شهادة حق بالدليل ...أفتراءات وكيلة وزارة التعليم علي مدارس فضل دون ادلة ..
كتبت / سامية عبدالقادر
بثينة كشك تفضح نفسها بتضاربها في اقوالها ..احنا حرقنا الكتب بعيدا عن
الطلبة ثم تقول والطلبة فرحوا بالعلم وتحيته واحنا بنحرق الكتب
الفضائيات
ترفض سماع مسئولي وطلبة المدارس لاان لديهم ادلة تدين وكيلة الوزارة ومن وراءها من
اصحاب المصالح ..
قبل
يومين وجدنا زوبعة اعلامية علي بعض الفضائيات من جانب وكيلة وزارة التعليم بالحيزة
السيدة الفاضلة بثينة كشك والتي قامت بالتهكم علي احد المدارس الخاصة التي ادعت
انها مدرسة اسلامية تابعة لااخوان وهي مدارس فضل الخاصة الحديثة بفيصل واكدت وكيلة
الوزارة في اول مدخلاتها في برنامج العاشرة مساءا مع الاعلامي وائل الابراشي ان
مدارس فضل تقوم بنهج تعليمي مخالف لتعاليم الوزارة وتقوم ببث سموم الفكر الاخواني
لطلبة مدراسهم وان المدرسة لاتوجد بها اي علم لمصر كما اكدت ان هذه المدرسة لاتقوم بتحية العلم
وتفرض علي البنات ارتداء الحجاب وتضع في المكتبة كتب مخالفة لتعاليم الوزارة وتضع
كتب تبث علي نبذالاخر والتحريض علي العنف مما هو معروف عن الاخوان وسألها الابراشي
ماهي هذه التعاليم المخالفة لم تجد رد سوي مدرسة اخوانية .ونحن متحفظين عليها
ماليا وادرايا وعن الواقعة المهينة في حق الثقافة والفكر وهي حرق الكتب قالت
متفاخرة كأنها قامت بعمل بطولي لقتل اعداء الوطن ..فقالت متباهية قمت انا ولجنة من
الوزارة بحرق الكتب المخالفة في فناء المدرسة واعدام هذه الكتب كن يجب ان يحدث لاان
هذه الكتب مخالفة للوزارة وهي كتب خاصة لااعتناق فكر ما تندثر تحته المدرسة وذكرت
معالي وكيلة الوزارة لاستة باسماء الكتب التي تم حرقها وقالت ان مفيش ولا تلميذ
بالفناء وهو ماكذبه التلاميذ والطلبة اذا اكد بعض الطلاب من انهم رأو الواقعة
اثناء وجودهم بأدوار المدرسة وقام بعض اولياء الامور بالتضرر مماحدث لحرق الكتب في
فناء المدرسة ممااصاب ابنائهم بحالة استياء وقد قامت ادارة المدرسة التابعة لفضل
بأعتذار رسمي للطلبة مدراسها واولياء امورهم لوجود هذا الفعل بمدرستهم دون
ارداتهم..وظهرت هذه الوكيلة امام الاعلام ووزير تعليمها وادراتها التعليمية انها
بطلة تقوم بواجبها للقضاء علي الفساد ..ودون ان تقصد اظهرت انها كاذبة اا اكدت ان
هذه المدرسة لم تقوم بتحية العلم ابدا او القيام بالنشيد الوطني واننا عند حرقنا
الكتب وامساك الاعلام وتحية العلم الطلبة كانوا فرحين وششعروا بالسعادة اللي
افتقدوها لسنوات دون علم اوتحيته .فكيف تقولي ان مفيش طلبة بالفناء عند حرق الكتب
وكيف تقولي انهم فرحوا بتحيتكم للعلم ..ياسيدتي حاسبي علي كلامك وشوفي بتتكلمي ازي
ويعدين بتحرقي الكتب ليه وهي دليل يدينهم ..وايضا بتقولي انكم متحفظين علي المدرسة
من شهور اذان تتحفظون علي المدرسة وانتم ترون انهم لايحيون العلم اذن انتم كنتم
فين نايمين ودلوقتي صحيتم..
وفي
مداخلة اخري مع الاعلامي احمد موسي علي قناة صدي البلد من خلال برنامج علي
مسئوليتي قامت وكيلة الوزارة بالتحدث
والتفاخر مرة اخري بحرق الكتب ولكن هذه المرة كانت في مناظرة مع المتحدث الرسمي
لوزارة الثقافة الذي اكد لها انها خاطئة في فعلتها بحرق الكتب امام الطلبة لكنها
اكدت له ان الكتب لم تحرق امام الطلبة ولكن
في فناء المدرسة ولايوجد اي طلاب
فقال له ولو حرق الكتب مرفوض وعتابت الوكيلة وزارة الثقافة علي منشورها
شديداللهجة علي حرق الكتب وايدها مقدم البرنامج ان البيان الاعلامي عنيف .واكد لها
المتحدث الاعلامي ان حرق الكتب مرفوض تماما سألها لماذا لم تتركي الكتب فأكدت يجب
اعدمها لاانها كتب غير صالحة للقرأة لاكما ادعت ان مابالكتب غير موجود ويدل علي
العنوان وغيرت من اقوالها بعد البيان الاعلامي لوزارة الثقافة فلو دققنا بكلامها
في حلقة العاشرة مساءا سنجد ماهو يختلف في بعد مسئوليتي بعد ادانة وزارة الثقافة
لفعلها ولااسف اخد المتحدث الاعلامي جانبها حتي يخرج من نفق الحوار الذي لم يعرف
الخروج منه فقال لها اذن نحن الاثنين
خدعنا وهو..وهو الذي اثمر سؤال ذكي لدي مقدم علي مسئوليتي فقال له كيف خدعتم وانتم
وزارة ثقافة كيف تصدرون بيان اعلامي دون التأكد مما حدث ولااسف كانت مناظرة غير
جيدة لااثنين فالمتحدث طلع يقول اي كلام
وكان متناقض في اقواله وهو غير مؤهل لمكانه ليصبح ممتحدث اعلامي لجهة مميزة
مثل وزارة الثقافة والوكيلة كانت متضاربة
في اقوالها وقامت بنفي حرق كتب لجمال الدين الافغاني وهو ماكان يشغل المتحدث
الاعلامي لاان بعض هذه الكتب خاصة بأصدار وزارة الثقافة وليس لااسف معنيا بواقعة
الحرق ذاتها
.وقيل ان هذه الوكيلة تم تحويلها للتحقيق من جانب وزير التعليم ..
يبقي
السوال لوكيلة الوزارة ولجنتها المبجلة مادامت هذه الكتب مخالفة للوزارة وتساعد
علي نبذ الاخر ووجود العنف وانها كتب تحرض علي فكر ارهابي وهي كتب خاصة لااخوان
كما ادعيتي وايضا اكدتي ان مابالكتب ليس مايدل علي عنوان الكتب واتهمتي ادراة
المدرسة التي تؤكدتي اتباعها لااخوان انها قامت بتغير محتوي الكتب وتركت العنوان
فالو كان هذا بالفعل ان مافي داخل الكتب مخالف لعنوان الكتب يعني تقصدي طبعوا كتب
من جديد وكلفوا الكثير من الاموال
لطباعتها واخذوا فقط العنوان فلماذا لم يقوموا بطباعة كتب بفكرهم بأسم اخر
يخص الكتب اوحتي لايخصه و يكتبوا به عنوان جديد وينسبوه لصاحبه .زفماوجه
استفاداتهم من تغير المحتوي الكتب ويأخذوا العنوان فقط..وللحق نحن كأعلام معك فلو
فعلوا هذا نحن معك قلبا وقالبا وقبلك وقبلنا مؤلفي الكتب الحقيقين لاانهم بهذا
اخذوا اسم كتب تابعة لمؤلف اي تابع لحق العقيدة والفكر وهذا تابع لحقوق
المؤلف ..لكن ههذا ماتدعيه غير حقيقي قامتي بحرق الكتب لهدف ماتزعميه غير حقيقي فلو
كانت هذه الكتب بها ماتدعينا لتركتيها فالسؤال لماذا حرقتي الكتب مادامت بها
ماتدعي مايحض علي الارهاب ونبذ الاخر وتخص الاخوان كانتي تركتي الدليل عليهم ويؤيد
اقوالك البطولية؟
ياسيدتي
الفاضلة راعي ضميرك فليس سببا تحرقيها لمجرد ان بها اسم الجلالة كما قولتي .
واضافة
للسؤال السابق سؤال اخر
قولتي
سيادتك ايتها الوكيلة لوزارة التعليم ياسيدتي الفاضلة ان مدارس فضل تابعة تحت
اشرافكم من شهور ادرايا وماليا فلماذا لم تفحصوا هذه الكتب من قبل؟ اذن هي
مسئوليتكم قصرتم بها بترك كتب تحض علي ماتدعيه من فساد مجتمعي وارهاب فأذن انتم
لاترعون عملكم جيدا؟اذن لا تصلحي لاانتي ولا سيادة المشرفين من جانبكم من الوزارةعلي مكانتكم فأنتم مقصرون.
اما
سؤالي الاخير لماذا هذه الزوبعة الاعلامية والشو الكبير الذي حرصتي سيادتك واتباعك
للقيام به تحديدا في هذا الوقت بعد ان
اخذت هذه المدراس حكم لنزع مسئوليتكم الادراية علي المدراس ورجوعها لااصحابها ؟
وهذه الاجابات تخيري مايناسبك هل لاانك تطمعي في مكانة اعلي من جانب وزارة
التعليم؟ اذن مفيش اعلي من منصب الوزير ومش معقولة يعني الرجل يتنزلك عن
كرسيه الايكفيكي شابوه اما تطمعي ان يقوم
بهذا رئيس الجمهورية بنفسه ليقول هذه المرأة بتشتغل جيدا فلتأخذ هذه المرأة مكانة
كبيرة تستحق تكون وزيرة تعليم دي ست بتشتغل صح..اما ان في اتباع وجهات ما تحرك
المياه الراكدة حتي تظل المدراس هذه تابعة لسلطتكم وهم اكيد مستفدين..لكن يبقي
الامر غامضا .وان وراء هذا الامر جهة ما تريد ان تذهب المدارس اليها فلقد عكر
صفوها ان المدراس ترجع لااصحابها بعد اخذ الحكم برجوعها ..
ولاان
الفضائيات التي استضافات مدخلات لوكيلة وزارة التعليم ويوم ماحبوا يثبتواانهم
بيعملوا موزانة اخذو طرف قريب لها وهو متحدث بأسم وزارة الثقافة الذي كان كافتي
حديثه شوية فوق وشوية تحت وكان متناقض في حديثه شوية يؤيدها وشوية يعتابها لحرقها
الكتب . المهم يظهر تضامنه في الاخر لجانب الوكيلة ولم اجد ايا من الفضائيات
تستضيف الجانب الاخر وهذا المفترض يحصل امال فين حيادية الاعلام وبحثه عن الحقيقة
ولهذا حرصنا نحن ان نحضر الوجه الاخر الذي يقصد غالبا الاعلام عدم اظهاره متوجسين
حاسبين انه يتبع الاخوان فلا يحق ان يسمحوا لااخوان بأي تحدث في الاعلام لكننا
حرصنا منا علي وجود وجهتي النظر قمنا بالذهاب للطرف الاخر وهو مسئولي المدارس
الحقيقين مدراس فضل لتتعرف منهم علي جوانب الحقيقة لها اردنا ان نكون مهنين في
موقعنا وهو مدارس فضل لنتحري منهم الامر
وكانت المفاجأة بهذه المستندات التي تدين وكيلة الوزارة وهذه بعض المستندات وبعد قليل
نوفيكم بحوار احد مسئولي المدرسة بمستندات حقيقية تؤكد منافة وجود اي كتب بماكرتها
وكيلة الوزارة وبتوقيع مسئولين بوارة التعليم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق