إيــران دولـــة الارهــــــاب
كتب المحامي / سركوت كمال علي
كــوردســـتان العـــراق



منذ قيام الثورة في ايران عام 1979 والتي سميت بالثورة الاسلامية  لم تحدث في ايران اية اعمال ارهابية, سوى اعمال فردية وقليلة جدا.

وهذا لا يدل على قوة الاجهزة الامنية في ايران ولا على قوة اجهزتها المخابراتية وانما يدل وباختصار بان ايران هي دولة الارهاب وهي الداعمة للعشرات من المنظمات الارهابية في العالم.

فايران استغلت قضية فلسطين بصورة بشعة فهي في الظاهر تدعي بمساندتها للفلسطينيين ولكن في الواقع هي التي كانت السبب في تقسيم فلسطين الى قسمين من خلال دعمها اللامحدود لحركة حماس والتي تسببت في مقتل المئات من الفلسطينيين اضافة الى ما سببه هذا الحركة من تدمير البنية التحتية لقطاع غزة وفي تسببه في افشال المحاولات الفلسطينية من اجل نيل حقوقهم المغتصبة وكل هذا تم باتفاق ايراني – اسرائيلي – حمساوي.

فعلاقة ايران بإسرائيل علاقة ازلية منذ ايام حكم الشاه ولحد هذه اللحظة , وما الحرب الاعلامية الدائرة بينهم الا لتضليل العالم العربي والاسلامي.

ففي حرب الخليج الاولى بين العراق وايران اثبتت وثائق تاريخية ان جسرا من الاسلحة كانت تاتي الى ايرن عبر الولايات المتحدة الامريكية من الكيان الصهيوني.

وكان الوسيط في هذه العلاقة احد اقرباء الخميني والمعروف بصادق طبطبائي وتم اكتشاف حقيقة تلك العلاقة بعد إلقاء القبض على طبطبائي في يناير (1983) في مطار برلين وبحوزته كميات من الهيروين وعلى جواز سفره تأشيرات دخول وخروج صهيونية.

وفي 18 سبتمبر من عام 1981 تمكنت الدفاعات الجوية السوفيتية من اسقاط طائرة ارجنتينية ضلت طريقها في الاراضي السوفيتية كانت تنقل الاسلحة من اسرائيل الى ايران.
اضافة الى الحروب التي خاضتها حزب اللات اللبناني مع اسرائيل كان الهدف منها هو تصفية القادة الفلسطينيين الموجودين في حينها في لبنان اضافة الى اضعاف لبنان ولبسط سيطرة حزب اللات على لبنان ولالهاء العالم عن برنامج ايران النووي , فحزب اللات عبارة عن اداة من ادوات ايران في المنطقة والتي تخدم اسرائيل بالدرجة الاولى.

لماذا إسرائيل لا تقتل حسن نصرالله وطائراتها تحوم فوق بيته في ضاحية بيروت بينما في فلسطين تقتل قادة المقاومة حتى لو كانوا داخل المساجد ؟!

إضافة الى دور ايران الكبير في حرب افغانستان وما قدمته من خدمات للولايات المتحدة الامريكية في تلك الحرب.

ودورها في حرب العراق عام 2003, وهناك العشرات من الادلة على العلاقات الايرانية الاسرائيلية ومنها:
التعاون بين إسرائيل وإيران لا يخفى على الكثير؛ فقد أكّدت صحيفة يديعوت احرونوت تورط شركة (ألوت) “الإسرائيلية”، المعنية بإنتاج التقنيات التكنولوجية في تزويد إيران بمعدات استخباراتية لتعقب شبكات الإنترنت في إيران وأوضحت أن الحديث يدور حول معدات تكنولوجية عالية التقنية، تمد الدوائر المعنية في طهران بمعلومات موثّقة حول نشاط شبكات الإنترنت، وقالت الصحيفة: إن وسيطاً دنماركياً قام بنقل هذه المعدات إلى إيران.


يتمتع مواطنو اسرائيل من اصل يهودي ايراني والذين يبلغ عددهم مائتي الف نسمة بفرصة طيبة لاقامة علاقات تجارية وثقافية جديدة مع الارض التي انحدر منها اجدادهم خصوصا ان من بينهم قائدا عسكريا ونائبا لرئيس الوزراء ورئيس دولة يتكلم الفارسية».

«اكبر الجاليات اليهودية في الشرق الاوسط خارج اسرائيل هي الجالية اليهودية في ايران التي يتجاوز عددها 125 الف نسمة.

«لقد قال بنجامين دزرائيلي قولته المشهورة: (ليس لدى الدول اعداء دائمون او اصدقاء دائمون انما مصالح دائمة فحسب).

ثم العراق فتنازعتها اليد الفارسية والامريكية والبريطانية.. ومارست ايران فيها اقسى انواع الارهاب ضد السنة في العراق.. فتمت تصفية الجنوب.. وها هم يشتغلون بتصفية اهل السنة في بغداد.. فإن قويت الردود عليهم ولم يستطيعوا الدخول على إحدى القرى.. يتدخل الطيران الأمريكي تحت مظلة وجود تنظيم القاعدة في هذه القرية.. فلا نرى سوى جثث الاطفال والنساء.. ولاندري أين هي هذه القاعدة.. بل اسمها الحقيقي الشماعة التي الحقت بالمسلمين القتل والدمار والتشريد..

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية  ان أكثر من 30 مليار دولار حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية وتعاون اقتصادي غير مسبوق رغم الإعلان الرسمي عن عداوات متبادلة.و إن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران واغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران.
كما ان المرجع الأعلى ليهود إيران داخل اسرائيل هو الحاخام الأعظم يديديا شوفط يرتبط بعلاقات حميمية مع قائد فيلق القدس الإيراني الفريق سليماني.

 وان نحو 200000 ألف يهودي إيراني في إسرائيل يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط المقرب من حكام ايران خاصة جعفري.
وان كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران عددهم مليون ونصف لا يسمح لهم بالصلاة في مساجدهم. وان حلقة الوصل بين إيران وبين حاخامات اليهود داخل إسرائيل وأمريكا هوحاخام ايران ويدعى حاخام اوريل داويدي سال وهو من المقربين جدا من نجاد وخامنئي.

 ومن بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد17000ألف يهودي ايراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلس العموم "اللوردات".

 من اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة 12000ألف يهودي من إيران ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي ومنهم أعضاء كثر في الكونجرس ومجلس الشيوخ. تستفيد إيران من يهودها في أمريكا عبر اللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.وتجاوزعدد يهود إيران في إسرائيل 200000ألف يهودي ولهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش اليهود. وتوجد لديهم إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة راديس التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة دولة ايران.
 وفي إيران ما يقرب من 30000 ألف يهودي وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج دولة إسرائيل ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل.


ووزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إيراني من يهود أصفهان وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية.

 كذلك الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف إيراني من يهود أصفهان وتربطه علاقات ودية وحميمية مع نجاد والخامنئي وقادة الحرس الثوري لكونه من يهود إيران.

 ويحج يهود العالم إلى إيران لأن فيها جثمان بنيامين شقيق نبي الله يوسف عليه السلام وفاق حب اليهود الإسرائيليين لإيران أكثر من حبهم لمدينة القدس. وكذلك اليهود يقدسون إيران أكثرمن فلسطين لأنها دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجردالأول ولها مقام مقدس يحج اليها اليهود من كل العالم.
 وإيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلِّصهم وفيها ضريح استرومردخاي المقدس وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق وكلهم أنبياء مقدسون عند اليهود.

اما بالنسبة لدول ايران في دعم الارهاب في الدول العربية فأنها  تنطلق من مبدأ دعم  الأقليات الشيعية المظلومة والمهضومة حقوقها في الدول السنية، ففي البحرين تزعم إيران أن الأغلبية الشيعية هناك تحكمها عائلة سنية، وأن الحوثيين في اليمن أيضا يعانون من بطش النظام، والأمر نفسه يقاس على الدول الأخرى، ومن واجب إيران دعم المستضعفين وحركات التحرر كما سطر ذلك الخميني.

تنظر إيران لأي تنظيم معارض في الداخل يمثل أقلية من بين الأقليات الكثيرة فيها المهضومة الحقوق بأنه تنظيم إرهابي، وتقوم بشكل مستمر بالكثير من الإعدامات في حق هؤلاء، مع عدم فتح المجال السياسي لهم، فضلا عن النصوص الدستورية التي تحرمهم من المناصب العليا.
في مقدمة هؤلاء العرب الشيعة في إقليم الأحواز الذي استعمرته إيران سنة 1925، أو إقليم بلوشستان، وحتى الأكراد.

اما بالنسبة للميلشيات الشيعية العراقية التي تقاتل في ايران والتي تقوم بتصفية السنة في العراق فانهم يعتبرون مجاهدين في نظر ايران.

الاعمال الارهابية تحدث في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا وتونس والصومال وكلها تقف وراءها جهة واحدة هي التحالف المجوسي الصهيوني من اجل القضاء على الاسلام وعلى تقسيم الدول العربية الى دويلات.

واخيرا وليس اخرا فمع بدا التحالف العربي ضد الحوثيين القذرين في اليمن حاولت ايران من خلال المنظمات الارهابية  التي تدعمها من زعزعت الامن الداخلي للملكة العربية السعودية الا ان رجال الامن في المملكة كانوا لهم بالمرصاد واليوم تم الاعلان في السعودية عن الكشف عن مخطط لتفجير سبع سيارات مفخخة في السعودية.

وهذا دليل قاطع على تمويل ايران لهذه المنظمات الارهابية واخيرا اسال مرة اخرى لماذا لا يستهدف تلك التنظيمات دولة الروافض ودولة الشرك ايران وتستهدف ابناء السنة؟



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير