الكاتب الإقتصادي / عـادل الزنـاتي
مفتاح الحياة في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ
مفتاح الحياة عند القدماء المصريين يرمز إلى الحياة
الأبدية وكان أختياره شعار للمؤتمر الاقتصادي في شرم
الشيخ تعبير حقيقي عن الشعب المصري بل انعقاد المؤتمر كان تعبير حقيقي وشهادة
عالمية بدور مصر الريادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
المؤتمر عقد في الفترة من 13 مارس إلى 15مارس 2015 في
صورة عالمية واعتزاز كل مصري بالصورة الرائعة والتناغم العربي والإقليمي بل إن
المصريون في الخارج تعلقت أذانهم وعيونهم بشاشات التلفزه لمشاهدة الاحتفاء بمصر
الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمل في حياة اقتصادية أفضل بل فكر
الكثير إن وقت الرحيل عن الغربة لحضن الوطن اقترب و كان العنوان للشعب المصري (حياه أفضل) بل من أكثر الأغاني
التي تعلقت بنظري وأذني (عندي أمل).
المؤتمر أنتهي وسط سعادة المصريون جميعاً ومن لم يسعد بالخير لمصر وشعب مصر فهو خائن وعقوبة الخيانة (الإعدام)، مصر فوق
الجميع فوق إي فصيل سياسي طائفي فوق إي صراعات للديوك والدجاج ، مصر فوق أي مسميات ليبرالي اشتراكي إسلامي
فلول ، مصر الوطن الذي يسكن في الشرايين
والوجدان.
حصيلة المؤتمر 60 مليار دولار عبارة عن اتفاقيات وعقود
36.2مليار دولار ،مشروعات من القطاع الخاص 18.6 مليار دولار،قروض 5.2 مليار دولار
بل مذكرات تفاهم تقدر بـ 92 مليار دولار نجاح إعلاني منقطع النظير.
رفاهية الشعب تأتي من ترجمة الأرقام إلى وقائع حتى نشعر
بالتحسن الاقتصادي بل يجب إن يكون دور هيئة الاستثمار الإعلان في الصفحات الأولي
عن قيمة العقود التي وقعت ومدة التنفيذ ومتى يبدأ التشغيل للمشروع حتى نستمر في
حالة التفاؤل في غد أفضل بل الصمت يعني
أرقام وآمال ورقية .
اعتقد الاستثمارات لم تأتي بدون مغريات واقعية أمن
وقانون ودولة مؤسسات ، الأمن في ظل محاربة الإرهاب لا يغرى مستثمر والقانون في مصر
دون عنوان حقيقي ودولة المؤسسات تعج برموز الفساد بمعنى الأمن لا يكفى لمحاربة
الإرهاب بل يحتاج إلى قضاء شامخ ينفذ الإحكام من خلال جلسات محاكمة عاجلة لا
تستغرق أكثر من 30 يوم وهذا يرجع لضمير القاضي وقانون يطبق على الكبير قبل الصغير
و دولة مؤسسات قادرة إلى تغيير حقيقي في الخدمات المقدمة لجمهور المتعاملين معها
بكل فئات وأطياف الشعب المصري وعلى سبيل المثال تحصيل الضرائب من شركات رجال
الإعمال بالأرقام الحقيقية بل بعض رجال الإعمال يلوون ذراع الدولة المصرية
بالتهديد بنقل استثماراتهم إلى الخارج في حالة تطبيق القانون عليهم لأن رجال إعمال فاسدون والوطنية عندهم مجرد أحاديث
تليفزيونية .
سيدي الرئيس الوطنية تعنى القضاء على الفساد بل تطبيق
القانون على المفسدين في الأرض لأنك أنت تملك صك الشرعية والتفويض من الشعب المصري
و المتحدث الرسمي عن هذا الشعب.
اعتقد المؤامرة بدأت على الرئيس المنتخب عبد الفتاح
السيسي عندما بدأ الإعلام بنشر صور المفسدون في الأرض بعد خروجهم من القضايا
بالقانون المعيب بل بمال الشعب و هذا استفزاز
للشعب المصري لأن هؤلاء المفسدون في الأرض مصيرهم النفي والعقاب قادم من رب
العالمين ولذا الدولة تحتاج إلى بيئة حاضنة لهذه الاستثمارات ولذا يجب إن تطلق
ذراع الجهاز المركزي للمحاسبات للتطهير من الجروح العفنة في جسد هذا الوطن لتبدأ
تنفيذ فكرك الاقتصادي الوطني المعني بالمواطن وتعطي قبلة الحياة لشعار المؤتمر الاقتصادي مفتاح الحياة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق