مشعان
الجبوري العميل المتلون
كتب المحامي / سركوت كمال علي
كوردستان – العراق
لا البغي تتــوب،
ولا المــاء يــروب، ولا مشـــعان يثـــوب
د. نـــــوري المــــــرادي(شـيوعي سابـــق)
وهو من اهالي قرية
الزوية القريبة من منطقة الشرقاط الواقعة في
الموصل وينتمي الى عشيرة الجبور, ووالده كان قاتلا ماجورا, وليس له اي صلة بالجبور
وانما التجا الى الجبور لحمايته من اهالي ضحاياه.
عمل في جريدة الثورة
العراقية الناطقة باسم حزب البعث في قسم التحقيقات
وكان دائما يتشبه في كلامه بلهجة اهل تكريت وكثرة استخدامه كلمة (عجل يابه).
في احدى المرات
تم ارساله الى بولونيا وبقي عشرة ايام فيه ليعود على كرسي متحرك وفي برقية من الخارجية
البولونية للعراقية أوضحت أن مشعان امضي ليلة حمراء مع العديد من السكارى وتسبب بمقتل
مواطنة بولونية هذا الأمر دفع رئيس تحرير الثورة ناصيف عواد بان يطلب من مشعان البحث
عن مكان أخر للعمل بعيدا عن صحيفة الثورة.
وبعدها انتقل الى
مجلة الف باء العراقية وكان من المقربين من صدام حسين. وبسبب فشله وازدواجيته. تم طرده
من مجلة الف باء وعمل في احد مكاتب عدي صدام حسين
وقد استطاع بذكائه أن يحصل على ثقته، فأرسله ليدير أعماله التجارية في الأردن، وبعد أن أصبحت
تحت يديه ثلاثين مليون دولار هرب بها إلى سوريا، وهناك سلم السوريين معلومات مهمة جداً
عن نشاطات المخابرات العراقية والأردنية والذي كان الجبوري قد اطلع عليهما بحكم عمله
معهما. وفي سوريا أصبح أحد رجالات المخابرات السورية.
وبعد دخول الجيش
الامريكي الى العراق جاء معهم واستقبل في الموصل بالأحذية من اهالي الموصل وقام بسرقة
المصارف في الموصل خلال الاسبوع من دخول الجيش الامريكي الى العراق دخل بعدها الجبوري
البرلمان العراقي وبعدها استلم مقاولة حماية المنشآت النفطية في الموصل وكان ابنه مقاول
ثانوي لتزويد الطعام لحراس المنشاة النفطية وقام بسرقة الملايين من الدولارات من هذه
المقاولات .حيث اتهم بسرقة 200 ملياردينار عراقي.
واشتدت عداوته
حينذاك مع المالكي الذي اقسم ان يخنقه بيديه, وبعدها هرب الى سوريا واسس قناة الزوراء
واصبح معارضا للأمريكان وللصفويين وداعما للمقاومة الا انه فشل في اكتساب ود المسلحين
السنة. واتهم بالارهاب وقدم شكوى ضده لالقاء القبض عليه من قبل الشرطة الدولية.
وبعد اغلاقه لقناة
الزوراء قام بفتح قناة الراي التي كانت مسجلة باسم زوجته السورية (روعة الاسطة) وبعد
ان كان مشعان الجبوري عدوا لايران في قناة الزوراء اصبح من اقرب الناس الى ايران في
قناة الراي.
واصبح يتبنى الاحتجاجات
الشيعية في البحرين وتايده لشيعة المنطقة الشرقبة في السعودية.
وعند بدا الثورة
الليبية كان مشعان الجبوري مع الثورة وفجاة انقلب الجبوري ليصبح مؤيدا للقذافي وذلك
لانه تلقى ملايين الدولارات من القذافي.
واصبح عمله الوحيد
هو تشويه الثورة الليبية ورجال الثورة الليبية.
وبعد نجاح الثورة
الليبية وانتهاء الدور المخابراتي لمشعان الجبوري في سوريا وبناء على اوامر من اسياده
واسياد المالكي عاد الى العراق واصبح بين ليلة وضحاها من العدو الاول للمالكي الى اقرب
الناس اليه فظهر على شاشات القنوات الفضائية ليمدح المالكي ويصفه بالبطل.
وبدا مرحلة جديدة
لزرع الفتنة بين العراقيين حيث بدا هذه المرة بالتهجم على الاكراد ليزرع الفتنة بين
العرب والاكراد.
واتهم الاكراد
بشتى انواع التهم ومنها ما نشره على صفحته في الفيس بوك في شهر يونيو من سنة 2014
:
خيانة وطنيةان
يصوت النواب لرئيس جمهورية يعترف بدولة “داعش” ويتبنى تقسيم العراق ويؤيد سرقة كردستان
لكركوك وسهل نينوى ويعمل لتحقيق مصلحة قوميته فقط”.
واخر فضائحه هو
تزوير شهادته الدراسية ليستطيع دخول الانتخابات البرلمانية وتم ذلك بالاتفاق مع وزير
التربية السابق محمد تميم وعلما بان مشعان الجبوري عضو في لجنة النزاهة البرلمانية
؟
وعلما بان مشعان
الجبوري كان من الموالين للاكراد وكان يمارس اعماله السياسية من كوردستان عندما كان
معارضا لصدام حسين.
واصبح الان من
اعدائهم ويصفهم بانهم هم السبب في تقسيم العراق....
كما لاحظتم كيف
لهذا الشخص بتلون كل يوم بلون مثل الحرباء.....
0 التعليقات:
إرسال تعليق