكثر منه التسيير التقليدي السائد".

 تضيف الوثيقة:

تضع الوثيقة اطارا مرجعيا منهجيا أساسه من جهة الآليات الثلاث لتدعيم اصلاح المنظومة التربوية المتعلقة بالتحوير البيداغوجي و الحوكمة وحرفية الموظفين عن طريق التكوين.

وفي هذا السياق, فإن أعضاء الجماعة التربوية مطالبون بالعمل وفق مقاربة تطمح زيادة إلى رفع المستويات الأخلاقية ,اتباع احسن السلوكات والممارسات البيداغوجية والتربوية و مواجهة الإنزلاقات.