الجيزة بدون
محافظ والبحر الأعظم أصبح سوقاً للمواشي
كتب : محمد عادل
أصبحنا نعاني مرة ثانية صعوبة الحياة من بعد 30
والحياة في غلاء ودون رقابة علي الأسعار
ولا علي الباعة الجائلين الذي يفترشون أهم شارع في الجيزة وهو الوصلة المؤدية إلي
المنيب المعادي والدائري انه شارع البحر الأعظم الذى يعانى الكثير والكثير ولايمكن
ان نغفل أيضاً سائقين المكروباص والتوك توك والإهمال ، لماذا لا يصبح
التعامل بالقانون هو الاساس كباقى الدول
مثل مثل السعودية أو الإمارات لماذا يعاقب
المحترم والمهذب ونترك العنان لسائق المكروباص الذي يسب الدين ويقود الميكروباص
بتهور وكذلك الحال لسائق التوك توك .
العمارات المخالفة ملأت شوارع البحر الاعظم فيوجد
شوارع 6 امتار و4 أمتار ولكن لا حياة لمن تنادي انها العشوئيات يا سيادة المحافظ ، أين انت من كل هذا
فنحن لم نراك حتي اليوم منذ ان جلست علي
كرسي المحافظة فاين مسئوليتك تجاه شوارع الجيزه ومنها شارع البحر الاعظم الذى من المفترض أنه سياحي وهذا لوجود فندق شهير به
ويوجد فيه القرية الفرعونية ويسكنه ناس كثيرون.
بدأنا نشعر بالملل من الاهمال والتجاهل فاين
دور المحافظ الذى نسمع عنه ولكن لا وجود له على ارض الواقع بالفعل ، فمع إحترامي
لشخص المحافظ الكريم لكن متي ستتركون
أولاد أعضاء ومرشحين مجلس الشعب الفاسدين في مواصلة الفساد وانتم تعرفونهم بالإسم وطبعا لا يخفى على سيادتكم طوفان الفساد الجارف
الذى يجتاح هؤلاء الاعضاء .
مشكلة رقم 1
المقاهـــي والمــــرور
يمتلىء هذا الشارع بالمقاهي التى تعوق حركة سير السيارات وعندما
تتحدث مع امين الشرطه المحترم وتقول له أنك تقف صف ثاني فما يكون رده الا ساحرر لك مخالفة ويكون
الرد يا فندم القهوة اخذت مكان 10 سيارات فيرد قائلا اذهب لتتفاهم مع صاحب القهوة
وتلك أول كارثة .
وعندما نذهب لصاحب القهوة يرد بمنتهى الثقه
أنا ادفع إيجار 6000 جنيه شهريا والقهوة تعمل 24 ساعة بدون توقف ....فهل جاء محافظ الجيزة إلي شارع البحر الأعظم في من الأيام من قبل ليعرف كل ما يدور فى الشارع بالفعل.
ولكننا ذهبنا لمقابلة المحافظ وكانت النتيجة
معروفة وهى المحافظ في إجتماع ، فالمحافظ في إجتماع منذ ان تم تعيينه في المحافظة فماذا تفعل الناس التى شعرت
باليأس من تجاهل واهمال المسئولين ولكن ولا حياة لمن تنادي .
مشكلة رقم 2
الخروف أغلي من روح الإنسان
عندما نسير بالسيارات فما يكون اما اعيننا
الا ان نجد أكثر من 1000 خروف في هذا الشارع وبالتحديد من بعد قسم الجيزة حتي منطقه ما تحت
الطريق الدائري فمنذ فترة بسيطة خرج أحد
الخرفان من مسيرته وصدمته سيارة فما نال سائق السيارة سوى الضرب والسب أمام اعين الناس كلها
وكان رجل في الخمسين من عمره ويركب سيارة قديمة وبالكاد تمشي فلماذا لا يكون هناك بالفعل سوق للمواشي ؟
لكن السوق للاسف أصبح في الشارع لعدم وجود
رقابة وبالتاكيد الخرفان تأكل من القمامه الموجودة علي جانبي الطريق ، فالخنزير حرم أكلة
لأنه يأكل من القاذورات وهذا مذكور في القران ، والآن الخروف يأكل من هذه
القاذورات أيضاً... فأين الرقابة ولكن ( لا حياة لمن
تنادي ).
المشكلة رقم 3
مــرشـــــح إنتخـابـــات
في شارع البحر الاعظم ايضا يوجد مرشح في
الإنتخابات وله ظهر يستند عليه بكل تاكيد وله شركات وعائلة كبيره جدا وعدد سياراتهم تمليء معرض سيارات ولكن هل يحق
له أو لأقاربه أن يقوموا ببناء برج مكون من 15 دور في شارع عرضه 6 امتار فقط ام هى الوساطه والمحسوبيه والرشاوى التى تفشت
في مجتمعنا فهل (الكوسه) اصبحت هى منهج
حياتنا .... أنا لا ألوم رئيس الوزراء الاسبق إبرهيم محلب لأن هذا الرجل كان وما زال يحارب
الفساد ونحن سنحارب الفساد حتي الموت لكن اتمني من الوزاره الجديده وأنا أثق في
عدالتهم وأثق فى أحترامهم للقانون و القضاء ولكنني لا أثق في المحافظ ولا البلدية
فأتمني أن يصل صوتي إلي رئيس الوزراء الجديد ....فاما ان يتم تغيير المحافظ أو ينزل الى الشارع ويواجه الجمهور ويعرف مشكلاتهم ويعمل على
حلها .
أهلا بكم في شارع البحر الأعظم
0 التعليقات:
إرسال تعليق