تدخل روسي بسوريا
يدفع المنطقه للإشتعال
كتب - أسامه سرحان
لاغرابه مما قد
تعلنه روسيا هذه الايام من عدم رفضها للتدخل بقوات بريه على الاراضي السوريه لحسم الخطر
الداعشي وبقاء التوازن الذي اختل بطبيعة المعارك مع المعارضه السوريه وما مني به الجيش
النظامي من خسائر حيث بات بشار على شفا جرف هار من سقوط عرشه الذي انحصر بدمشق الان
، وبرغم تصريحات الجانب الروسي عن استعداده للتدخل العسكري الشامل ما طلبت سوريا ذلك
الا أن الواقع على أرض المعارك بسوريا يؤكد وجود روسي حقيقي من قبل في شكل مستشارين
عسكريين وإمداد بالذخيره والسلاح لبشار ، وكانت القوات البحريه الروسيه منذ أيام قد
أعلنت بوسائل الإعلام الروسيه الرسميه عن بداية مناورات عسكريه بحريه مقابل السواحل
السوريه دعما لبشار ضد داعش الا أن ذلك قد أثار استياء الجانب الأمريكي وكذا المعارضه
السوريه.
وقال دميتري بيسكوف
الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي اليوم الجمعة
ردا على سؤال بشأن احتمال موافقة روسيا على مشاركة قوة من الجيش الروسي في عمليات
الجيش السوري ضد الإرهاب: “إذا تسلمنا نداء بهذا الشأن، فسندرسه طبعا وسنناقشه في إطار
اتصالاتنا وحوارنا الثنائي أما الآن فمن الصعب الحديث عن هذا الموضوع بصورة تجريدية”.
وعن إنعكاسات هذا
الوضع على الداخل الروسي قال موقع “غازيتا رو”
أن مراسله التقى مجموعة عسكريين متعاقدين في ميناء نوفوروسيسك الروسي، بانتظار
إرسالهم إلى سوريا، رغم احتجاجهم. وتابع الموقع أن العسكريين وهم توجهوا إلى مجلس حقوق
الإنسان الذي طلب بدوره إيضاحات بهذا الشأن من وزارة الدفاع الا أن مصادر رسميه روسيه نفت علمها بهذه التفاصيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق