إحكـــي يا شــــهرذاد
علـــي بابا وحبـــــة
الغــلابــــــا
يحكيهـــــا لكـــم: يــاســــر عــــامــــر
yasser.amer.98892@facebook.com
بلغني ايها الملك
الغير سعيد، ذو الذهن الشارد والعقل الغير، رشيد أن على بابا ترك مرجانه مع ابنه التعبان،
وخرج من بيته وهو سرحان، مستعدا لخوض الطرقان
، ووصل عمله وهو زهقان، وصوت انفاسه تتصارع كفحيح الثعبان يقفز درجات السلم كما الجرذان،
مسرعا خائفا من مديره الذي يشبه السجان، ثم إرتمي على كرسيه خلف مكتبه بالديوان، وسرعان
ما جاء له عثمان يحمل الشاي في فنجان، ومعه سندوتشا من الفول والباذنجان، ثم اخذ يقلب
صفحات الجرنان، وينظر لزميليه رشدان ونبهان، وكلاهما فلسان يقترضان من اقاربهما المنتشرين
في البلدان، وبعد ان قرأ اسعار الحديد وتصادم قطارين في الصعيد ورجل ينتحر في ليلة
العيد.
ووالد قتل ابنته لطلبها فستان جديد، وزوج يقتل اسرته للفقر الشديد، وبعض اخبارانفجار
من قريب وبعيد، افاق على صوت رئيسه يهدده بالوعيد، فامسك ملفا يفحصه ككل يوم جديد،
ثم ذهب إلى زوجته مرجانه، فوجدها عيانه تتأوه وتقول اه يا نه، ترتدي ملابسها العدمانه
وتتأرجح كأنها سكرانة ، فأرتمي على طاولة العشاء، والتهم رغيفا مع حبات البازلاء، ثم
ابتلع الحبه الزرقاء، ورفع يده للسماء، ونظر في الساعه وفات من الزمن ساعه فأخذ في
يده مرجانه بعد ان ارتدت جلبيه خضراء، بها رقع بيضاء وصفراء وحاول ان يقضي وقت في صفاء،
متمنيا ليلة حمراء، فإنقلبت الليلة لسوداء حيث
الحبه قد اصابها العطب، و زوجته عندها جرب، ثم عرق واضطرب واظهرت زوجته الغضب،
ولملم ملابسه وهرب ... و كان شهريار ينتظر
الفرج عندها كان جرس المحمول قد ضرب فأسهمه في البورصه قد إنهارت وسفينة تحمل بضاعة
له قد غارت، فأزاح شهرزاد بيده وذهب مسرعا
يقضي حاجته ... ودخل مسرور يحمل الفطور ..............مولاي
0 التعليقات:
إرسال تعليق