الثـــورة قادمـــــة
بقيــــادة المــالكـــــي
بقلم / المحامي
سركوت كمال علي
كوردستان العراق
المظاهرات التي
خرجت يوم امس واليوم في كل من بغداد وكربلاء والنجف والبصرة يتم التخطيط لها منذ اشهر
من نوري المالكي وعصابته والهدف هو اسقاط حيدر العبادي ووزارته.
بتاريخ
10-6-2015 هدد عمار الحكيم ومقتدى الصدر عن
اي شخص يتظاهر في المحافظات الجنوبية بسبب سوء الخدمات في تلك المحافظات.
وفي 11-6-2015
حذر القيادي بالتيار الصدري والذي يشغل منصب نائب العبادي بهاء الاعرجي، اهالي المحافظات
الجنوبية من مغبة الخروج بتظاهرات ضد سوء الخدمات وقال ببيان له
“مخططٍ خبيث” يحاول البعض تنفيذه في المحافظات الآمنة، من خلال تنفيذ احتجاجات على
الخدمات، داعياً إلى إتخاذ “أقصى درجات الحيطة والحذر” من هذا المُخطط، فيما اشار إلى
أن “سياسة الدولة في المرحلة السابقة” كانت السبب الرئيس في التدهور الخدمي و خاصة
في قطاع الكهرباء.
وقال إن “الإنتصارات التي حققها العراقيون في جبهات القتال،
قد أربكت البعض، و أزعجت البعض الآخر”، مبيناً أن “كلا الصنفين يحاولان جر الأنظار
إلى مُحافظات آمنة من أجل إيجاد نوع من الخلاف والإحتجاج على الحكومة الإتحادية والحكومات
المحلية ليقوم العدو بتحقيق أهدافه، و قد يساعدهم في ذلك بعض الخصوم السياسيين و لو
بحُسن نية ، لذلك فإنه من الواجب علينا إتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من هذا المُخطط
الخبيث”.
وعلى الرغم ان
البعض ممن اشتركوا في هذه المظاهرات لم يكونوا يعلموا بان الذي يقف وراء تلك المظاهرات
راس الافعى القذر نوري المالكي.
ان ما يعانيه العرق
من انهيار في كافة المجالات والقطاعات كان وما زال سببه نوري المالكي وعصابته القذرة
فالمبالغ التي صرفت على قطاع الكهرباء وحده بلغ 40 مليار دولار وهذا المبلغ يعادل ميزانية
عدة دوال ولسنوات , وعدا ذلك المليارات التي صرفت على القطاعات الاخرى كلها ذهبت في
جيوب المالكي وعصابته القذرة.
فبدلا من الخروج
ف مظاهرات لا جدوى منها لان حيدر العبادي ولا وزير الكهرباء قاسم الفهداوي سيستطيعون
ان يفعلوا اي شيء ولاسابا عديدة منها الافلاس الذي يعاني منه العراق اضافة الى ان المالكي
سلم العراق الى سلفه العبادي خرابا وبخزينة فارغة.
والمطلوب من المتظاهرين
اذا لم يكونوا تابعين لاحد ان يثوروا على لصوص المنطقة الغبراء وان لا تقتصر مطالبهم
على تحسين الخدمات بل يجب ان يكون اهم مطلب لهم هو محاكمة الفاسدين بدا ممن تم تعيينهم
من قبل بريمر وانتهاء بالمالكي وعصابته وعلى الشعب محاكمتهم واسترداد الاموال الذي
قاموا بسرقتها.
فلقد ذكرت قبل
ايام ذكرت مواقع اخبارية رصينة ان حجم ارصدة المسؤولين العراقيين المودعة في البنوك
العالمية بلغ لحد الان (220) مليار دولار، واضافت المواقع الاخبارية ان هذا المبلغ
لوحده يكفي لموازنة العراق ولمدة ثلاث سنوات من دون تصدير برميل نفط واحد.
وعلى العراقيين
ان لا يسكتوا بعد اليوم وان لا يكونوا عبيدا لرجال دين ولصوص كانوا السبب في دمار العراق
وفي زرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.
وعلى كل عراقي
ان يقارن بين معيشته ومعيشة ابسط مسؤول في الدولة وهل يعاني هو او عائلته او حتى اقربائه
مما يعانيه هو من حرمان من ابسط الحقوق لا كهرباء لا ماء لا وظيفة.
واتحدى اي لص من
لصوص المنطقة الغبراء ان قاتل هو او احد ابنائه او حتى اقربائه ضد داعش, لان داعش من
اختراع الافعى نوري المالكي وعلى الرغم من
ان المالكي يلعب ببراعة الا ان كل الاعيبه مكشوفة امام العالم.
ان نوري المالكي
اصبح راس الافعى والغدة السرطانية التي يجب القضاء عليه وعلى ذيوله وعصاباته .
فالمتابع لما تنشره
الصفحات التابعة لنوري المالكي وعصابته ولبعض الشعارات التي رفعت في تلك المظاهرات
يدرك تماما ان من يقف وراء تلك المظاهرات هو نوري المالكي وعصاباته , ويلاحظ انه وفجاة
تحول اتباع المالكي الى ثوار يدافعون عن المتظاهرين وعن مطالبهم.
ونسوا او يتناسون
انهم هم السبب في كل ما يحدث للعراق.
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (اذا لم تستح فاصنع ما شئت).
واذا كان المتظاهرون
فعلا وطنيين وليس مالكيين فلتستمر مظاهراتهم ولتكون ثورتهم على زعماء المافيات وزعماء
الفساد الذين كانوا سببا في تدمير العراق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق