بقلم فضيلة
الشيخ / أحمد تركي.
هذا البوست نشرته
في ديسمبر ٢٠١٤ عقب زيارتي لموقع حفر قناة السويس وقلت : لقد أصبحت قناة السويس في
شعورنا مشروع كفاح فضلاً عن كونه مشروع اقتصاد . شاهدت عظمة المصري عندما يتحدي بإرادة
قوية فاشتعل قلبي لبلدي حباً وحب قلبي من الإيمان.
واليوم أقول ألف
بركة علينا جميعاً إن تداول الأيام وفق سنة الله ( وتلك
الأيام نداولها بين الناس ) ستكون لنا وليس
علينابإذن الله ، علينا أن نحافظ علي هذه الإرادة القوية التي وفرت سبعين ملياراً في
أسبوع رغم الظروف الاقتصادية القاسية ، وحفرت وأذهلت الدنيا كلها دون فتور أو استكانة
فإنها رأس مالنا الذي لن يكون حتماً في مرمي المؤامرات الداخلية والخارجية. ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا) .
مبروك يا بلدي
، مبروك ياحبايبي افرحو رغم أنف كل حاقد بس افرحو فرح العمالقة الذي يتبعه عمل وليس
فرح المهاذيل الذي يتبعه استكانة وضعف!
0 التعليقات:
إرسال تعليق