حوار الإعلامية هبة عبدالفتاح مع المحامي
سركوت كمال علي (جزء 5)
اختلاسات نوري المالكي وعصابته
ان من الجرائم التي يجب ان يتم
محاكمة نوري المالكي الحنث باليمين عندما اقسم على حماية العراق وممتلكاته فهو
بدلا من حماية العراق حوله الى دويلات
صغيرة داخــل دولــة واحـدة.
وبدلا من حماية ممتلكاته اختلس
هو وعصابته كل اموال العراق والدليل على قولي تسليمه لخزينة العراق فاضية وخالية
من اي مبلغ لرئيس الوزراء الجديد حيدر
العراقي.
ومن اهم اختلاساته هو وعصابته
الاجرامية ما يلي:
1-
من ضمن الملفات
التي تحقق لجنة النزاهة البرلمانية فيها، ملف "المستشفى الوهمي في حكومة المالكي"
الذي صرفت لأجله ميزانية كبيرة بلغت مليار دولار، لتقديم خدمات حديثة ومتطورة للعسكريين،
"لكن تبين في التحقيقات أنه غير موجود في العراق، حتى أنه لم يتم وضع حجر الاساس
له.
2-
بيع الرتب العسكرية في زمن المالكي وباشرافه
المباشر وحسب اعترافات وزير الدفاع العراقي الحالي خالد العبيدي ففي لقاء له اجرته
معه قناة العراقية قبل اسبوعين قال: إن الجيش العراقي
شهد في السنين الماضية ترفيع ضباط برتبة مقدم الى رتبة فريق او فريق اول بدون المرور
بسلم التراتبية العسكرية المعروفة لأسباب عدة من بينها التوسط والعلاقات وضمان الولاءات
المختلفة، فيما تم منح الترقية لبعض الضباط لمرتين متتاليتين وهو امر مخالف للقانون
العراقي.وتساءل الدكتور العبيدي قائلا: هل من المعقول أن يكون قائد الفرقة برتبة فريق،
مشيرا الى أن هذا الأمر أدى الى عدم منح الضباط من هم برتب أدنى (ملازم وملازم اول
ونقيب) استحقاقهم العسكري المطلوب في القيادة والسيطرة المطلوبين للحصول على الخبرة
المطلوبة.واكد العبيدي على ان الجيش العراقي يملك في الخدمة حاليا 1924 عميدا، في حين
إن حاجة الجيش العراقي لاتتعدى في أي حال من الأحوال الـ 500 عميد (أي ربع عدد الموجودين
حاليا في الخدمة)، بالمقابل فإن الجيش الأمريكي لايملك أكثر من 240 ضابطا برتبة عميد
ولايترفع أي ضابط امريكي الى هذه الرتبة، إلا بعد أن يحال عميد آخر على التقاعد وأضاف
إن عدد من يحمل رتبة فريق في الجيش العراقي خلال 11 عاما (2003 الى 2014) وصل الى
112 ضابطا، في حين ان عدد من هم برتبة فريق منذ تأسيس الجيش العراقي العام 1920 وحتى
العام 2003، كان 81 فريقا فقط.وأشار الى ان الجيش المصري يملك أربعة ضباط برتبة فريق
فقط وهم كل من: وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وهو برتبة فريق اول، والثلاثة
الباقين هم قادة الأسلحة فقط، حتى إن معاوني رئيس أركان الجيش فهم برتبة لواء وليس
فريق.
3- قيامه بتهريب مبلغ 6 مليار دولار امريكي الى الامارات العربية المتحدة
وايدعه في عدة مصارف وباسماء وهمية وتحت ارقام حسابات سرية.
وقبل رحيل المالكي بشهرين كانت الاحصائات
المالية تشير الى وجود 9 مليار دولار في خزينة الدولة العراقية, وبعد رحيله لم
يعثر سوى على 3 مليارات دولار؟؟؟؟؟.
4-
حماية رئيس الوزراء العراقي يبلغ 88 فردا
بينما حماية المالكي يبلغ 7000 فرد على الرغم من تركه لرئاسة الوزراء منذ عدة اشهر
وعلما بان رواتبهم تدفع من قبل خزينة الدولة العراقية .
5-
يبلغ ثروة نوري المالكي 50 مليار دولار وذلك
حسب ما تتداولته مجلة فوربس الامريكية وصحيفة لوموند الفرنسية.....من اين له
هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
6-
قيام النائب الحالي وصهر المالكي حسين هادي
احمد والمعروف بابو رحاب وعندما كان السكرتير الشخصي للمالكي بصرف مبلغ 500 مليون دينار لدعم حملته
الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عبر توزيع هذه المبالغ على منتسبات الشرطة
من النساء في المحافظة وتشكيل فريق منهن للتثقيف والترويج لحملته الانتخابية. وعلما ان هذه المبالغ كانت مخصصة للصرف على
القيام بمشاريع في محافظة كربلاء. وقيامه بسحب مبلغ 11 مليار
دينار دفعة واحدة من مصرف الرافدين فرع قضاء الهندية (طويريج ) في حملته الانتخابية
مما تسبب في تعطيل دفع رواتب الموظفين لفترة لحين وصول دعم من مصارف المحافظة.
7-
عقدت
وزراة الداخلية العراقية عام 2077 على شراء اجهزة كشف المتفجرات الفاسدة (أي دي
اي-651) من شركة (أي تي سي إس) البريطانية التي اثبتت
الوثائق والنتائج انها فاسدة ولا تصلح لكشف المتفجرات بعد موافقة الوكيل الاقدم لوزارة
الداخلية عدنان هادي الاسدي وتغطية المفتش العام للوزارة عقيل الطريحي الذي يشغل حاليا”
منصب محافظ كربلاء .والذي تسبب بموت الالاف من العراقيين نتيجة التفجيرات
التي حصلت في العراق في زمن المالكي والذي كان يقف وراء معظم هذه التفجيرات
للتغطية على فشله في حكم العراق.
8-
فضيحة فساد جديدة
امام انظار هيئة النزاهة أبطالها الثالوث المكون من وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي
وأصيل طبره احد جلاوزة المقبور عدي صدام وحميد النجار .وتتمثل بأصدار وكيل وزارة الداخلية
امرا وزاريا بأستثناء شركة سماء ارض الوطن المملوكة لاصيل طبرة وبالاتفاق مع الوكيل
الاقدم .استثناء هذه الشركة من شروط المناقصات والتعاقد وجعل هذه المناقصة حصريا بالشركة
اعلاه لشراء 6000 عجلة نوع فورد أف 350 .
وكما يظهر العقد
المرفق طيا لتلك المعاقدة الشاذة والسحت ان سعر شراء السيارة الواحدة هو 55000 الف
دولار . بينما ذات السيارة وبذات المواصفات تباع في بغداد ب35000 الف دولار ، فيكون
فرق السعر في جيوب الثالوث المقدس ( عدنان ، واصيل ، وحميد ) هو 120 مليون دولار لمجموع
6000 الاف سيارة .وحتما الوكيل الاقدم له حصة الاسد. الله على العراقيين .كم يسرقهم
هؤلاء البغاة واللصوص .
1- صفقة الاسلحة الروسية الفاسدة والتي قدرة قيمتها ب 4مليارت و200 مليون
دولار امريكي بلغ قيمة الرشاوى الذي استلمه المسؤولين العراقيين 200 مليون دولار.
وكان من بين وسطاء صفقة الاسلحة حسن السنيد والشاه
بندر وفالح الفياض وقيادات بارزة في حزب الدعوة والذي كان تابعا تنظيميل
لنوري المالكي وقيادي تابع لتيار الاصلاح الوطني التابع لابراهيم الجعفري.
وعلما بان المالكي كان على علم بفسد صفقة
الاسلحة الروسية وحسب اعترافات صادق الموسوي رئيس مؤسسة العراق
للإعلام والعلاقات الدولية اضافة الى اقرار عزة الشابندر في مكالمة تلفونية مع
صادق الموسوي فان المالكي على علم باسماء جميع الاشخاص المتورطين في صفقة الاسلحة
الروسية الفاسدة الا انه يمتنع عن تقديم اسمائهم للقضاء.وكانت الاسلحة التي
اشتراها العراق بموجب العقد تشمل 30 طائرة هليكوبتر
قتالية من طراز ام.آي-28إن.إي و42 منصة متحركة لاطلاق الصواريخ من طراز بانتسير-إس1.
وهناك حاليا المئات من ملفات الفساد امام
لجنة النزاهة النيابية والتي تحقق فيها والتي لم تحسم بعد لانه وباختصار ما زال
المالكي هو الحاكم الفعلي للعراق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق