أنــــا كلــب الخمينــي وافتـخـــــر

بقلم / المحامي سركوت كمال علي

هذا ما كان يردده المجرم والسفاح واثق البطاط دائما  في مجالسه الخاصة, ودائما ردد بانه يعتبر نفسه ايرانيا وليس عراقيا.

المجرم والسفاح واثق البطاط من مواليد 1973 من محافظة ميسان ناحية المشرح, وقائد ما يسمى بجيش المختار التابع لما يسمى بكتائب حزب الله العراقي ، هرب الى ايران في عام 1993 لينظم الى تنظيمات ما يسمى بحزب الله العراقي, التي كان يقودها حسن الساري (قيادي في حزب الدعوة الحاكم حاليا في العراق) ، وبعد ذلك انخرط في احد التنظيمات الذي كان يقودها حسين الشهرستاني في ايران.


وكان اسمه الحركي علي سيد طاهر البطاط , وكان من ضمن 300 شخص كان يشرف عليهم الاطلاعات الايرانية للقيام باعمال تخريبية  ضد الجيش العراقي في منطقة علي الغربي.

وبعد تلك العمليات انتسب الى الاطلاعات الايرانية بصورة رسمية وتم تكليفه للقيام بعمليات ضد منظمة مجاهدي الخلق داخل العراق, وبعدها انضم الى صفوف فيلق بدر ، بعد 2003 انضم الى صفوف ما يسمى بجيش المهدي لغاية 2006 وبعدها وبتوجيهات من المخابرات الايرانية توجه الى لبنان وهناك تم تشكيل ما يعرف بحزب الله العراقي المرتبطة بالولي الفقيه في ايران.

في عام 2013 قام بتاسيس ما يسمى بجيش المختار وكانت اولى عملياتها هي قصف معسكر ليبرتي بخمسين صاروخا ، والعملية الثانية كانت بقيامه بقصف ميناء مبارك الكويتي.

وبعدها قصف الحدود السعودية بست قذائف مورتر على موقع حدودي سعودي، حيث اكد في وقته البطاط  بانها رسالة تحذير للمملكة لتكف عن التدخل في شؤون العراق.

كان ان تنظيمه قام بعشرات العمليات الارهابية داخل بغداد من خلال تفجير السيارات المفخخة وعلى من صدور مذكرات اعتقال بحقه في زمن نوري المالكي الا انها كانت كلها عبارة عن حبر على الورق.

وعلى الرغم من ادعاء وزارة الداخلية العراقية في بداية عام 2014 بانها اعتقلت واثق البطاط وبعدها بشهر ونصف الشهر تم الاعلان عن اطلاق سراحه غير المشروط لكونه غير متهم بارتكابه اي جريمة ، ومن اشهر تصريحاته على شاشات احدى الفضائيات عندما سال:


لو نشبت حرب الآن بين العراق وإيران ، مع من تقف ؟..

فقال فورا وبلا تردد : أقف مع إيران .

ولقد اعلنت كتائب حزب الله العراق خلال العام الماضي براءتهم من واثق البطاط كما اعلنوا عن استعدادهم لدفع تكاليف علاج البطاط كونه يعاني امراض نفسية وعقلية.

واعلن محافظ ميسان علي دواي لازم، الأحد 20-9-2015، عن اقتحام منزل مايسمى بالأمين العام لحزب الله النهضة الإسلامية واثق البطاط شمال مدينة العمارة واعتقال عشرة مطلوبين كانوا بداخل المنزل، فيما أوضح أن البطاط لم يكن في المنزل وما زال البحث عنه جاريا في المنطقة ، وأضاف لازم أن “القوة ضبطت أسلحة مختلفة كانت بحوزة المطلوبين”، مبينا أن “البطاط لم يكن في المنزل لحظة الاقتحام وما زال البحث عنه جار في المنطقة.

كما ان البطاط وعصابته متهمون بقتل الالاف من ابناء السنة بابشع الطرق والاساليب وتهجيرهم من مناطق سكناهم وغيره من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير