قـــــوانيــــن
يـاســــــروتيـــن
القانــــون الاول
(ذ + ث = ج)
مقال بقلم : ياســـر عامـــر
رغم اني منذ الصغر اكره الرياضيات، ولم يكن مدرس
هذه المادة الا كابوسا ثقيلا على قلبي، بل
هو البعبع الرئيسي او ابو رجل مسلوخه، بذكريات زمان الساذجه، ولم يكن العيب في انا
حيث انني كنت طالبا متفوقا احصد الدرجات القريبه جدا من النهائية والنهائية، ولكني
كنت اهوي المواد العلمية الملموسة والمفيدة من وجهة نظري، مثل الاحياء والجيولوجيا،
وعندما انضم اليها مادة الطبيعة او الفيزياء، كنت اكره المعادلات الرياضية بها، واكثر
الاسئلة ترعبني بكام؟ واحسب الناتج؟ واكمل المعادلة التالية؟
و استهواني منذ
الصغر المعامل والكيمياء، وعندما احببت علم الفلك تركت حبه واعتزلته، فاصبح هو في طريق
وانا في طريق اخر، عندما اكتشفت انه قائم على المعادلات الرياضية، لم يكن العيب في
ولكن العيب في نظام تعليمي يقوم على استغفال الطالب واهله، فقد كان هناك دائما عجزا
بمدرسين الرياضيات، لدرجة ان في احدي مراحل الاعدادية كانت هناك مدرسة ممتازة قامت
بشرح حصتين ثم تزوجت ولم يجدوا مدرسا يكمل ما بداته، ما علينا .
المهم ان يشاء
القدر و اكتشف بالصدفه البحته ان الرياضيات
هي اساس الكون كله، وان هناك اعجازا عدديا في القرآن الكريم لا تتسع الكتب لادراكه،
وحيث انني تاثرت بقوانين عمنا الفاضل نيوتين، فقد عكفت سنوات طويلة لاكتشاف قوانيني
الخاصة " قوانين ياسروتين" العبد
لله الفقيرماديا والغزير عقليا، وكان اول قانون هو المتمثل في المعادلة التالية( ذ
+ ث = ج ) واذا كانت "ذ" تمثل الذكر، و"ث" تمثل الانثي، و"ج"
تمثل الرجل فان المعادلة الرياضية تتحول الي معادلة لفظية كالتالي: "ذكر+ أنثي
= رجل" والقانون الاول يقول ان الرجل
خليط من الانثي والذكر مع تساوي المقدارين وهذا يعني ان وجود الرجل في تصرفاته واخلاقه
وافعاله لابد بالضرورة ان يكون معه انثي بنفس المقدار اي ذكر وانثي ينتجوا الرجولة،
بشرط تآلفهما واندماجهما معا اندماجا شديدا مع توفر العوامل المساعده لذلك اي الظروف المحيطة، فعزيزي الذكر اذا كنت تريد ان
تكون رجلا فلابد من اكتمال نصفك الاخر بارتباطك بانثي قد تكون الانثي هي الام او الزوجه
او الاخت او الصديقه او جميع ما سبق في ان تكون الحبيبه فهي تجمع كل ذلك، فالذكورة
لا بد لها من انوثه تكبح جماح قوتها العقلية والعضليه وتضيف اليها المشاعر فالانثي
هي الضمير الحي، ان المعادلة هذه تحقيقها يحقق ميزان العلاقة الكونية بين الذكر والانثي
ولا عيب ان تقضي نصف عمرك تبحث عن نصف معادلتك الاخر ليكتمل الناتج وينتج الرجل الذي
هو هدفنا وهدف اعمار الكون وتحقيق نواميس الخالق، عزيزي الذكر لن تكون كاملا الا بعزيزتك
الانثي وكم اتذكر دائما اقتران ذكر البلهارسيا مع انثاه مع الفارق طبعا في التشبيه،
فهي دائما تظهر في كتب الاحياء وتحت المجهر وهي تحتضن ذكرها وشريك حياتها وتلتف وتحيط به وتعيش حياتها تقتل في الناس ليس
لها عذرا الا احتضانها لذكرها فيا معشر الاناث لا تجعلوا انثي البلهارسيا افضل منكن
حالا وبادروا لاحتضان ذكركم ولتكملوا المعادلة وتتبعوا قانوني الاول .
yasser.amer.98892@facebook.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق