كتب / المحامي سركوت كمال علي
كوردستان – العراق
الاقتصاد الايراني على حافة الانهيار
تقدر احتياطيات ايران من النفط والغاز ب 400 مليار برميل, و20%من
الاراضي الايرانية هي صالحة للزراعة.
والاقتصاد الايراني يعتمد بالدرجة الاولى على صادراتها النفطية
والذي يشكل مصدر الدخل الرئيسي للخزانة الايرانية. التي تم تحديدها بسبب فرض العقوبات
الدولية عليها منذ عام 2012 بسبب برنامجها
النووي.
وبسبب انخفاض اسعار النفط خلال الفترة الاخيرة فان الاقتصاديين
يتوقعون بالانهيار التام للاقتصاد الايراني فالعملة الايرانية في ادنى مستوياتها ففي
عام 1979 كان سعر الدولار الواحد يعادل (100) ريال ايران بينما الان سعر الدولار الواحد
يعادل (27992) ريال.
ومن الاسباب الاخرى لانهيار الاقتصاد الايراني هو التدخل الايراني
في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان لبسط سيطرتها على هذه الدول.
وان الانهيار المستمر للاقتصاد يهدد ايران بثورة شعبية وفعلا فقد
بدأت بوادر هذه الثورة من الاحواز وربما ستتمدد
الى المحافظات الايرانية الاخرى في المستقبل القريب.
فالوصع الداخلي بالنسبة للمواطن الايراني اصبح مأساتا بسبب السياسات
الفاشلة لملالي ايران والذي الى انخفاض راس مال الفرد الى ادنى مستوى له وارتفاع الاسعار
بصورة جنونية حيث ارتفعت اسعار المحروقات اربعة اضعاف اضافة الى البنزين والمواد الغذائية
وكل ذلك ادى الى سخط الشعب من نظام الملالي القابع في طهران .
اضافة الى ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل الى عشرة ملايين عاطل
لحد نهاية 2014.
والضربة القاصمة لايران كانت في اليمن الذي يمثل بالنسبة لايران
موقعا استراتيجيا لتحقيق اطماعه التوسعية.ولالهاء الشعب عن معانتهم ,ولكن وحسب ما توقعته
في مقالي السابق فان نهاية ايران ستكون في اليمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق