جــــرائـم المليشيـات الشيــعيــة القــــــــذرة

الاعظميـــة الجريحــة

كتب المحامي / سركوت كمال علي
كــوردســـتان العـــــراق

القذرون يبقون قذرين والانسان النجس يبقى نجسا والمجوسي يبقى مجوسيا حتى لو تظاهر بالإسلام واولاد المتعه واولاد الزنى ممن سقطوا من رحم امهات عراقيات واباء ايرانيين بنكاح المتعه.

والاغبياء يبقون اغبياء كما هو حال بعض قادة السنه ممن باعوا انفسهم من اجل المال والمنصب, فلولا غبائهم ولولا خيانتهم لما وصل الامر باهل السنه الى ما وصل اليه حالهم فاصبحوا بين نارين نار داعش ونار الميلشيات الشيعية القذرة التي لا شرف ولا اخلاق ولا ضمير ولا ذمة لهم لانهم لا اصل لهم فهم نتاج من نكاح المتعه.


خطة ايران ضد اهل العراق تتلخص في ما يلي : الاول محاربة اهل السنه والقضاء عليهم فبعد ان قام بمحاربتهم لعدة سنوات عن طريق ميلشياته القذرة بدا بتنفيذ المرحلة الاخيرة من خطته فقام بتهجيرهم من مدنهم وبحرق دورهم ومحلاتهم ومزارعهم وبعد ان فرغت المدن من اهلها بدؤا الان بتنفيذ مرحلة اخرى من مراحل خطتهم الشيطانية والتي تم وضعها والتخطيط لها من قبل الايات الشيطانية في قم وطهران وتهدف الى افراغ مدينة بغداد من السنه.

فعندما كان الشيعة يقومون باداء مراسيم الزيارة للكاظم استغلت الميلشيات الشيعية هذه المناسبة فانخرطن بين جموع الناس وفي طريقهم الى مدينة الكاظمية وعند وصولهم الى مدينة الاعظمية السنيه قام الغوغائيين القذرين اولاد المتعه بحرق دائرة الاستثمار التابعة للوقف السني وبحرق عدد من بيوت الناس وبترديد شعارات طائفية وبشتم الصحابة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وبرمي جامع الامام ابو حنيفة النعمان رضي الله عنه بالحجارة وبترديد الشتائم له ولاهالي الاعظمية وبوصف نساء اهل السنه بالداعشيات وبمحاولة التهجم على بيوتهم لاغتصابهن وبقيامهم بحرق ممتلكات الناس الامنين في بيوتهم في جريمة ترقى الى جرائم ضد الانسانية وهناك عشرات الافلام والصور التي تؤكد صحة كلامي.


وان العمل الذي قام به اولاد المتعه لا يقوم به انسان شريف بل هو من عمل انسان لايمكن وصفه الا بابن الحرام او بابن الزنى.

ولقد تزامن جريمتهم مع وجود المجرم قاسم سليماني في مدينة الكاظمية وهذا دليل على ان العملية تمت بتوجيهات من هذا المجرم وبعد قيام استخبارات وزارة الدفاع باعتقال ثلاثة من اتباع المرجع صادق مهدي  حبيب الله الشيرازي  بقيادة  الارهابي “ثار الدراجي” وقالوا :انهم اتفقوا مع شخص اسمه “حسنين الشيخ مدير التشريفات بمكتب المالكي” وانه اتفق معهم في مكتب شركة الاتصالات بالكاظمية وإعطائهم مبلغ من المال لغرض إثارة الفتنة الطائفية بالاعظمية ،يذكر ان ثائر الدراجي من اتباع الشيرازي الذي شتم الصحابة قبل سنتين بالاعظمية وتحت حماية المالكي ومنع دخول سيارات الإسعاف للاعظمية، والشيرازي هو مرجع المجرم “ياسر الحبيب الكويتي” الذي يشتم ام المؤمنين والصحابة في قناة فدك وصدر حكم الاعدام عليه وهرب الى بريطانيا،وقتلت قوات مكافحة الشعب ثلاثة من غوغاء  الارهابي قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب اهل الحق  الذين كانوا يرومون حرق مسجد ابي حنيفة فيما حلقت طائرات الهليكوبتر من نوع مي 28 فوق أسطح بيوت الاعظمية،وأمر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي  بتطويق الفتنة في الاعظمية والتعامل بكل حزم مع أية محاولة لزعزعة الأمن للحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم .وتصدت وحدات من الجيش العراقي مجموعة من غوغاء قيس الخزعلي في الاعظمية الذين احرقوا سيارتين للإطفاء واشتبك الجيش معهم ،،وفي سياق متصل قال مدير الوقف السني محمود الصميدعي ان حرق مبنى دائرة استثمار الوقف السني والتي تعود للايتام والارامل والمساجد لكي يتم حرق سندات التمليك ولكن نحن اخذنا الحذر ونقلناها الى أماكن آمنة.


علمــــا بانــه تـــم حــرق العـديـد من المصـاحف وتوجيــه عبـارات غـير اخلاقية ضــد اهـل الاعظمـية .


واخيرا فليعرف كل من يتطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يتطاول على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومن يحرق ويهين كتاب الله فوالله سيكون مصيره الذل في الدنيا ويكون من الخالدين في النار في الاخرة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير