احمد القصبي ..بحب التمثيل واهوي الكتابة واعشق التقديم الاذاعي

حاورته/ سامية عبدالقادر

حوار مع الاعلامي  الممثل والمؤلف ومقدم البرامج الفنان احمد القصبي

احمد القصبي ..بحب التمثيل واهوي الكتابة واعشق التقديم الاذاعي

احمد القصبي .اطرف مواقف الهواء مداخلة لمستمع لايعلم ماموضوع الحلقة وضيفها .

احمد القصبي ,,الميكرفون اصعب من التلفيزيون لاانك توصل رسالة غير مرئية .

احمد القصبي .رسالتي لوزير التعليم الجديد لابد من تغير حقيقي للتعليم وبداية جديدة .

احمد القصبي ..قناة السويس فيها مالاعين رأت جنود مجهولة لمستقبل قادم.

فنان بمعني الكلمة مواهبه متعددة بين التمثيل والتأليف وتقديم البرامج قد يمنعه خجله ن التواجد كممثل  من ان يطرق باب جهة انتاجية او محادثة هاتفية لمخرج صديقه وكذلك التأليف له عدة اعمال مميزة للسينما والتلفيزيون لم تأتي الفرصة بعد لتخرج للنور الا اذا وجد شركة هادفة ويرجع الفن لسابق عهده ستخرج اعماله للنور لاانه اخذها من قالب المجتمع والي المجتمع يقدمها.

ناجح كمقدم برامج بشكل مميز له العديد من البرامج لاالاذاعية لم يتواجد بالبرنامج الثقافي صدفة لكن كان له هدف ومضمون يحب ان يقدمه لمستمعيه لهذا اختار اذاعة البرنامج الثقافي ليكون احد باقاتها الاعلامية وعن هذه البرامج التي يقدمها ولنتتعرف اكثر عن شخصيته نقترب منه ليعلمنا من هو الاعلامي والفنان احمد القصبي.

لو تعرف قراء في كلمات مين احمد القصبي ودراسته؟

أنا مقدم برامج في الاذاعة المصرية اذاعة البرنامج الثقافي ومؤلف دراما . درست في كلية التجارة جامعة بنها ومنها التحقت بمسرح الجامعة . ثم درست السيناريو بالمعهد العالي للسينما قسم الدراسات الحرة

كلمنا عن برامجك التي تقدمها؟

خلال عملي بالاذاعة قدمت خلال الاذاعة الكثير من البرامج تنوعت مابين السياسية والثقافية والسياحية والسينمائية والاجتماعية والتعليم وعلوم التكنولوجيا بالاضافة الى فترات الهواء

اطرف موقف واجهك في احد برامجك علي الهواء وكيف تعاملت معه؟

طرائف الهواء لا حصر لها وأغلبها نابعة من مداخلات المستمعين . احيانا تكون لاعلاقة لها بموضوع الحلقة أو ضيفها . ولكني أذكر هنا مداخلة من احد المستمعين أثناء تتر البرنامج . دون أن يعرف موضوع الحلقة أو ضيفها

لك ثلاث برامج حاليا تقدمهم اسبوعيا كلمنا عنهم؟

هم فى الحقيقة 4 ثلاثة منهم اقوم بإعدادهم وتقديمهم وهم : معاول اﻷمل وهو برنامج عن مشروع قناة السويس الجديدة حيث قمت بتسجيل لقاءات مع مهندسي وعمال المشروع وكذلك مع رجال القوات المسلحة من ضباط الهيئة الهندسية البرنامج الثاني سينمائيات وهو معنى بتقديم كل ماهو جديد من أخبار وقضايا وهموم فن السينما البرنامج الثالث أحداث في دائرة الصحافة وهو يقدم أهم الملفات والتحقيقات التي نشرت في صحافتنا المصرية . أما البرنامج الرابع فهو أضواء على الطريق وهو من اعداد الزميلة دينا مصطفى . ويتناول قضايا التعليم في مصر.

احكي مفاجاة شوفتها او رصد للقراء لشئ شاهدته وانت بتسجل من ارض الحدث قناة السويس الجديدة ؟

المفاجآت كثيرة . المشروع حد ذاته مفاجأة . لكني رأيت هناك طبيب جراح بالمعاش أغلق عيادته الخاصة بطنطا وجاء للعمل متطوعا بإحدى عربات الاسعاف بالمشروع . ايضا رأيت أحد المجندين خريج كلية الهندسة وخدمته العسكرية بأحد مواقع المشروع وحزين لانتتهاء خدمته العسكرية في يونيو قبل افتتاح القناة الجديدة بشهرين.

لماذا لم تتجه لتقديم التلفيزيوني؟

اما حبك للميكرفون يمنعك من التخلي عنه للتواجد امام الكاميرا؟

العمل للاذاعة له بريق وسحر خاص . اعترف بان جمهور الاذاعة اﻵن عدده قليل ويتجه الى اذاعات معينه لكننا في النهاية فى اذاعة البرنامج الثقافي امامنا تحديان . الاول كوننا اذاعة امام هذا الكم من الفضائيات وبرامج التوك شو . والتحدى الثاني أننا نقدم مادة ثقافية فى ظل هذا السباق المحموم خلف أخبار الاثارة.

ايه القضية اللي ناوي تطرحها ممن خلال برنامج سينمائات في حلقاتك القادمة؟

قضايا كثيرة منها الموسم السينمائي فى الصيف المقبل وكذلك الاهتمام بالمنتج الفرد الذي يطرق السينما ﻷول مرة.

رسالة تحب توجها لوزير التعليم من خلال برنامج اضواء علي الطريق؟

نريد بداية حقيقة لتطوير العملية التعليمية . نريد بناء اجيال جديدة قادرة على الابداع . على العمل والبناء . على حب الوطن.

انت درست التأليف الدرامي ولك بعض الاعمال كلمنا عن صعوبة التواجد كمؤلف هل تري ان التأليف يعوقه صعوبات وقد يسودوه الشلالية كالتمثيل والاخراج؟

الآن هناك ماهو اصعب من الشللية . وهو الموضوع . الدراما اﻵن تهتم بموضوعات  انتجت في فترة معينة فقط مثل تلك الافلام التي  تمثل الثنائي الاشهر البلطجي والراقصة . وللاسف انتقلت هذه الموضوعات الى الدراما التليفزيونية حتى ازاحت كل الموضوعات الدرامية المتبقية بما فيها الكوميديا . لكن هذا لايمنع وجود عدد من الاعمال الدرامية المميزة مثل الفيل الازرق والحرب العالمية الثالثة

 وزجزاج في السينما . وفي التيلفزيون رأينا عملا عبقريا اسمه دهشة

 نفسك كممثلا من خلال عدة اعمال منها دور الضابط في  فيلم اتش دبور لماذا لم تكرر

قدمت التجربة ونراك في اعمال قادمة كممثل ام يشغلك عملك كمقدم برامج من التمثيل

 التمثيل؟

انا ابن مسرح الجامعة وعملي كمؤلف ومذيع فى الاذاعة لا يمنعاني من تقديم بعض الادوار الصغيرة في السينما والتيلفزيون .لكنها فى النهاية أنا اتركها للظروف.

اي الاعمال تفضلها واقرب الي قلبك التمثيل التألأيف ام تقديم البرامج؟

كل منهم له بريقه ومتعته . لكن في النهاية الثلاثة يكملون بعضهم البعض لتكوين رؤية ووجهة نظر لدي