صرخـــة قلـــم
لحظــــــة تــــأمـــــل
بـإيطـاليـــــا
بقلم / سمير سعيد
* أسعدني الحظ هذا العام أن أكون ضمن رحلة أوائل
الثانوية العامة التي تنظمها جريدة الجمهورية لدول أوروبا منذ أكثر من 47 عامًا.. زرنا
ست مدن بإيطاليا بالاضافة لدولة الفاتيكان أصغر دولة في العالم.
* عندما تصل للعاصمة
روما والتي كانت عاصمة الامبراطورية الرومانية والمركز السياسي للحضارة الغربية.. تجدها
بالفعل متحفا مفتوحا للعالم.. كل مبني فيها وراءه قصة وحكاية وتاريخ.. تمشي مسافات
طويلة جدا ولا تشعر ولو للحظة بالملل لأنك دائما في لحظة تأمل وانبهار بجمال العمارة
وروعة التصميمات وفنون النحت والزخرفة وتزين المسلات المصرية القديمة ميادين كثيرة
هناك.
* وفي دولة الفاتيكان
والتي تضم المقر البابوي يستمر نفس الابهار بالأسقف المزخرفة.. وساحاتها التي تبهرك
بأعمالها الفنية والنحتية وحدائقها.
* ومن روما لفورنسا
التي كانت مركز عصر النهضة الايطالية الرئيسي وأهم ما يلفت النظر بها متاحفها والكنائس
وقصورها القديمة.
* ورأيت كيف يعشق
الأوربيون مدينة فيرونا علي وجه الخصوص لأنهم يعتبرونها منبعا للحب والجمال حيث عاش
فيها روميو وجوليت وزرنا بيت جوليت الذي تحول لمزار سياحي.. ومن فيرونا لبيزا التي
تشتهر ببرج بيزا المائل.. للبندقية أو فينسيا كما يسميها الايطاليون وهي جزيرة تحيط
بها المياه من كل جانب ووسيلة المواصلات لها والانتقال الداخلي بين شوارعها المراكب..
وكانت آخر محطات رحلة أوائل الثانوية العامة هي مدينة ميلانو.
* وأجمل ما لاحظته
تميز اللوحات الفنية في كل المدن التي زرتها بدفء الالوان وتداخل الضوء والفن تجده
هناك في كل شيء حولك المتاحف.. والقصور والمباني والفيلات والنوافير والمنازل والكنائس
فإيطاليا غنية بآثارها المعمارية.
* ورغم أنها من
الدول الأكثر سكانا في العالم إلا أنك تمشي في شوارعها وكأنه لا يسكن بها أحد من حيث
الهدوء وجمال الطبيعة وتخطيط الشوارع فلا مكان هناك للعشوائيات أماكن للمشاة وأخري
للعجلات وثالثة للسيارات.
* فعلا عشنا رحالة
طوال تلك الأيام وكانت تجربة جديدة وأجمل صحبة مع الأوائل والاصدقاء من الزملاء الصحفيين..
روح الاسرة الواحدة هي التي تجمعنا فتحية خاصة للطلاب الأوائل ولجميع الزملاء الصحفيين
الذين رافقوني الرحلة.
صرخة تحذير
* صرخت قبل كدا
لرئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب أن يفرج عن تأشيرات حج الإعلاميين ومسمعش كلامي
والناس ما سافرتش وحتي معالي السفير القطان طنش الإعلاميين ووزارة الإعلام هذا العام
وأنا أنقل لهما هنا بكاء ودموع اللي محجوش من أهل ماسبيرو بسبب محلب وقطان.. عمومًا
أنا عايز أقول للي محجوش قدر الله وما شاء فعل وان شاء الله تحجوا السنة الجاية مفيش
حاجة بتفضل علي حالها وما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلي حال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق