قمة
شرم الشيخ عروسة القمم العربية
كتب المحامي / سركوت كمال علي
كوردستان - العراق
أول مؤتمر قمة
عربية انعقدت في عام 1964 وبدعوة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب قيام الكيان
الصهيوني بتحويل مجرى نهر الاردن سنة 1963.
وقد تم الاتفاق
في هذا المؤتمر على ان يجتمع الملوك والرؤساء العرب في السنة مرة واحدة وقد تم الاتفاق
في المؤتمر الثاني الذي عقد في نفس السنة على ان ينعقد المؤتمر في شهر ايلول من كل
سنة.
وقد تعثرت اجتماعات
المؤتمر بعد المؤتمر الثالث سنة 1965 حيث لم يجتمع كما كان مقررا سنويا كما كان مقررا,
وقاطعته عدد من الدول.
قمة الخرطوم والتي
عقدت في سنة 1967والمشهورة بقمة اللاءات الثلاث لا صلح لا تفاوض مع اسرائيل ولا اعتراف
بها.
قمة
الرباط سنة 1969.
قمة
الجزائر سنة 1973 والتي عقدت في اعقاب حرب اكتوبر.
قمة
الرباط 1974.
قمة
الرياض 1976.
قمة
القاهرة 1976 والتي صدقت على قرارات مؤتمر الرياض.
قمة
بغداد والتي عقدت سنة 1978.
قمة
تونس والتي عقدت سنة 1979.
قمة
عمان وعقدت سنة 1980.
قمة
فاس وعقدت 1981.
قمة
الدار البيضاء والتي عقدت سنة 1985.
قمة
عمان والتي عقدت سنة 1987 والتي ناقشت موضوع عودة مصر الى الصف العربي.
قمة
الجزائر والتي عقدت سنة 1988 والتي دعت الى دعم الانتفاضة الفلسطينية الاولى.
قمة
الدار البيضاء والتي عقدت سنة 1989 وشهدت عودة مصر الى عضوية جامعة الدول العربية.
قمة
بغداد والتي عقدت سنة 1990 والتي دعت الى دعم قيام اليمن الموحد.
قمة
القاهرة والتي عقدت في اكتوبر من سنة 1990 والتي ادانة الاعتداء العراقي على الكويت
واكدت على سيادة الكويت.
قمة
القاهرة والتي عقدت في سنة 1996 والتي دعت الى دعم اتفاق العراق مع الامم المتحدة حول
برنامج النفط مقابل الغذاء.
قمة
القاهرة والتي عقدت في اكتوبر من سنة 2014.
وفي الراي الشخصي
فان القمم السابقة لم تحقق اي شيء على ارض الواقع وكانت معظم قراراتها حبر على ورق
وكان كما يقال( اتفق العرب على ان لا يتفقوا).
اما
بالنسبة لقمة شرم الشيخ المنعقدة حاليا, فانه ستكون القمة الوحيدة التي ستوحد العرب
وخاصة بعد تشكيل التحالف العربي ضد التواجد الايراني في اليمن والمتمثلة بالحوثيين.
فاستطاع هذا التحالف
ان يبعد الخطر الايراني عن الخليج العربي وان يكسر جناحا من اهم اجنحة ايران في المنطقة
والدور القادم سيكون على تواجده في سوريا وبعدها ان شاء الله في العراق.
لانه اذا لم يتم
القضاء الخطر الشيعي في المنطقة فانه سيتم القضاء على العرب من قبل المجوس الذين يحلمون
بعودة إمبراطوريتهم وخير دليل على كلامي هذا
التصريح الشهير الذي صرح به علي يونسي مستشار الرئيس الايراني حسن روحاني "إيران
اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا
وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي"، وذلك في إشارة إلى إعادة الامبراطورية
الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق