مـديـــر امن جنــوب ســـيناء في اول حـــــوار لـــه لا استثناءات ونسعى للمزيد من الاستقرار وعودة السياحة

اجري الحوار/ ياسر عامر_ شرم الشيخ

مـديـــر امن جنــوب ســـيناء في اول حـــــوار لـــه لا استثناءات

ونسعى للمزيد من الاستقرار وعودة السياحة

في إطار التغيرات للقيادات الأمنية بجنوب سيناء التقينا باللواء مجدي موسى، مدير امن جنوب سيناء الجديد ليطلعنا على مستجدات الحالة الامنية الحالية والمستقبلية، وقد تخرج اللواء مجدي موسى عام 1981، وعمل في معظم قطاعات الداخلية، كضابط شرطة، وضابط مباحث، ومدير مباحت بجنوب سيناء، ومدير للإدارة العامة للآداب بوزارة الداخلية، ثم مديرا لأمن جنوب سيناء.

كيف وجدت الحالة الأمنية منذ توليك المسئولية كمدير لأمن جنوب سيناء؟

الحالة الامنية مطمئنة، والخطة الامنية مطبقة ومستقرة، ولكننا نسعى إلى مزيد من الاستقرار، وعودة السياحة إلى أعلى معدلاتها، ورجال الشرطة متواجدون بقوة في كل شوارع المحافظة، لتأمين المواطنين والتصدي لأي محاولات للخروج عن القانون.

ما هو اول قرار اتخذته بعد وصولك جنوب سيناء؟

لا استثناءات مع أحد والقانون يطبق على الجميع، ولكي يطبق القانون فيجب منع أي استثناء فالجميع سواسية ولا فرق بين ضابط ومواطن في تطبيق القانون، وللمخطئ عقابه بالقانون أي كان.

ما مدى الاستعانة بالبدو لتامين المدقات الجبلية؟

بالنسبة للبدو، وعواقل البدو، فلابد الاستعانة بهم ونظرا لتعاملي السابق معهم، فيما قبل عندما كنت مديرا لمباحث جنوب سيناء، فدائما كان هناك تعاون مشترك، سواء لحل مشاكلهم او اخطارنا بأي خطر، وللبدو دور أساسي معنا في التامين، فأهل مكة أدري بشعابها، وهذا واجب علينا مشاركتهم لحماية بلدهم، والاساس في خطة التامين، لابد ان يكون هناك الترابط بين جميع اطياف الشعب، لحماية بلدنا من أي اخطار تؤثر عليها سواء من الداخل او الخارج.

ما الذي يأتي على رأس الأولويات الملحة لسيادتكم؟

هو خدمة المواطن وتحقيق الأمن والأمان، وإعادة الأمن بصورته الكاملة، في كل شوارع المحافظة ومكافحة، كل ما يخدش ويؤثر على ظهور جمال المدينة، واظهارها بأجمل اشكال التحضر، والقضاء على ظاهرة التحرش، والإلحاح، والتسول، وأتمنى ان اقضى عليها، وليس فقط الحد منها الواجب هو القضاء عليها نهائياً، وعدم ظهورها مرة أخرى.

ما هي خطتك الامنية للمساعدة في عودة السياحة مجددا لجنوب سيناء؟

لا شك أن محافظة جنوب سيناء،  بها عدة مدن سياحية،  وتعتبر نافذة مصر على العالم، لتوافد السائحين اليها من كافة بلدان العالم،  فلابد من مراقبة الظواهر التي تؤثر على السياحة والقضاء عليها،  مثل التحرشات والالحاح  "الخرتجة"، وقد عملت مدير مباحث هنا في الفترة السابقة،  وتعاملت مع مواقف وحوادث تؤثر على السياحة،  فلابد من تطبيق التوعية للعامل في مجال السياحة أولا،  في كيفية التعامل مع السائح  وقبل المعاقبة،  وهذا نظرا لاختلاف البيئة للعامل ولابد من تدريبة وتوعيته ، ونأمل في عودة السياحة إلى طبيعتها ونشاطها المعهود، لأنه كلما انضبط الشارع كلما كان المردود اقوى على الشكل الحضاري للمدينة، والتأكيد على ضرورة التشديد الأمني في الأماكن السياحية ، والسعي الدؤوب لإعادة السياحة.

هل ترى ان عملك السابق كمدير للإدارة العامة للآداب سيساهم في منع تلك الظاهرة والقبض على مروجيها؟

خطتي الأمنية لا تعتمد على منع جريمة بعينها، ولكنها تعتمد على منع الجريمة بكافة أشكالها وصورها، وفي جميع أماكن تواجدها، وعملي السابق في كافة القطاعات منحني خبرة واستفادة ومعرفة في التعامل استفيد واتمنى القضاء على الجريمة بشتى صورها التفويج يمثل ازمة واستياء لكثير من السائحين متى سيتم الانتهاء من هذه الازمة؟

سوف يتم إعادة وضع للخطة التأمينية في المرحلة القادمة، ليتم الغاء طريقة التفويج قريبا وسيكون التأمين عن طريق سيارات الدوريات بالطرق الدولية ذهابا وإيابا، لكل السيارات والتواصل بالأجهزة اللاسلكية في حدوث أي عائق او مشكلة. حالة كابوس الرويسات والمير كاتو (الاشغالات والتعديات) ما خطتكم لإزالة هذا الكابوس؟

ندرس موضوع التعديات، وسيتم التعامل الفوري مع تلك الظاهرة، بالتعاون مع الأجهزة المعنية، والقانون سينفذ وكان لي اتصال اليوم بالمحافظ لسرعة القضاء على هذه الظاهرة، وقررنا عمل اجتماع يوم الجمعة القادم نطالب فيه حضور جميع أصحاب الأملاك بمنطقة التعديات بالرويسات، وأصحاب العشوائيات لمعرفتهم بما سينفذ وانه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاهه، وقريبا سوف تتم عملية الازالة للعشوائيات ولن يوجد يوما مكان للعشوائيات بمحافظة سياحية وانه لا أحد فوق القانون.

واشار لنا مدير امن جنوب سيناء باننا نسعى جاهدين لتغيير سلوك المواطن لتخليه عن الجريمة والنهوض بمستقبل دولة تحظى بأمن وأمان واستقرار.