سقوط بغداد قاب قوسين او ادنى
كتب
المحامي / سركوت كمال علي
كــــــــوردستــــــان
العـــــــــراق
إن من أهم نتائج
قمة كامب ديفيد التي انتهت قبل ايام هو التغيرات التي طرأت في كل من العراق وسوريا
، ففي سوريا تكبد حزب اللات خسائر كبيرة وبدا صراخهم وعويلهم يسمع في كل مكان.
اما في العراق
فكانت المفاجاة هو سقوط الرمادي بالكامل وهروب قادة وضباط الجيش من مواجهة داعش وعلى
الرغم من النداءات التي اطلقها اليوم رئيس الوزراء حيدر العبادي وطلبه من الجيش عدم
ترك مواقعه الا ندائته ذهبت ادراج الرياح وبحاول حاليا عبادي اللعب بالورقة الاخيرة
في يده الا وهو الحشد الشعبي. ولكن نسي او ربما يتنسى السيد العبادي بان الحشد الشعبي
خسر المئات من قواته عند محاولته دخول تكريت ولولا تدخل قوات التحالف لكان الحشد الشعبي الان في خبر كان.
فان زج الحشد الشعبي
بمعركة الانبار سيكون فيها سبايكرات اخرى وكان الاجدر بحيدر العبادي تسليح العشائر
السنية قبل سنة والاستجابة لمطالبهم ولكن سار على نفس سياسة سلفه المجرم نوري المالكي
وكانت النتيجة ضياع الانبار ونزوح الالاف من عوائلها ومقتل المئات من العسكريين والمدنيين
...فمن ستحمل دماء هؤلاء ومن سيستطيع ان يعيد الامور الى ما كان عليها قبل اسبوع ، وقبل قليل قرات
خبرا عاجلا بقيام داعش بقصف الخالدية بالصواريخ ...
اذن بدا داعش الاقتراب
من بغداد وربما بعد ايام قليله سنسمع سقوط بغداد وكربلاء فزواج المتعه بين امريكا وايران
انتهت الى غير رجعه....واذا كان العبادي قد اعلن النفير العام في صفوف القوات الامنية
والحشد الشعبي فان كل ذلك لا يجدي نفعا، الحل هو في قيام حكومة بغداد في تغيير سياستها 360 درجة في تعاملها مع كافة مكونات الشعب العراقي، لانهم مهما حاولوا
فانهم لا يستطيعون ان يحكموا العراق لوحدهم ....
وايران في طرقها
الى الزوال فبالامس التحقت مدينة تبريز الاذرية بكل من مهاباد والاحواز وهكذا يوما
بعد يوم تتوسع الثورة في ايران وكما قلت سابقا فان ايران ستحرق نفسها بنفسها وكما ان حكم الشيعة
في العراق وسوريا الى الزوال بسبب سياساتهم التي اتصفت باقصاء الاخرين وبالقتل والحرق
والاعتقالات التعسفية والاغتصاب وبالانانية فلذلك فشلوا بغداد في طريقها الى السقوط
ولكن ماذا بعد سقوط بغداد ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق