كتب / خالد هرواش
قصة في سطورمحمد
وريبكا واقع من وحي الخيال
الفصل الأول:
محمد وريبيكا قصة
اشبه بالفلم الهوليودي، او لنقل هي قصة تخلد لغراميات"قيس وليلى"عند العرب
ابان الجاهلية و"روميو وجولييت" عند الغرب حينما نتحدث عن عصور فانية عايشها
اجداد الروم.
انها القصة التي حركت خيوطها الراي العام المغربي،وقبله
الامريكي على اعتبار ان ابنة"العم سام" هي من استقلت اولى الطائرات المتوجهة
الى الديار المغربية بغية مقابلة"محمد العدالة".
بدات اولى خيوط
القصة تحبك من وراء شاشات العالم الافتراضي في سيناربو مثير،فرغم بعد المسافة واختلاف
الاعراف والتقاليد وكذا حداثة سن الاثنين،كان للمارد الازرق "فيسبوك" دورفعال
في الجمع بين الاثنين ولو مؤقا،في انتظار القادم من الايام وما ستجود به من مستجدات
على محمد وريبيكا.
سبعة اشهر من التعارف
كانت كافية ليتولد ذلك الاعجاب، والذي سرعان ما سيتحول الى حب ووفاء ،هذا الحب سيظهر
جليا وواضحا كوضوح الشمس في يوم صيفي،من خلال اقدام الشقراء الامريكية المراهقة ذات
السبعة عشر ربيعا وثمان اشهر،على اختلاق كذبة اظهرت معها مدى ذكائها وعبقريتها،سعيا
منها لتيسير كل السبل بغية لقاء حبيب العمر"محمد العدالة"ومخلدة بذلك مقولة
من"الحب ما قتل" .
ولأن قانون السفر
المعمول به بكل ولايات امريكا يمنع على القاصرين السفر عبر الطائرة سواء داخل ارض الوطن
الامريكي او خارجه من دون ترخيص من اولياء الامر،تقدمت "ريبكا" بطلب لامها
يقضي بمنحها ترخيصا يخول لها صعود الطائرة المتوجهة الى ولاية "كاليفورنيا"
في زيارة عائلية.
في اليوم الموالي
توجهت"ريبكا"الى مطار "جون كينيدي" الدولي مستقلة طائرة في خط
مباشر نحو مطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء عوض كاليفورنيا.
لقد نجحت الخطة مبدئيا،وها هي تحلق في عنان السماء
ضاربة موعدا مع حبيبها في اقرب حين.
وحتى لا تفسد اللقاء
اقسمت انها لن تخبر محمد بمسألة تغيير اسم كاليفورنيا بالمغرب،وانها قامت بتزوير محتوى
ترخيص والدتها.
واخيرا وبعد ساعات
من التحليق، تحقق حلم"ارتين لين ريبكا"والتقت "محمد العدالة"حيث
وجدته ينتظربالمطار ،بعدها رافقته الى درب الخير بعين الشق بالعاصمة الاقتصادية حيث
تقطن اسرة العدالة حاملة الورد والهدايا.
مقدمة و لا اروع واصل تالقك اخي بالتوفيق
ردحذف