أكثر من 10 آلاف مجندة إسرائلية اتجهن للدعارة عقب انتهاء الخدمة العسكرية

كتب محمد عادل ......

ذكرت صحيفة "هـــأارتس" الإسرائيلية أن البيانات الرسمية التى أصدرتها النيابة العسكرية، تشير إلى أن 81 % من المجندات تعرضن للتحرش الجنسى داخل الوحدات العسكرية أى أن كل 8 فتايات من كل عشر تتعرض للتحرش فى الجيش. 

وأضافت الصحيفة أن عام 2014 قد شهد زيادة فى المخالفات الجنسية بنسبة 40%، قياسا بعام 2013، موضحة أنه تم حصر العشرات من الجرائم بينها عمليات اغتصاب بالقوة، وهو أمر لا يقتصر على الجيش فقط بل يطول جهاز الشرطة أيضا، حيث تمت إقالة 7 ضباط برتبة نقيب من أصل 18 نقيبا فى الشرطة .

هذا و أوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف مجندة اتجهن للدعارة عقب انتهاء الخدمة العسكرية بسبب تعرضهن للتحرش بالجيش الإسرائيلى.

 وأضافت الإحصائية أن الفتاة يتم شراؤها من قبل تجار الرقيق الأبيض بمبالغ تتراوح بين 8 و10 آلاف دولار، لتعمل لديهم سبعة أيام فى الأسبوع بين 14 إلى 18 ساعة يوميا، مشيرة إلى أن واحدة من بين 8 مجندات بالجيش تتعرض للاغتصاب من قبل ضباط كبار بالجيش، ولكن لا يستطعن الإبلاغ عنهم خشية الإيذاء.

وظهرت المجندات، في الصور التي نشرها موقع إسرائيل، وقد أنزلن بنطاليهن العسكرية ليكشف عن ملابسهن الداخلية التي لا تغطي الكثير، فيما بدين في أخرى لا يرتدين سوى قبعة وبعض الأجهزة العسكرية.