وما زالت جرائم الميلشيات والحكومة مستمرة


كتب المحامي / سركوت كمال علي
كوردســـــتان العـــــــــــــــــــــراق

بالأمس شاهد العالم جريمة اخرى من الجرائم البشعة للميلشيات الشيعية عندما قام مجموعة من اكلي لحوم البشر القذرين بإحراق شاب سني وهو حي والاحتفال بحرقه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار. رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وسلم : لا تعذبوا بعذاب الله. رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، ولكن هل لهذا الحديث تاثير على اولاد المتعه, اذا كانوا هم يكفرون ابناء السنه ولديهم فتاوى من شياطينهم تحلل لهم بقتل اهل السنة وسرقت اموالهم والمذكور في كتاب الانوار النعمانية للمرتد نعمة الله الجزائري.

عندما ساله احد اتباعه : ما تقول في قتل الناصب (الناصب يقصد به اهل السنه) قال حلال الدم لكن اتقي عليك فان قدرت ان تقلب عليه حائطا او تغرقه في ماء لكي لا يشهد عليك فافعل , فقلت فما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت.

وهذا ليس اول سني يتم حرقه من قبل اولاد المتعه فجيش المهدي وبيان جبر صولاغ وابو درع وابو المهندس مشورون بحرق المئات من شباب السنه وهم احياء والكل يتذكر عندما قام جيش المهدي بسكب مادة البنزين على اربع من الشباب الصغار من اهل السنه وحرقهم وهم احياء وفي ذلك الوقت لم يكن هناك اي وجود لداعش والكل يتذكر بماذ اشتهر بيان جبر صولاغ عندما كان كلابه يقومون بقتل شباب اهل السنه بالدريل واحداث ثقوب في صدرهم والذي كان يعرف بين العراقيين ب( البلك) فليس غريبا قيام الميلشيات الشيعية بالامس من احراق هذا الشاب.

وان دل هذا على شيء فانه يدل على جبنهم فكما ذكرت في مقالتي السابقة الذي كان بعنوان ( جيش باربي) فان جيش المالكي والمليشيات القذرة يكونون اسودا على من لا حول ولا قوة لهم ويكونون ارانبا اما داعش ومسلحي السنه.

وعندما بدا هجومهم للسيطرة على الرمادي بالفشل بدأ اعلامهم الكاذب قبل ايام ببث مقطع فيديو يظهر فيه العشرات من المدنيين الذين تم اسرهم في منطقة الدور قبل فترة وادعائهم بانهم من الدواعش الذين تم اسرهم في اطراف الرمادي ولكن يا لغابئهم لانهم نسوا اننا نعيش في عصر الفضائيات والانترنيت فكيف لكذبهم سينطلي على الاخرين واهم نقطة احب ان اذكرها ان جيش المالكي والمليشيات الشيعية تحقق الانتصارات في اعلامهم الكاذب وفي احلامهم الوردية مثلهم والدليل بالامس ترك جيش المالكي العشرات من الاسلحة الحديثة في اطراف بيجي والتي تم ارسالها من قبل ايران وادعى احد نواب البرلمان العراقي بان طائرات مجهولة وكانها قادمة من المريخ قامت بالقاء اسلحة لداعش وذلك للتغطية على هزيمتهم فهم اصبحوا اسؤا من جيش باربي ، فسيادة النائب من اين تاتي الطائرات ؟ اذا كانت دول العالم كلها معكم بدا من ماما امريكا وانتهاء ببابا ايران....اعلنوا عن هزيمتكم فليس عيبا ان تعلونها فهي ليست المرة الاولى واعلنوا للعالم عن مسرحيتكم فالكل يعرف ماذا يجري , ويعرف من باع الموصل وتكريت والرمادي , ولا ننسى بغداد فهي في الطريق...واهدافكم اصبحت معروفتا للقاصي والداني ...


وبالأمس ايضا قامت قناة الجزيرة بعرض مقطع فيديو يظهر فيه باستمرار المليشيات الشيعية بسرقة المحلات والدور في تكريت ومنع الاهالي من العودة الى مدنهم ...الى متى ستستمرون في مؤامراتكم الخبيثة ضد ابناء العراق سواء من كرده او سنته او حتى شيعته...الا تخافون من المستقبل! الا تخافون من ان ينقلب السحر عليكم !الا تخافون من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون!








0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير