تحت رعاية رئيس
الوزراء بدء فعاليات المؤتمر العربى الثانى عشر
للاستخدامات السلمية
للطاقة الذرية بشرم الشيخ
كتبه /ياسر عامر_
شرم الشيخ
تحت رعاية المهندس
ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية وهيئة
الطاقة الذرية المصرية ،إنطلق اليوم الأول لفعاليات المؤتمر العربي الثاني عشر للاستخدامات
السلمية للطاقة الذرية والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة
الطاقة الذرية المصرية في الفترة من 16 إلى 20 مايو الجاري ، وبحضور الدكتور عاطف عبد
المجيد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، و الدكتور عبد المجيد محجوب رئيس الهيئة العربية
لطاقة الذرية، والدكتور حسن محمود حسنين وكيل اول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
، والمهندس عماد ابو العاش وزير مفوض بجامعة الدول العربية .
وقد صرح الدكتور عاطف عبد الحميد أن الأبحاث المقدمة
في فعاليات المؤتمر هي أوراق علمية أصيلة ومحكمة، إضافة إلى محاضرات عامة ومتخصصة من
خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعهد “دوبنا المتحد” للعلوم النووية بروسيا،
والعراق، ومصر.
ويعقبها حلقات
نقاشية حول المواضيع المطروحة التي تحظى بأهمية خاصة في مجال التطبيقات السلمية للطاقة
الذرية كما يشمل المؤتمر عدة محاور منها تطبيقات
النظائر المشعة (مجال الطب النووي – المعالجة بالإشعاع والفيزياء الطبية – خصوبة التربة
– تحسين الإنتاج النباتي – مكافحة الآفات – معالجة الأغذية بالإشعاع – الصناعة – إدارة
الموارد المائية) وكذلك محور علوم المواد “مواد وخامات نووية – بوليميرات – تقنيات
نانونية – التنشيط النيوتروني – التحليل الكيميائي الإشعاعي – فصل النظائر والزرع الأيوني
– الطوارئ النووية والإشعاعية” .
ويشارك في المؤتمر
140 باحثًا وعالمًا متخصصًا في مختلف البحوث النووية من مختلف الدول العربية مثل “العراق
وتونس ومصر والسودان والأردن وليبيا ولبنان والجزائر والسعودية وموريتانيا وفلسطين
واليمن”، لعرض ومناقشة ما يزيد عن 134 بحثًا شملت عدة محاور في مجال الدراسات البيئية
“المواد المشعة طبيعية المنشأ – التلوث البيئي – تقدير الأثر البيئي”، إدارة النفايات
المشعة “إدارة النفايات المشعة – تقدير المخاطر – قياسات الجرعات الإشعاعية – حماية
المواد والمنشآت النووية والإشعاعية”، وفي مجال العلوم النووية الأساسية “الفيزياء
– الكيمياء – البيولوجيا”، وفي مجال المسرعات والمفاعلات النووية “التقانات والتطبيقات”
، كما يأتي المؤتمر في إطار دور كل من الهيئة العربية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية
المصرية لتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عبر الدول، وذلك في إطار ما أصدرته
جامعة الدول العربية منذ عام2006 وحتى عام 2008 وما تلاه من قرارات متعاقبة تدعو إلى
ضرورة التعاون العربي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وتم تجسيد هذه القرارات
في الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 والتي اعتمدتها
قمة الدوحة عام 2009، وقد وضعت الهيئة العربية للطاقة الذرية بالاستعانة بخبراء عرب
خططا تفصيلية لتنفيذ هذه الإستراتيجية منذ بداية 2010.
ويقع البحث العلمي والتطوير في مجال تطبيقات الطاقة
الذرية السلمية المختلفة في صلب هذه الإستراتيجية، كما يعتبر عاملًا أساسيًا في تعظيم
الاستفادة من هذه التطبيقات في شتى مجالات الحياة، ويمثل المؤتمر العربي للاستخدامات
السلمية للطاقة الذرية محطة مهمة يلتقي فيها الباحثون والعلماء العرب لعرض نتائج بحوثهم
العلمية والتطبيقية وتبادل الرؤى والتجارب وتعزيز التعاون والمشاركة في تطوير البحث
العلمي وزيادة رقعة التعاون المشترك بين الدول العربية وتضافر الجهود المشتركة مع تعظيم
الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الدول العربية “مادية أو بشرية” في هذا الاتجاه،
وتمثل مثل هذه الفعاليات أعظم فرصة لذلك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق