كتبت / هبة عبدالفتاح
حرص الفنان التشكيلي محمد حميدة، رئيس مؤسسة "اوستراكا" للفنون التشكيلية، إن مهرجان "اوستراكا"هذا العام، سيشهد ولأول مرة إقامة جدارية ضخمة بطول 20 متر.
ويشارك في الجدارية فنانون من40 جنسية من مختلف العالم ، وتحمل الجدارية انعكاس لصورة مصر لدى هؤلاء الفنانين، ورسائل رفض للسياسة التي فرقت الشعوب. وعلي الرغم من إقدام ما يقرب من 22 فنان تركي على المشاركة بنفقتهم الخاصة، وإصرارهم على المشاركة بالرغم من صعوبة الحصول على تأشيرات، مؤكدين على حبهم لمصر، ورفضهم لأي خلاف سياسي بالرغم من الصورة السلبية المنقولة عن مصر من الإخوان وقناة الجزيرة، ووكالة أنباء الأناضول، مؤكدين أن الفن يجمع ما فرقته السياسة، وتأكيدًا على أن المثقف، والفنان يترفع عن تلك الخلافات.
وأكد جيلاني كساب، المستشار الأعلامي لمهرجان "اوستراكا تحيا مصر" أن المهرجان يقام في ظل غياب تام من هيئة تنشيط السياحة، ومحافظ جنوب سيناء، الذي تجاهل دعم المهرجان، وهو ما دعى للقائمين على المهرجان إلى مناشدة رجال الـعمال بالرغم من تراجع حركة السياحة في سيناء عقب الأحداث الأخيرة، وأن المهرجان سينشط المياه الراكدة.
وأشار كساب إلى أن الجهة الحكومية الوحيدة، التي استجابت، كانت مديرية التربية والتعليم، والتي أعلنت أنها ستدعم المهرجان، لإقامة ورشة عمل لطلبة المدارس لتعليمهم أساسيات الفن التشكيلي.
ووضح أيضاً المنتج وليد الحسيني ( صاحب شركة آرت بلاس ) أن مصر الدولة الأم التي تعتبر قبلة الفن من كل جهات العالم وقد أشار كذلك قائلاً أن الفن مراه الشعوب وعن طريقه نتعرف على ثقافات الدول وفى ذلك استفاده عظيمه لشبابنا للاطلاع على الثقافات المختلفه.
هذا وقد اشار المخرج عبيد زيان ان الفن التشكيلى ان مصر تعتبر الملاذ المفضل للسياحه من كل دول العالم لما تتمتع به من مناظر ساحره وخلابه بالاضافه الى ان الفن التشكيلى يعتبر مجال خصب للابداع وهو ما تحافظ مصر دائما عليه حيث انها تعمل على تنميه الابداع فى جميع المجالات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق