حنان الفتلاوي عاهرة المنطقة الخضراء

حنــان الفتـــلاوي عاهـــــرة المنطقــة الخضـراء

حنـان سعيـد محسن فتـلاوي من مواليد 1968 محافظــة بابــل

صاحبة المقولة المشهورة «قتل سبعة من السنة مقابل كل سبعة يقتلون من الشيعة»

كتب المحامي  / سركوت كمال علي ...

كوردستان - العـــراق 

وهي طبيبة وكانت متزوجة من شخص من عائلة (وتوت) وعندما اعترض زوجها على دخولها العملية السياسية اصرت فهجرها زوجها وسافر الى لندن وعندما علم زوجها بانها تزوجت من شاب اصغر منها وهي بعصمته اصيب على اثرها بجلطة قلبية وفارق الحياة.

كانت حنان الفتلاوي عضوة في حزب البعث بدرجة عضوة فرقة, وكان عمها عضو قيادة شعبة في تنظيمات محافظة بابل وكان من اسوأ البعثيين وتم طرده من الحزب.

شقيقها الفريق الركن (صباح الفتلاوي) الذي تقاعد خلال العام الماضي, كان ضابط في قوات الحرس الجمهوري وبعثي بدرجة عضو فرقة ونقل من الحرس الجمهوري لسوء تصرفاته الى مركز مشاة بابل. وبسبب علاقتها القوية مع نوري المالكي استطاعت حنان الفتلاوي من ارجاع شقيقها الى الجيش ولم يكن حينذاك سوى ضابط بسيط وتم ترقيته بسرعة جنونية.

وتسلم شقيقها اللواء صباح الفتلاوي منصب قائد شرطة ذي قار، واستغل منصبه وعمل مع مهربي " الحشيشة " الايرانية مقابل مبالغ ضخمه بالدولار وقدم الحمايه لهم بتهريبها الى المملكة العربية السعودية والكويت.. وفي احدى المرات قام صباح الفتلاوي  بارسال مبلغ 90000 الف دولار بيد مسؤول حمايته والمقرب له ليوصلها الى اهله في الحلة، فانتهز المرافق هذه الفرصة واستحوذ على المبلغ وهو من اهالي قضاء المحاويل، وعندما طالبه صباح بالمبلغ قال له ( اسكت والا افضحك وفعلا سكت ولم يطالب بالمبلغ )..!

ضبطت استخبارات محافظة ذي قار كميات كبيرة من الحشيشة وتم القبض على المهربين وتدخل صباح الفتلاوي كقائد للشرطة واطلق سراح المهربين المتعاونين معه، فارسلت الاستخبارات تقريرا الى وزير الداخليه وكالة عدنان الاسدي مع كافة الاوليات والادله التي تدين تورط اللواء صباح الفتلاوي بالتستر على مهربي المخدرات مقابل مبالغ مالية، فاعلمت وزارة الداخلية " القائد العام للقوات المسلحة " باعتباره وزيرا للداخليه عن ملف صباح الفتلاوي وعلق نوري المالكي على اصل كتاب الوزراه بهامش ( هذا ابننا ينقل من قائد شرطة ذي قار الى قيادة الشرطه الاتحاديه ويغلق التحقيق ) .

و اصدر نوري المالكي امرا ديوانيا ان يتسلم اللواء صباح الفتلاوي منصب قائد شرطة محافظة بابل وقد تصدى لهذا التعيين مجلس محافظة بابل ورفض قبول الفتلاوي قائدا لشرطة المحافظه لاتهامه بملفات فساد، فزعلت حنان الفتلاوي على سيدها وفورا استجاب لها واصدر امرا بتعيين اللواء صباح الفتلاوي قائدا لعمليات سامراء..!

بالاضافه الى كل هذه الامتيازات التي حصل عليها شقيقها فان شقيقها الاخر حال تخرجه من كلية الهندسة تم تعيينه في رئاسة مجلس الوزراء وبراتب قدره ( 3) مليون دينار مع تخصيص شقة له في المنطقة الخضراء قريبة من فلة حنان الفتلاوي، وحصل شقيقها صباح على قطعة ارض متميزة وشقيقها الاخر حصل على قطعة ارض وحصلت حنان الفتلاوي على قطعة ارض بينما عشرات الالاف من المواطنين وضعت اشارة حجز على دور سكنهم .

وبعد انتخابات الاخبرة انتخبت حنان الفتلاوي مرة اخرى كنائبة في البرلمان العراقي وانشقت عن ائتلاف دولة القانون واسست حركة باسم حركة الارادة.

تتميز حنان الفتلاوي بكرهها لجميع المكونات العراقية عدا المكون الشيعي, وتعلن كرهها علنا للاكراد والسنة والمسيحيين واليزديين.

وهذه من تعليقاتها وتصريحاته ضد الاكراد:

1-      الفتلاوي تطالب الحكومة بمعاملة الكرد بذات الطريقة التي يعاملون فيها العرب بمحافظاتهم.

2-      الفتلاوي تطالب بعدم منح الكرد اي وزارة خدمية ومشاركتهم بالسيادية فقط.

3-      الفتلاوي تطالب الحكومة بايقاف موازنة كردستان وإقالة الوزراء الكرد لخرقهم السيادة.

4-      الفتلاوي تطالب الكتل العربية بعدم التحالف مع الكرد مالم ينسحبوا من الاراضي التي اخذوها.

5-      الفتلاوي تطالب بايقاف منح اقليم كردستان 17% من الموازنة الاتحادية.

6-    دعوات لموقف “صارم” حيال تهديد الكرد بالانسحاب من الحكومة والاكراد يعتبرون الامر سياسة تجويع!!

7-      الفتلاوي تطالب باجراءات رادعة ضد الفوج الرئاسي وتطبيق القانون على العرب والكرد.

اما بالنسبة لعلاقتها بالسنة فحدث ولا حرج ومن اشهر ما قالته ضد السنة وبصورة علنية:

المشهورة «قتل سبعة من السنة مقابل كل سبعة يقتلون من الشيعة» .

اضافة الى علاقاتها السيئة مع معظم النواب والسياسيين عدا نواب دولة القانون.

واخيرا هل تستحق امراة مثل هذه ان تكون عضوة في البرلمان العراقي؟

فهي تدعو ليل نهار الى التفرقة الطائفية والمذهبية والى زرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد.

وسياتي اليوم الذي تحاكم امام المحاكم العراقية بتهم الفساد وبتهم التهجم على غيرها من مكونات الشعب العراقي.وبتحريضها على القتل ....