برامج أكتشاف النجوم
بين الهجوم والاشاداة هل هي سبوبة ام اتاحة فرصة للمواهب
كتبت / سامية عبدالقادر.....
منتجي برامج اكتشاف
النجوم يسعون الي الربح المادي والمواهب يتمنون الشهرة والنجاح والمشاهدين يدفعوا الفاتورة
.
ارب ايدول واكس
فاكتور وارب جود تالنت والرقص مع النجوم ومذيع العرب ونجمة العرب الاكثر شهرة لبرامج
المواهب .
يبدو انها اصبحت
موضة لااكتشاف النجوم كما انها سبوبة لااصحاب الفضائيات والمشاركين بهذه البرامج من
لجان تحكيم ومذيعين ومعدين ومخرجين الخ من العاملين بهذه البرامج وكثرت بشكل ملحوظ
لاتخلو فضائية دون وجود برنامج او انتين عن المسابقات اصوات جديدة وتمثيلية ورقص وتقديم
برامج وحتي الغناء الشعبي ولااسف ان احيانا
يستعان باللجن تحكيم غير متوافر بها الشروط و لا بالتمثيل ولا الغناء فلقد شاهدنا العديد
من لجان التحكيم غير مؤهلة بتحكم علي المطربين وهم ليس دراسين ولا موهوبين.
وهي بالفعل نسخة
كربونية تقليد للبرامج الامريكية التي تم اقتبسها
وهو ماليس غريبا علي القنوات المصرية كما يحدث في الافلام الامريكية التي نقتبسها حرفيا
اقصد بالحرف وليس بحرفية الامريكان فالصورة دائما تبهرنا ونحب نقدمها دون النظر الي
قالب الموضوع وكيف نقدمه.
قام الفضائيات
المصرية بنقل برامج المسابقات وان كان اول
البرامج التي رأينها كان برنامج ستار ميكر
لااكتشاف الاصوات الجديدة وكان منتجه طارق نور ضاحب اكبر شركات الاعلان قبل ان يصبح
صاحب فضائية والمنتج الكبير الذي فجر للساحة مطربين مميزين محسن جابروكانت التحكيم يترأسها وقتها نقيب الموسيقين الرا حل حسن
ابو السعود والملحن حلمي بكر وكان اول فرصة لاأمير كرارة لتقديم البرامج
وقد اتاح هذا البرنامج فرصة لمجموعة من الاصوات الجيدة للظهور للساحة وان كان اغلبهم
لم يكمل المشوار مثل المغنية شاهيناز التي عملت ضجة كبيرة وقتها واثارت جدلا بين المشاهدين
وبعض اعضاء اللجنة التي لم توافق عليها ثم توقفت بعض الوقت هذه البرامج ثم وجدناها
من سنوات تعود بقوة كبيرة منها برنامج صوت الحياة الذي قدم ايضا مجموعة من المطربين
الجيدين وكانت اللجنة وقتها حلمي بكر وهاني شنودة وسميرة سعيدة ويقدم البرناج مذيعة
قنوات الحياة المدللة .
وبرنامج اكس فيكتور
وستار اكاديمي
وبالفعل ظهرت العديد من المواهب الغنائية منهم الفلسطيني محمد
عساف واحمد جمال من مصر والمطرب الشعبي محمد رشاد.
لكن مايعيب هذه
البرامج انها تظهر الموهبة لكن بعد ذلك يجد الموهوب نفسه يد تساعده لااظهار صوته وينتج
له ومنهم من لايجد هذه اليد بل يجد من يحطمه
او يطلب منه مقابل وخاصتا البنات التي اغلبهم لاتكمل الطريق فتعتزل وترتدي وتمشي.
والعديد من البرامج
الغنائية التي صورت بلبنان ارب ايدول وارب جود تلنت حجاب كما فعل شاهينازرغم اشاداة
الناس بصوتها ولجنة ستار ميكر والمطربة امينة سيلمان التي تحمس لها النقيب السابق للموسيقين
منير الوسيمي والملحن حلمي بكر الذي نادرا ما ينحاز لموهبة غنائية فلقد اعتزلت وتزوجت
قبل ان تبدء مشوار الغناء...فالمطلوب من هذه البرامج من منظميها من الفضائيات ليس فقط
جمع الاموال من الاعلانات ومن المصوتين بالتليفون
تعمل ايضا علي اثبات هذه الاصوات ذاتها وبدء المشوا ر الصحيح.
ورغم انتقاد الملحن
القدير حلمي بكر هذه البرامج يعتبرها سبوبة للمنتجيها الا ان البعض يري انه يهاجم هذه
البرامج لعدم الاستعانة به كملحن كبير وقام هو بالرد قائلا انا كنت اول من شاركت بهذه
البرامج من ستار اكاديمي وصوت الحياة وقال انه تركها لاانه وجدها غير مجدية لااصحاب
المواهب
حتي برامج الرقص
الافرنجي والباليه لم تتركها القنوات فلقد تم استثمار الفكرة لصالح الفضائيات فأصبح
بتقدم العديد من الراقصين للمسابقة.
وايضا حتي لاتغضب
الرقصات الشرقي قدمت الفنانة دينا مسابقة للرقص الشرقي مع قناة طارق نور القاهرة والناس
وعقب الاعلان عن عرض البرنامج اثار بلبلة ورفض من الكثير من المشاهدين فكيف تقديم برنامج
رقص وجثث شهدائنا بسينا والعديد من المحافظات تتساقط بيد الغدر فتوقف البرنامج ثم عاد
بعد ان استقطب حالة هدوء للشعب المصري بعض الشئ وكانت دينا والمؤلف تامر حبيب والممثلة
فريال يوسف اعلنوا سعادتهم بأشتراكهم كلجنة تحكيم بهذا البرنامج ووصلت دينا الي مرحلة
انهيار بسبب توقف البرنامج في بدايته وكانت تشرح للناس كما هي تعبت بالتجول بالمحافظات
والمدن الغربية للببحث عن راقصات وكانها كانت تحارب
حتي المطربين الشعبين.
وجدو فرصهم وهذا من خلال برنامج عن الاغنية الشعبية تقدمه الممثلة ميريهان حسين مع
مقدم استغل انه منتج البرنامج ليقوم بفرد عضلاته كمقدم البرامج وكانت لجنة المسابقة
عبدالباسط حمودة وشعبولا وناس غريبة كده وكانت هذه المسابقة نري بها تحرش لفظي وعيني
من بعض لجنة الحكم لبعض المتسابقات الائي كنا يظهرن بالمسابقة كأنهن عارضات ازياء لملابس
مش موجودة وكان هو البرنامج الاسوء ولم نجد منه ظهرت اي واحدة موهبة شعبية.
وقامت سما المصري
من خلال قناتها بالاعلان عن مسابقة لكله غناء رقص تمثيل شعر حتي الاطفال لم ينجوا من
اعلانها الذي كانت تحصد فلوس من الاتصالات والاخر نجد من بروفات المسايقة وكأنها مطلعهم
للسخرية من مواهب مصرية ولاان لم تظهر المسابقة للنور وقامت المصري بالاعتذار للمشاهدين
بأنشغالها الترشح لاانتخابات وبيعها القناة لخليجي.
وبرامج البحث عن
ممثلين ووجوه جديدة قامت بها بعد البرامج لكن
لكي تكون التجربة خالصة لوجه الله ولصالح الفن تولاها لوحده الفنان اشرف عبدالباقي
من خلال ورشته الفنية مع قناة الحياة وتياترو مصر وللحق فجر العديد من المواهب بالتمثيل
الكوميدي.
وقامت علي غراره
الفنانة بدرية طلبة التي تحيزت لاابناء محافظتها وقدمت تياترو الاسكندرية واكدت انها
اكتشفت مواهب بالتمثيل والتصوير والاخراج والديكور وجاء لهذه المواهب فرص فنية بعد
مسرحية بدرية اتخطفت.
وايضا مسابقة البحث
عن شبيهة الفنانة نبيلة عبيد او مسابقة نجمة العرب تقدم لها العديد من المواهب التي
لم ترضي لجنة المسابقة النجمة نبيلة عبيد وسوسن بدر والمخرج احمد شفيق وحتي مسابقة
المذيعين لم يتركوها فكانت مسابقة مذيعي العرب التي كانت لجنتها الاعلامي الكبير طوني
خليفة وابنة بلدته الاعلامية مني والنجمة ليلي علوي وتقدم للمسابقة العديد من المواهب
من مختلف الدول من مراسلين وممثلين يردن ان يصبحوا مذيعي العرب.
ومازالت سبوبة
البحث عن مواهب متواصلة ان كانت هذه البرامج مكلفة نوعا ما للديكورات والاستعراضات
الباهرة علي المسرح الا انهم سهل ان تجمع هذه الفضائيات نفقاتها بمشاركة الجمهور بالتصويت
لنجمهم المفضل كما ان شركات الاعلانات اصبحت متواجدة بشكل كبير لاان هذه البرامج بهاقاعدة
جماهيرية كبيرة البعض يري ان هذه البرامج يعمل
عليها الكبار مجرد لهو للشعب عن مشاكله ا لاقتصادية والسياسية لتشغله عن التكلم في
الشأن السياسي الذي اصبح كل فرد بالمجتمع مهم بسطت مطانته يفهم ويبتكلم بالسياسة لاانها
تدور حول لقمة عيشه وحياته التيي اصبحت مهدادة بالزوال مع كل طلعة يوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق