صنع السلام يحتاج
إلى إرادة إنسانية حقيقية
بقلم الناشط الحقوقي
والإنساني المصري
عبدالرحيم ابوالمكــــــارم
حمـاد
مؤسس حملة ليعم
السلام العالم
أكد الناشط الحقوقي
والإنساني المصري عبدالرحيم ابوالمكارم حماد على تمسكة بحملتة النبيلة حملة ليعم السلام لتحقيق
السلام الشامل والعادل في كل مكان وأكد
أن صنع السلام هو أولوية إنسانية نبيلة خالدة وأن الأمر يحتاج إلى إرادة إنسانية
حقيقية لتلبية متطلبات السلام من أجل صنعه، ويحتاج إلى إرادة دولية تضع سلام في أولوياتها
متجاوزة التجاهل والتغييب الذي استمر سنوات وأدى إلى تفاقم الأوضاع في العالم"
أكد أنّ
السلام العادل والشامل هو خيار حملتنا الإستراتيجي، وأنها تسعى من أجله مع نشطاء ومفكرين
ومثقفين ومحبين للسلام والاستقرار والرخاء دوليين يتشاطرون الرؤية نفسها. إلا أنّ تحقيق
السلام يتطلب توفّر الإرادة الحقيقية لصنعه لدى جميع المعنيين مباشرة أو من خلال واقع
النفوذ والتأثير ، أن الابتعاد عن السلام يضع البشريّة في حالٍ من اليأس والتشريد والضياع
والدمار والتطرف ، يدخلها في نفق فقدان إمكان صنع سلام عادل وشامل، ويجعلها تجنح نحو
الغضب والتفجّر والعنف والخراب .
تؤكد حملتنا حملة
ليعم السلام العالم على ضرورة إخلاء العالم
من جميع أسلحة الدمار الشامل، وعلى ضرورة إلزام الدول وفي مقدمتهم إسرائيل بنزع
مئات الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها وبإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة
الدولية للطاقة الذرية والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار ، إن تجربة السنوات الماضية
قد أثبتت خلل التفرد بوضع الأجندة السياسية للعالم"، وإن ما يشهده عالمنا اليوم
من حروب وأزمات مالية وغذائية يدعونا للعمل معاً من أجل تصحيح هذا الخلل بتشارك كل
الأطراف الإقليمية والدولية عبر دبلوماسية فاعلة تقوم على الحوار سبيلاً وأداة لحل
القضايا الخلافية، أن إغلاق باب الحوار واعتماد أسلوب الإملاء والعزل وفرض العقوبات
الأحادية لم يخدم يوماً هدف إقامة علاقات دولية صحية ولم يخدم البشرية ولن يعم السلام
نؤكد في نهاية كلامنا إنّ احترام فكرة حملتنا سينجنب العالم مخاطر الكوارث والحروب
والدمار، سيحشد العالم لمحاربة الإرهاب والتطرف والفقر والجهل والمرض والتهميش والجوع
، أيضا إن احترام مبدأ الديمقراطية في العلاقات
الدولية الذي يأخذ بالاعتبار رؤية ومصالح جميع الدول، كبيرها وصغيرها سيساهم في تحقيق
الأمن والاستقرار في عالمنا وحل المشاكل التي يواجهها ونشر دعائم السلام وقيم حقوق
الإنسان وثقافة الحوار البناء وتقبل الأخر
وتطوير المجتمعات وفض المنازعات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق