كتب / محمد عادل ......
فى
سياق الاحداث الخاصه بما تداولته وسائل الاعلام المرئيه والالكترونيه حول تصوير
فيلم اباحى فى منطقه الاهرامات حيث اكدت مصادر الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار م
حدث من إهمال متعمد من قبل الوزارة ورئاسة قطاع آثار مصر، والذي لا يهتم إلا بتحقيق
مكاسب شخصية فقط دون النظر إلى أهمية آثارنا
الغالية- حسب تعبيرها.
وكا
أكدت الجبهة في بيان لها، أنه بالرغم من المبالغ الخيالية التي تم إنفاقها على مشروع
تطوير منطقة الأهرمات إلا أن العبث ما زال قائما، بعد تصوير فيلم إباحي داخل منطقة
الأهرامات.
وطالبت
الجبهة بالتحقيق في الواقعة وتشديد الرقابة على شركات السياحة والأمن بتوخي الحذر وكذلك
تشغيل الكاميرات المعطلة بفعل فاعل- حسب تعبيرها.
وأوضحت
الجبهة في بيانها، أن هذه الفيديوهات والأفلام يتم نشرها على بعض المواقع الإباحية
الأمر الذي يعد إهانة بالغة لآثارنا العظيمة، وأرفقت البيان بمقطع فيديو للفيلم المسيء.
هذا وقد كانت واقعة مشابهة تمت
بالفعل عام ١٩٩٧ حيث تم تصوير فيلم جنسي بالأهرامات
ولم تتخذ السلطات المصرية حينها أي تحقيقات في هذا الشأن- على حد تأكيدها- ما تسبب
في تكرر هذه الكارثة في الوقت الحالى من خلال بعض الزوار. فتحت
السلطات المصرية تحقيقًا، بعد تصوير ممثلة أفلام إباحية أوربية فيلمًا أثناء زيارتها
للأهرامات.
وأوضحت الصور، نشرتها صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية، كشف الممثلة "أوريتا" عن بعض أجزاء من
جسدها وهى تحمل تمثال قطة من محل الهدايا التذكارية.
وأضافت الصحيفة، أن الشركة المنتجة
للفيلم نشرت فيديو مدته 10 دقائق، على شبكة الإنترنت، يعرض الممثلة، التي يعتقد أنها
روسية الجنسية.
ومن جانبهم، وصف علماء الآثار
المصرية تلك الأفلام بالمهينة، وطالبوا الحكومة بضرورة التحرك كي لا تؤثر تلك اللقطات
على الثقافة المصرية.
وقال
"بسام الشمة"، عالم المصريات إن "كاميرات المراقبة ليست كافية لتأمين
المواقع المهمة. إذ يجب الاستعانة بطوق أمني كامل لمنع مثل هذه الحوادث التي تحقر من
شأن الحضارة المصرية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق