المــــالكــــــي.... وعــقــدة الفشــــل


بقلم / المحامي سركوت كمال علي - كوردستان العراق

بعد كل هزيمة...وبعد كل فشل...وبعد كل نجاح وانتصار يحققه اهل السنة وفي اي مكان كانوا من العالم ، يجن جنون المالكي ويبدا بالصراخ والعويل والنياح واللطم واطلاق الاتهامات الفارغة التي لا تستند الى اي دليل.

فقبل يومين وبعد هزيمة الحوثيين الساحقة في اليمن وانتصار قوات التحالف العربي في تحرير عدن ومدن اخر , اضافة الى فشل الحشد الشعبي الذي يقوده المالكي فعليا ومنذ اكثر من شهرين من تحقيق اي انتصار في معارك الانبار ومقتل المئات منهم حتى الان ومن بينهم ابرز خمس قادة من ميلشيات بدر, لم يستطع المالكي ان يحبس دموعه وكعادته بدا بتبرير فشله وهزائمه في ساحات المعركة بتوجيه التهم للسعودية بتمويلها للارهاب وبطلبه بوضع السعودية تحت الوصاية الدولية كانما هو اصبح الحاكم بامر الله وصدق نفسه بانه مختار العصر وهو اللقب الذي اطلقه عليه عصابته.

وتناسى او يتناسى بان هناك طلب مقدم من قبل شخصيات عراقية بارزة ويقودهم الصرخي وتطلب من الامم المتحدة بوضع العراق تحت الوصاية الدولية.

والمالكي ليست المرة الاولى التي يوجه فيه اتهاماته للسعودية او قطر او الاكراد بانهم يدعمون الارهاب ، ففي 4-9-2015 اتهم المالكي‏,‏ ضمنا‏,‏ بعض المشايخ السعوديين بالوقوف وراء الاشتباكات التي شهدتها مدينة كربلاء ‏,‏ خلال الاحتفال بذكرى ميلاد إمامهم المهدي‏,‏ والتي أسفرت عن مقتل العشرات ‏,‏ وقال المالكي‏,‏ خلال مؤتمر صحفي‏:‏ إنه لا يحتاج إلي أدلة لإثبات وقوف هؤلاء المشايخ وراء اشتباكات كربلاء الأخيرة‏,‏ لأنهم أصدروا فتاوي علنية تطالب بتدمير مرقدي الإمامين الحسين والعباس‏,‏. بعض العصابات والمنظمات الأجنبية التي تتدخل في العراق لتدمير أمنه واستقراره‏.‏ وعلى الرغم من ان المعركة كانت بين الشيعة انفسهم وممن يرفضون ان يحكم العراق من قبل ايران واذنابهم.

فان المالكي برر فشله وهزيمته بتوجيه التهم الى السعودية.

وفي لقاء له مع قناة فرانس 24 بتاريخ 09/03/2014   اتهم المالكي السعودية وقطر بدعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا “سياسيا وإعلاميا وماليا”، ورأى في هذا الدعم “إعلان حرب” على العراق.

وفي 26-1-2014 اكد المالكي، ان السعودية لا تعترف بخطأها بدعم الارهاب لأنها محكومة "بعقدة طائفية"، وفيما اتهمها بالسعي للقضاء على محور تعتقد أنها في حرب معه، اشار الى ان الارهاب كان موجودا وانتشر منها.

وقال المالكي في حديث متلفز، ان "المنظمات الارهابية في سوريا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حيث أن تركيا فتحت أبوابها وقطر والسعودية"، مبينا ان "السعودية لا تعترف بخطأها في دعم الارهاب لأنها محكومة بعقدة طائفية".

واضاف المالكي ان "السعودية تريد أن تقضي على محور تعتقد أنها في حرب معه"، مشيرا الى ان "الارهاب موجود وانتشاره كان من السعودية".

23 -6- 2014هدد الأمين العام لائتلاف «أنصار دولة القانون» سابقاً ومسؤول كتائب حزب الله - العراق عباس المحمداوي وهومن المقربين من نوري المالكي   بأن «كتائب حزب الله ستنفذ غارات صاروخية تستهدف مواقع داخل الأراضي السعودية».

21 -5-2015 استقبل نوري المالكي وفدا من حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة محمد القبلي. وهاجم الرياض ووصف قصف التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، بالعدوان البربري ,وأكد المالكي، بحسب ما نشر موقع مكتبه الرسمي، أن التحالف العربي يفتقد للشرعية والقانونية، موضحا أن "الشعب العراقي يقف إلى جانب أشقائه في اليمن ويرفض أي اتجاه لسلب الشعوب حقوقها وكرامتها وخياراتها".وطالب المالكي المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل على إيقاف الغارات في اليمن ، وفي 23-5-2015  اتهم المالكي الحكومة السعودية بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي استهد مسجدا في مدينة القطيف شرقي السعودية  وحمل السلطات السعودية مسؤولية "الجريمة"، وطالبها بإيقاف "الة التحريض الطائفي والمذهبي".

وفي 25-6-2015 قاد المالكي حملة لعرقلة الاتفاق مع المملكة السعودية لإعادة فتح سفارتها في بغداد.

ولم يقتصر اتهامات المالكي على السعودية او قطر فعندما سقط اكثر من ثلث اراضي العراق بسبب سياسته الفاشلة اتهم الاكراد بالوقوف وراء هزائمه, ووصف سقوط الموصل وتكريت وديالى وكركوك بالمؤامرة وهذا ان دل على شيء فانه دليل قاطع على ان المالكي مصاب بامراض نفسية وبعقد مختلفة.

وبعد فشله في الحصول على الولاية الثالثة جن جنونه واتهم السعودية وقطر بالمؤامرة عليه.
والمفروض من حيدر العبادي ان يضع المالكي تحت الحجر الصحي وان يمنعه من الكلام لان تصريحاته الغير المنطقية سبب وسيسبب للعراق مشاكل هو في غنى عنها.

والانتصارات تكون في ساحات المعركة وليس على الفضائيات ولا ياتي الانتصارات بالعويل والصراخ واللطم والنباح.

فلقد اثبت المالكي بانه صفوي اكثر من الصفويين انفسهم واثبت للعالم اجمع بان الصفويين لا يصلحون للحكم وانما يصلحون فقط للطم والعويل والنباح والصراخ ....

ومبروك للملكة العربية السعودية وقوات التحالف العربي الانتصارات الرائعة  التي يتم تسجيلها بدماء ابنائهم في اليمن ونحن بنتظارهم لتخليص العراق وسوريا من حكم الصفويين فعاصفة الحزم يجب ان لا تقف عند اليمن فقط بل يجب ان تمدد لتخليص العراق وسوريا من حكم اذناب ايران في المنطقة.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير