بقلم الشيخ / أحمد تركي
أحبُّ
النظر والتفكّر في الكون ، هذه فطرتي قبل أن يكون تعبداً لله بقوله جل شأنه :
( قل
انظرو ماذا في السموات والأرض) يونس :
١٠١.
فعندما
أنظر إلي حديقةٍ غناءَ بزهورها وطيورها وأشجارها ، أقرأُ الجمال بعيني وروحي وقلبي
فيزيد
إيماني بربي وتهفو روحي صفاء ، وترتفع بصيرتي حكمةً ، ويتحرك قلبي خشوعاً.
وكثيراً
ما أربط بين معاني القرآن الذي أحفظه من الصغر ( كتاب الله المسطور) ، وبين مشاهد الجمال
والجلال في الكون ( كتاب الله المنظور) التي تعكس عظمته سبحانه وتعالي .
دائماً
كنت حاسداً للنحلة حيث لا تحط إلا علي أجمل الزهور وتخرج العسل بمذاقها في الوقت الذي
كانت تنجذب بعض كائنات الحديقة إلي عطب الزرع ومخلفاته.
أحبك
ربي وأؤمن بك وأتوكل عليك ويخشع قلبي لجلالك وتهفو روحي لجمالك.
جمعة
مباركة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق