زواج المتعة والسياسيين
العراقيين
وتعريف الزوآج في
الاسلام (لغة واصطلاحا).
لغة الزواج لفظ
عربي موضوع اقتران أحد الشيئين بالاخر وازدواجهما بعد أن كان كل واحد منهما منفردا
عن الاخر .
كتب المحامي : سركوت كمال علي
كـــــوردســـتان العــــــراق
ومنه قوله تعالى
: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ }
اصطلاحا : أن الزواج
عقد يحل إستمتاع كل من الزوجين بالاخر متى تم العقد وأن الزوج يختص بالتمتع بزوجته
فلا يحل لأحد أن يتمتع بها ما دام العقد قائما ولو حكما . أما الزوجة فيحل لها التمتع
بزوجها دون أن تختص بذلك التمتع حيث يباح له شرعا أن يضم اليها ثانيه وثالثه ورابعه
.
قال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ).
اما نكاح المتعة
فتعريفه عند الشيعة الإمامية: هو الزواج المؤقت، والإتفاق السري بين الرجل والمرأة
على ممارسة الجنس بينهما، بشرطٍ واحد فقط، وهو ألا تكون المرأة في عصمة رجلٍ آخر، وحينئذ
يجوز نكاحها بعد اداء، صيغة الزواج بين الرجل والمرأة المتُمتع بها، حيث لا يحتاج الأمر
فيه إلى شهود ولا إعلان، بل ولا حتى إذن وليُها، قال شيخهم الطوسي في النهاية ما نصه:
(يجوز أن يتمتع بها من غير إذن أبيها وبلا شهود، ولا إعلان) انتهى كلامه.
وأما عن صيغة هذه
الزواج، الذي تباح فيه فروج النساء، عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية فهي كلمات يقولها
الرجل أمام المرأة المتمتع بها، عند الخلوةِ بها، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع
من كتابه الكافي 5/455 أن جعفر الصادق سُئل: (كيف أقول لها إذا خلوت بها؟
قال: تقول: أتزوجك
متعة على كتاب الله وسنة نبيه، لا وارثة ولا موروثة، كذا وكذا يوماً، وإن شئتَ كذا
وكذا سنة، بكذا وكذا درهماً، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أم كثيراً)
انتهى كلامه.
ولقد جعل ائمة
الشيعة زواج المتعة من اعظم القربات والطاعات التي يتقرب بها الشيعة الى الله تعالى.
فزعموا أن الله
عز وجل يغفر للمتمتع، بعد فراغه من هذه الجريمة، وقيامه من على هذه الفاحشة، بقدر الماء
الذي مر على رأسه، عند اغتساله، فقد روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار
100/306 ما نصه: (عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: للمتمتع
ثواب؟
قال: إن كان يريد
بذلك وجه الله تعالى وخلافاً، على من أنكرها لم يكلمها [يقصد هنا المرأة التي يرتكب
معها هذه الفاحشة وهذه الجريمة التي تقدم وتعرض باسم الإسلام والدين]، كلمة إلا كتب
الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها، إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله
له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما صبّ من الماء على شعره.
قلت: بعدد الشعر
؟!
قال: بعدد الشعر).
الفرق بين الزواج
الدائم ونكاح المتعة:
الزواج الدائم
: لا تنتهي الا بالطلاق او الموت وهذا الزواج يكون علنا امام الناس وبحضور الشهود,
اما نكاح المتعة فتكون لمدة محدودة ويكون سرا بين الرجل والمراة وبدون شهود.
في زواج ليس هناك
اثبات للنسب ولا نفقة ولا سكنى ولا توارث بين الزوجين ومن المستحسن ان لا يسمى بزواج
لانه اصلا وجه من وجوه الزنا .
لا احب الاطالة
في هذا الموضوع لانه يحتاج الى عشرات من الاوراق للتكلم عنها ولفضح الشيعة في دينهم
.
بعد اسقاط الحكم
في العراق عام 2003 وسيطرة ايران على العراق فمن ضمن سياسته الساقطة في العراق هو نشر
الفاحشة بين العراقيين تحت غطاء الزواج وتسميته بزواج المتعة واقناع الناس بانه حلال
وهو بعيد كل البعد عن شرع الله فهم مثل اليهود يحللون ما حرمه الله سبحانه وتعالى ويحرمون
ما حلله الله سبحانه وتعالى.
وان اكثر من يمارسون
المتعة هم المعممين من رجال الشيعة الدجالين وياتي في المرتبة الثانية السياسيين الفاشلين
في السياسية والمشهورين بالفساد والسرقات وهم لو ترجع الى اصلهم لتجدهم عبارة عن نتاج
من زواج متعة فهم اولاد متعة.
لقد تكلمت قبل
ايام مع امراة لها اولاد وزوجها متوفي وليس لديها مصدر للعيش وهي من الشيعة فتقول كلما ذهبت الى مكان للبحث عن العمل فانهم اول ما يعرضونه علي هو زواج المتعة كانما اصبح
زواج المتعة شرطا من الشروط المهمة لتشغيل المراة او تعيينها في دوائر الدولة في العراق
فصاحب العمل يريد ان يتمتع بها اولا واذا تلذذ منها يقوم بتشغيلها واذا لم يعجبه الجنس
معها لم يقم بتشغيلها.
اما بالنسبة للسياسي
او المسؤول فانه في كل الاحوال يقوم يتعيين
المراة بعد التمتع بها فاذا اعجبته تبقى معه فترة الا ان يجد غيرها.
ولقد انتشر زواج
المتعة بعد عام 2003 بصورة غير اعتيادية في الكليات والمعاهد والدوائر والاماكن العامة
حتى تم فتح مكاتب لها في النجف وكربلاء والكاظمية وغيرها وحتى في الفنادق.
وهذه بعض القصص
الحقيقية المروية عن بعض النساء بخصوص زواج المتعة:
ليليان (22 سنة)
الطالبة في كلية الصيدلة تقول: أصبح زواج المتعة أمرا عاديا في الجامعة او المعهد ان
نتحدث مع صديقاتنا عن زواج المتعة. الكثير من الطالبات يلجأن إلى الزواج المنقطع بسبب
حاجتهن الى المال ومصاريف الحياة الجامعية، وأصبح ظاهرة منتشرة في الكلية "فما
ان ترى طالبا وطالبة معا حتى نفكر ان الأمر سيتحول الى الزواج المنقطع، لكن اغلب هذه
الزيجات لا تدوم. والعواقب السلبية لهذا الزواج تتحملها البنت اكثر من الرجل، لهذا
فهو امر مؤذٍ جدا للفتاة.
( أ. ش) تعمل منتجة
منفذة في قناة فضائية عراقية تقول: طبيعة عملي تحتم علي الاتصال المتواصل بالسياسيين
والمسؤولين العراقيين لتثبيت مواعيد ظهورهم في برامجنا السياسية ومن خلال التواصل اكتشفت
ان السياسيين بلاء اسود فهم ما ان يروا سيدة جميلة او تمتلك قدرا من الجمال، فإنهم
يعمدون الى استمالتها فورا بطرح فكرة زواج المتعة. وتواصل: "تعرضت لهذا الموقف
مرارا وتكرارا وكنت ارفض وما زلت ارفض بأسلوب دبلوماسي. وأحيانا افقد أعصابي لشدة إلحاحهم،
لكني لا استطيع الإعلان عن غضبي منهم لأني أخاف من فقدان عملي. فهم يمتلكون نفوذا".
الصحافية( ر. ع)
مراسلة صحافية تقول: أصبحت اشعر وكأني رخيصة لكثرة إلحاح السياسيين والمسؤولين علي
لعقد زواج متعة. قبل فترة أجريت لقاءً مع وزير حول وزارته. وانتهى اللقاء لكنه عاد
واتصل بي وطلب مني عقد زواج المتعة والتواصل عن طريق الماسنجر وفتح الكاميرا ورؤية
ما ارتدي. ثم زاد فأصبح يتصل بي من كل بلد يسافر اليه مطالبا إياي بفتح الكاميرا لرؤيتي
وعندها قطعت علاقتي به نهائيا.
انسجام، موظفة
تعمل في إحدى الدوائر التابعة لمجلس الوزراء تقول: ليس أمرا خافيا شيوع زواج المتعة
في مؤسسات الحكومة. ليس في بغداد فقط بل كل مدن العراق. المسؤول ينتقي من يشاء من النساء
العاملات في دائرته، وينطبق الأمر على مدراء الأقسام والموظفين. وتبدو المطلقة والأرملة
صيدا سهلا جدا، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. اعرف كثيرا من المتزوجات يرتبطن بعقد متعة
مع مسؤولين او موظفين آخرين، فالأمر أصبح عاديا. وتواصل: "انا أرملة أعيل 4 أطفال
ارتبطت بعقد متعة لمدة 7 أشهر مع المسؤول عنّي، لا اشعر بالانزعاج أبدا فزواج المتعة
حلال، إضافة إلى كوني مرتاحة بالعمل لعلاقتي به.
الصحافية( ز. م) تقول: "يلح البرلمانيون الذين
ألتقيهم على عقد زواج المتعة، تزوجت بأحدهم لمدة يوم واحد فقط، واقتصر الأمر على العلاقة
الجسدية، ثم تزوجت بآخر وأنا معه منذ شهرين، التقيه مرتين أسبوعيا فقط. وأحيانا تتباعد
فترة اللقاء لكنه رغم انه يغدق علي الهدايا والأموال الا ان علاقتنا الجسدية ليست ناجحة
لأنه ضعيف وهذا أمر يعذبني كثيرا".
(م. خ) صحافية
تقول: "اتصلت بأحد المسؤولين فرد علي سكرتيره ورغم انتهاء عملي مع المسؤول الا
ان سكرتيره ظل يختلق الأعذار ليتصل بي وذات يوم قالها بصراحة انه يهتم كثيرا لأمر المطلقات
والأرامل ويرغب في مساعدتهن. ولأني ارملة فقد وجد فيّ ضالته. حيث طرح علي مباشرة زواج
المتعة، وقال ان لصديقه بيتا نستطيع الذهاب اليه بين فترة وأخرى إضافة إلى قدرته على
إدخالي المنطقة الخضراء كذلك. استمعت لكلامه وحاولت تغييره وكسب مشاعره، خصوصا وانه
غير متزوج. لكن بعد مرور 7 اشهر، اكتشفت انه مجرد من المشاعر وانه لا يهتم إلا لإرضاء
نزواته الحيوانية المريضة. فتوقفت عن الكلام معه، بعد أن ضيق علي حياتي باتصالاته القذرة
طوال اليوم.
واخيرا فان القانون
العراقي لا يعترف الا بالزواج الدائم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق