أكاديمة
الأوقاف لتدريب الأئمة تسقبل الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي والأمين العام لهيئة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
كتبت – هبة عبدالفتاح
صرح فضيلة
الشيخ أحمد الترك انه تم اليوم في أكاديمية
الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين بمسجد النور بالعباسية استقبال كلا من :-
فضيلة الأستاذ
الدكتور / عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الأمين العام لرابطة
العالم الاسلامي
وفضيلة الأستاذ
الدكتور / عبدالله المصلح الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ضمن فعاليات الشراكة
بين وزارة الأوقاف ورابطة العالم الاسلامي.
واشار الترك قائلا انه بعد ترحيبي بالسادة الضيوف وفي لقاء
مفتوح مع السادة الزملاء الأئمة المتدربين.
أكدت علي ضرورة
التعاون بين مصر والسعودية لمواجهة تحديات الأمة علي المستوي الفكري ومن أبرز هذه التحديات
: الإلحاد والتكفير والارهاب.
وأشرت إلي الآليات
التدريبية الجديدة لتأهيل الأئمة في وزارة الأوقاف المصرية ليؤدو دورهم الدعوي في الداخل
والخارج.
وفي كلمته للحضور
توجه الاستاذ الدكتور / عبدالله التركي بالشكر لمصر ووزارة الأوقاف ووزيرالاوقاف والفقير
لعفو ربه علي هذه الجهود العظيمة لتدريب السادة الأئمة ، وأكد علي دور مصر الراهن علي
مستوي العالم العربي والإسلامي.
كما أشار فضيلته
الي دور الأئمة والعلماء في الظروف الراهنة وكيفية مواجهة العلماء لتحديات الأمة ووجه
نصائح غالية لكل من يعمل في الدعوة إلي الله.
وأبدي سعادته بتوقيع
بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والرابطة وخاصة في مجال التدريب وهذا وقد قام
الشيخ احمد الترك بالتعقيب علي كلمة فضيلته.
والتركيز علي قضيتين أساسيتين. وهما :
ضرورة الاستدلال
الصحيح بنصوص القرآن والسنة بما يتفق مع السياق الواقعي والمناط.
وكذلك دقة ترجمة
معاني القران والسنة حتي يصل المعني الي الناطقين باللغات الأجنبية.
وبعد ذلك تفضل
الاستاذ الدكتور عبدالله المصلح بإلقاء محاضرة طيبة في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ساد الود وحب التعاون
في المتفق عليه كل الفعاليات من قبل السادة الضيوف والاخوة الزملاء.
فأعلنت أنه سيوجد
المزيد من التعاون بين المؤسستين واتمني التعاون مع كل المؤسسات الدينية في العالم
الاسلامي لنشر قيم التسامح والرحمة والمحجة البيضاء التي تركنا عليها رسولنا الكريم
( صلي الله عليه وسلم).
وخاصة في الدول
التي تعاني من التفكيك والارهاب.
# إنطلاقة جديدة
للتعاون مع المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي# أسال الله التوفيق والسداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق