القوة الناعمة ...ايام عبدالناصر والقوي الناعمة اليوم ..ايهم تأثيره اقوي علي المجتمع

سميرة احمد لم نقصد توجيه المجتمع لكنه ده المتاح ..محمود يس الفن زمان كان ايجابي وله دوره في تطور المجتمع..ماجدة خير الله افضل تألق للقوي الناعمة المؤثرة ايام عبدالنصر وكانت موجهة من النظام..

كتبت / سامية عبدالقادر

معروف ان للقوة الناعمة لها تأثير كبير بالمجتمع فالفنان والمثقف يتمتع بنجوميـــــــة
 ومحبة لدي الجماهير ولهذا فهم يحظوا ب تأثير كبير علي الناس فلا ينكر احد مدي التأثير الذي قدمه فناني مصر ايام الرئيس عبدالناصر وهل كان مايقدمه الفنانين قد يكون موجها من النظام اما هو دور خاص لفناني ومثقفين ان يقوموا بهذا الدور بالمجتمع فلقد ساهمت السينما بشكل ايجابي في توجيه المجتمع من خلال اعمالها مثل فيلم الايدي الناعمة والناصر صلاح الدين والطرب الجميل للست ام كلثوم والعندليب وموسيقار الاجيال نسمع كلمة ذات مضمون راقي ولحن عذب وصوت جميل  ولهذا هذه الاعمال مازالت  موجودة  وعنما ارادوا تجميع الشعوب علي كلمة واحة صنعوا لهم الحلم العربي .اما اليوم  فهل يتذكر منا احد مشهد لبعض فناني اليوم السينما  مجرد الخروج من دار العرض  ننسي ماشاهدناه ..وبعد ان تم تحول المجتمع بعيدا عن تقديم هذه الاعمال ذات التأثير الايجابي بالمجتمع فهل استبدلنا هذا التراث المميزبم المسلسلات التركية والكورية وافلام السبكية عن هذا الفرق ومدي التغيرالذي عحدث بالامس واليوم  كان لنا هذا التحقيق

سميرة احمد لم يكن للقوي الناعمة تأثير لكن ده المتاح وقتنا

اكدت الفنانة القديرة سميرة احمد أن ماقدمته السينما ايام الابيض والاسود ليس مقصود به اختيار اعمال بعينها لتؤثر علي الشعب ولكن هذا كان المتاح والموجود فكان علينا نقدمه زي مابنشوف دلوقتي من اعمال ما بالسينما والتلفيزيون هي ديه اللي بتتقدم اما عن استبدال مصر بتقديم د راما تركية وكورية هل هذا مقصود من باب التأثير علي المجتمع فتري النجمة الكبيرة سميرة احمد ان هذه الدراما المستوردة ليس مقصودة منها التأثير علي المجتمع لكنها جاءت بحكم السياحة وهي اعمال مميزة وكنا نتمني ان نصل لمستواها في اعمالنا الاخيرة .وعن تأثير القوة الناعمة بالمجتمع علي الناس تعرب سميرة احمد عن ان التأثير بيأتي من الشخص نفسه المتلقي لكن لا يقصد المبدعين والمثقفين من القوي الناعمة بتأثير ما يوجهوه للناس لكنه نقل من المجتمع  اليه من خلال الشاشة ...


محمود يس..مثقفي مصر زمان كان لهم تأثير ايجابي في المجتمع.

ويعرب الفنان القدير محمود يس عن تألق السينما زمان اسماه بالعصر الذهبي للسينما فالسينما كانت تغير واقع لاافضل حيث كانت بتعلم الناس الشياكة في الملابس والبيوت رغم بساطتها الا انها كانت رائعة والناس قلوبها صافية حتي شر زمان ماكانش زي شر دلوقتي
كما اننا لاننكر ان السينما كانت بتنقل واقع لكن بتجمله حتي تقول للناس اهيه حياتكم بس شفوها هتلقوا انكم ممكن تصنعوها بشكل افضل .وتطرق الفنان محمود يس مثلا عن فيلم شئ من الحوف قدمنا به ان رفض الظلم والتجمع معا يقضي عليه ناس حللوه كلا حسب طريقته من حلله انه ايام الملك وناس حللوه ان الشخصية الكبيرة ديه اللي مثلها محمو مرسي تجسد شخصية عبدالناصر وناس شفوه عمة قرية ظالم بمعني اننا نقدم عمل لانقصد توجيه ولكن كلا يوجه نفسه ويراه حسب رؤيته.

وحتي التلفيزيون لم بدء في الستينات قدم لنا مسلسلات بسيطة وهادفة حودايت من داخل بيوتنا زي مسلسل عادات وتقاليد والقاهرة والناس وكان التلفيزيون وقتها بدئي لكن الفكر وقتها المقدم كان ارقي من الان بمراحل وان استثنيت بعض التجارب بالسينما والتلفيزيون جيدة واامل ان يكون القام افضل ..واكد يس اننا شعب لايوجه لكن افكارنا توجهنا لااننا نتمتع بشخصية جيدة قوية


ماجدة خير الله ..القوة الناعمة طول عمرها موجهة من النظام

بدءت الكاتبة والناقدة ماجدة خير الله حديثها عن القوي الناعمة وهل هي موجهة ام لا وعن تأثير القوة الناعمة بالمجتمع ومدي تأثيرها  علي المجتمع
ان اللسينما طول عمرها موجهة من النظام كما.تري الناقدة القديرة ماجدة خير الله ان تأثير القوة الناعمة بالمجتمع هذا يقدر حسب قيمة مايستفيد منها ورغم كون صعوبة ايام عبدالناصر ووجود بعض السلبيات الا ان عبدالناصر كان افضل رئيس بمصر ازدهر الفن والثقافة وقتها فكان مقدرا لقيمة القوة الناعمة بالمجتمع ويعلم انها كانت مؤثرة بشكل كبير علي المجتمع لهذا كان يقوم بتوجيها ولكن ليس مجرد توجيهها انه يستغل توجيهها لاأعمال سيئة فمثلا فيلم الايدي الناعمة التي يراه البعض انه موجه يتكلم عن الحاكم لكنه يقدم مضمون قوي كيف يقوم الفرد بتقدير قيمة العمل ويشتغل وميركنش نفسه ويكسل او يحبط بل كان باعث علي الامل والعمل اي كان يتمتع عبالناصر بدماغ جيدة وكان يفضل الفن ودائما يقدر قيمة المبعين فكان اجمل عصر اذدهر به الفن ايام عبدالناصر ازدهرت اهم المطربين والفنانين والكتاب والمخرجين ظهر لنا عبالحليم وام كلثوم وصلاح جاهين ونجاة الصغيرة ولم طلب منهم تقديم اغنية الحلم العربي قدموه لاانهم كانوا مصدقين عبالناصر وواثقين فيه واذدهرت وقتها القومية العربية والقضايا الجتماعية والصناعة وقدموا سينما جيدة وكان فيه افلام بتلمس قضايا سياسية لكن ايضا كان فيه افلام حب لكن حب راقي وكان فيه مطربين شعبين اسوء مافيهم وكان مرفوض وقتها عدوية وكان فيه مطربين شعبين بيقدموا اغنية هادفة زي محمد رشدي ومحمد العزبي الذي خرج من فرقة رضا وكان فيه كارم محمود ومحمد قنديل وعبدالعزيز محمود وشفيق جلال.وكل الفنون وقت عبد الناصر موجوة البالية الروسي والفرقة الفنون الشعبية والفرقة القومية والمسرح الاستعراضي الذي كان يقدم علي مسرح البالون ومدربين من روسيا يعلوما الناس الرقص الراقي وكمان تم افتتاح اهم حدث فني وهي اكاديمية الفنون وكان فيه مؤسسة السينما اللي كانت متوليها الدولة واتقدم وقتها افضل افلام وكان وقتها جيل جدديد من المخرجين اشتغلوا من خلالها مثل اشرف فهمي وعلي عبدالخالق ومحمد عبدالعزيز واالتلفيزيون العربي كان متألق ومسارح التلفيزيون منورة كان فيه حركة فنية رائعة وقت عبالناصر كان لها تأثير كبير بالمجتمع لو قولنا قدمولنا افلام موجهة زي الناصر صلاح الين والقوي الناعمة لكنها كانت افلام بتقدم مضمون مهم للمجتمع علي قيمة العمل ايضا اتقدم فيلم صغيرة علي الحب وده فيلم خفيف لكن رائع فليس معني الحاجة الموجهة ايام عبالناصر بغباوة لاء كان بيوجه المجتمع ان يكون لاافضل وكان كل انواع الفنون موجودة ايضا يعني ماكانش يهف لتمجيد الحاكم .رغم انه ماكانش اعظم رئيس وله اخطائه لكنه كان داعما للفكر والفن وكانت القوي الناعمة ليه لها تقديرها ودورها.

..اما ايام السادات..جاه يلعب نفس الحكاية وافتكر لاء ده حقيقي انه كان اقل في المستوي الثقافي كثيرا عن عبدالناصر عبد الناصر كان متبع جيد لكل انواع الفنون ومشجعها بمصر والعالم العربي حتي اي فيلم ينزل ب مصر يشاهده لاان كان عنده ماكينة عرض سينمائي بالمنزل  حتي لوكان هيعرض او يمنع من قبل الرقابة لاانه كان

 محب للفن لاانه كان يعلم قيمة الفن وانه سلاح مؤثر هو والادب بالمجتمع .اما كلثوم ازهرت ايام عبدالناصر وشوهت ايام السادات وقعدت في البيت خصوصا بعد احتدام علاقتها بجيهان السادات علي لقب الست .فكان عصر سء بالفن ايام السادات.لكن اسوء ايام الفن ومعاناة القوي الناعمة كانت في ايام حسني مبارك كان بيكتفي انه يجمع الفنانين حوليه يجاملوه خلاص ويكفي لم حب يكرم كرم مين طلعت زكريا وكان يجمع المطربين علشان يقولوه اختارنك .ويجيب المنتصر بالله يقولوه كام نكتة قبيحة فالسينما تدهورت في عصره فلم يمد يده للسينما اما الان السينما فجهود فردية تعد علي اليد فالدولة سايبة السينما ولاتقر قواها الناعمة فلا يوجد تأثير للقوي الناعمة اليوم زي ايام عبدالناصر بالتلفيزيون قنوات بتغسل فلوسها و دلوقتي نشوف الاغنية الشعبية زفت والاغنية الرومانسية متلاقيش غير شتيمة في الحبيب وهجر والسينما كلام فاضي .



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير