وفيق السامرائي
الساقط في بئر الخيانة

كتب المحامي / سركوت كمال علي
كوردستان العراق


وفيق السامرائي من مواليد 1947م, وخريج الكلية العسكرية.

التحق وفيق السامرائي بكلية الأركان عام 1975 وتخرج منها عام 1977 برتبة نقيب ركن
من عام 1980 الى 1982 كان رتبته رائد ويشغل منصب ضابط قسم إيران وهو اصغر منصب في تنظيم مديرية الاستخبارات العسكرية العامة.

من عام 1983 ولغاية عام 1984 أصبح مدير شعبة إيران بعد إن تم تعديل التنظيم المديرية ليصبح قسم إيران – شعبة وبرتبة مقدم ركن .

منذ عام 1984 ولغاية عام 1986 طرد وفيق من الاستخبارات ونقل إلى منصب ضابط ركن في عام 1986 أعيد وفيق  مدير لشعبة إيران بعد ان توسط له احد أعضاء القيادة العامة عند القائد العام للقوات المسلحة وبعدها  تم تعديل التنظيم  عام 1987 وأصبحت شعبة إيران معاونية إيران ويكون وفيق معاون المدير العام لشؤون إيران والشمال وبرتبة عميد ركن  حتى عام 1991مقر قيادة شط العرب.

في عام 1991 عين  وفيق مديرا للاستخبارات العسكرية برتبة لواء ركن لمدة ( 35) يوما أنَّ وصول (وفيق) إلى مَنصبْ مدير الاستخبارات العسكرية العامة وكالة (ولمدة 35 يوماً) كانَ  لدورهِ الكبير في قمع الانتفاضة .
ليطرد من الاستخبارات والقوات المسلحة بأمر القائد العام للقوات المسلحة إلى المنظمات الشعبية ليهرب عام 1994.


من اهم ما كان يتميز به وفيق السامرائي عندما كان ضابطا في مديرية الاستخبارات العسكرية:

1-      الوشاية ضد الضباط الاخرين والاعلى منه رتبة لاحتلال مكانهم.
2-      كان من المتملقين لحسين كامل عندما كان سكرتيرا لصدام حسين وكان يقدم وبصورة مستمرة التقارير السرية والوشاية الكاذبة عن ضباط الاستخبارات العسكرية الى حسين كامل.
3-      وتم اكتشافه مرتين من قبل صدام وفي المرة الثانية الذي تم فيه كشف اكاذيبه تم طرده من الاستخبارات العسكرية ومن الجيش على الرغم من انه لم يكن قد تولى منصب مدير الاستخبارات غير 35 يوم فقط.

ومن جرائمه ضد الشعب العراقي طيلة فترة وجوده في مديرية الاستخبارات العسكرية هو:

1-      بتاريخ 10 / 6 / 1988 قام مختار قرية كندك جلال الواقعة في قضاء زاخو عن وجود(19) هاربا ممن يودون العودة الى قراهم لشمولهم بقرار العفو الصادر عن مجلس قيادة الثورة، وقد استلم التبليغ الرائد أحمد حسن مصطفى ضابط استخبارات قيادة قوات عمر عبدالعزيز، الذي زحف على القرية وتقدم بقوة عسكرية قوامها اكثر من اربعة سرايا مغاوير، وتم خدع المستسلمين بتطمينهم بانهم مشمولون بقرار العفو ، وبعد ان استسلم الهاربون تلا الرائد حسن احمد مصطفى التعليمات الصادرة من آمر مفارز الأعدام وفيق السامرائي ، وتم تنفيذ حكم الأعدام ميدانيا بهؤلاء المواطنين التسعة عشر .

2-      تم تعيينه في عام 1990 مسؤولا عن لجنة و شعبة الأستطلاع العميق ، و عندما قامت الأنتفاضة على صدام ، صدرت الأوامر من صدام بتشكيل ( لجنة إعدامات ) في المنطقة الشمالية برئاسة اللواء الركن وفيق السامرائي ، وكانت تضم ضباط استخبارات عديدين و منهم العميد مروان خضير كاظم ، الذي قام بجلب اعداد كبيرة من المواطنين الأكراد ( أغلبهم من النساء و الأطفال ) و يبلغ عددهم أكثر من 450 شخص وبأمر من اللواء وفيق السامرائي فقد تم إعدامهم في معسكر خالد ، ولأخفاء المقبرة الجماعية فقد تم بناء مقر لمدرسة قتال معسكر خالد فوق هذه المقبرة الجماعية التي دفن بها هؤلاء الضحايا من المواطنين الأكراد.

3-      عين وفيق السامرائي بدلا من مديرها السابق ( صابر الدوري). وكان أول عملية لوفيق السامرائي هي التشكيك بالقادة العسكريين و منهم اللواء الركن ( عصمت صابر ) رئيس اركان عمليات الخليج العربي ، و بسبب تقارير منه رفعت الى صدام ، تم إعدام اللواء الركن عصمت صابر و إعتقال أعداد كبيرة من الضباط و منهم اللواء الركن ( حينذاك ) كامل ساجت الجنابي .

4-      أما بخصوص الأنتفاضة في قضاء سدة الهندية ، فقد قام اللواء الركن وفيق السامرائي بإعدام السرية الأولى من قيادة قوات العابد ( حرس جمهوري ) و ذلك بالتشكيك في ولاء امر السرية المقدم ( عبدالله تركي حطحوط ) و تم إعدامه مع السرية بكاملها .

5-      أصدر وفيق السامرائي في بداية مجازر الأنفال ، اوامره الى العميد محمد ياسين الجبوري امر القوة الثانية في طق طق بتدمير القرى التابعة في سهل كويسنجق ومصادرة المواشي و جمع اهالي هذه القرى و ترحيلهم الى مقر قيادة الفيلق الأول وكان عدد القرى (20 ) قرية. وقد قام الرائد سليمان مدير شعبة المنظومة الشمالية في اربيل ( 1984 - 1991 ) بالقاء القبض على كل من يشتبه به من المعارضين للنظام و ينفذ بهم احكام الأعدام الفورية استنادا الى اوامر من وفيق السامرائي ، وقد نفذ حكم الأعدام ميدانيا أمام الناس.
هروبه من العراق:-

في عام 1995 هرب الى اقليم كوردستان العراق والتحق  بالمعارضة  وعلى الرغم من محاولاته المستقتلة الاقتراب من قادة المعارضة وتزويد الامريكان بمعلومات استخباراتية مهمة عن العراق وكان يهدف من وراء كل ذلك على الحصول على منصب رفيع كما هو حلمه دائما الا انه لم يكن موثوقا به من قبل قادة المعارضة بسبب ماضيه الاسود.

وبعد سقوط صدام , تم تعيينه من قبل السيد جلال طالباني مستشارا امنيا لرئيس الجمهورية وفي عام 2007 تم اصدار امر من قبل القاضي رائد جوحي بألقاء القبض على عدد من الضباط العسكريين السابقين وكان على راس القائمة وفيق السامرائي هرب من العراق وعاد مرة اخرى الى لندن.

وعلى الرغم من صدور قرار من المحكمة الجنائية العراقية بتبرئته الا انه لم يرجع العراق .

وبعد سقوط الموصل بدا وفيق السامرائي بالظهور على القنوات الفضائية للدفاع عن نوري المالكي واتهام اطراف اخرى لسقوط الموصل ولقد نسي هذا العميل بان من تسبب في سقوط الموصل هو نوري المالكي الذي تامر على العراق ليبقى على كرسي الحكم لولاية ثالثة الا ان خطته خابت.
وعند ظهور الحشد الشعبي على الساحة العراقية اصبح وفيق السامرائي كانما هو المتحدث الرسمي والمدافع عن هذا الحشد.

وبع مجيء حيدر العبادي بدا بالتصفيق له وبالتملق له والظهور على القنوات الفضائية كما هو عادته.
ولأبعاد المسؤولية عن المالكي في سقوط اكثر من ثلثي اراضي العراق بدا هذا القزم بتلفيق التهم ضد السيد مسعود البارزاني, وتلفيقه التهم الباطلة ضده وارجاع اسباب سقوط الموصل اليه, ولكن نسي هذا القزم بان اربيل كانت من المحافظات المستهدفة من قبل داعش ولولا شجاعة القيادة الحكيمة للسيد مسعود البارزاني لكانت اربيل قد سقطت منذ فترة طويلة , الا ان القيادة الحكيمة للسيد مسعود البارزاني ولشجاعة قوات البشمركة التي تصدت وما زالت تتصدى لاطماع داعش في كوردستان العراق , وليس كما فعل سيده المالكي عندما اصدر اوامر لقادة الجيش بعدم القتال وبترك اسلحتهم والتي قدرت بسبعة مليارات دولار.

اضافة الى محاولته لادخال داعش الى بغداد بعد رفض تجديد الولاية الثالثة له.

لا اعرف ان كان وفيق السامرائي وهو كرجل استخبارات لعدة سنوات يعرف هذه المعلومات او لا.

ولكنني واثق من انه يعرف كل شيء الا ان الذين يدفعون له طلبوا منه بان يظهر على محطة فضائية الكل يعرف من هو مموله.

واخيرا اقول لهذا القزم خسئت , ولا تنسى بانك ستحاكم يوما على جرائمك ضد الشعب العراقي بعربه وكرده.
وسياتي اليوم الذي تنال به القصاص العادل من الشعب العراقي ولا تنسى بانك قضيت حياتك كلها في العمالة والخيانة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير