Maat condemns DAESH crimes against the Ethiopians in Libya

By:Adel Shalaby 

The international community and human rights organizations shall commit to the Human Rights Council's decision No. 30/28

22-04-2015

MAAT for Peace, Development and Human Rights strongly condemn what has been published by media concerning the brutal terrorist incident that led to the killing of innocent Ethiopian citizens by the terrorist group "DAESH" two days ago in the Libyan Republic, where the terrorist organization's members slaughtered the victims in a violating way to the most basic human values.

The Foundation, condemns in the strongest terms this barbaric act outside the heavenly religious and divine messages, and stresses on the following points:

1.      Terrorism and violence proves itself as the greatest and most important challenge to achieve the proper respect for human rights and democratic transition especially in the Arab Spring countries, at the same time, the international system is still incapable of taking a united powerful position to counter terrorism, along with adopting integrated strategies to dry its political, ideological and financial resources;

2.       The political interests for some powers and states inside and outside the Arab region, is still standing in the way of joining forces to counter terrorism, especially in light of what is being said of information – supported by certain facts, on the support of some states to Takfiri, violence and terrorism groups, and their harboring to wanted parties in inciting and funding violence in other countries;

3.      Violence and terrorism groups adhere to one doctrine, and are linked by one network, they complement each other in their aggressive objectives via playing a particular role in the murder and death game, thus, those who provide political cover for violence and terrorism are not less criminals that those who appear on the screen slaughtering the victims without mercy;

4.      MAAT highlights that the international human rights system – governmental and non-governmental – is still falling short in using their tools to counter terrorism, violence and extremism. Where the politics sometimes overshadows the human right situation for organizations regarding different terrorism crimes, and hence, their positions are usually not decisive and hypocrite, and their statements are false.

In the end, MAAT calls on the international community and human rights organizations to apply decision No. 30 issued during the 28th regular session for the Human Rights Council entitled "the impacts of terrorism on human rights enjoyment" available on the following




ماعت تدين جرائم داعش في حق الأثيوبيين بليبيا 

على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الالتزام  بالقرار 30/28 لمجلس حقوق الإنسان.

22-04-2015

تلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ببالغ الاستهجان والاستنكار ما   أعلنت عنه وسائل الإعلام والمتعلق  بالحادث الإرهابي الغاشم الذي  راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم "داعش" الإرهابي  قبل يومين  في  الجماهيرية الليبية ، حيث قام أعضاء التنظيم الإرهابي  " بذبح " الضحايا  بطريقة  تتجافي مع أبسط  قيم الإنسانية .

إن المؤسسة  - وهي  تدين بأقصى العبارات – هذا الفعل  الهمجي   الخارج عن نطاق كل الأديان والرسالات السماوية ، فإنها  تود التأكيد على عدد من النقاط  كالتالي :-

1-    لازال  الإرهاب  والعنف  يثبت كل يوم  أنه التحدي الأكبر والأهم  لتحقيق الاحترام  الواجب لحقوق الإنسان ،  والانتقال الديمقراطي  خاصة في  بلدان الربيع العربي ،  وفي نفس الوقت لازالت المنظومة الدولية  عاجزة عن اتخاذ موقف موحد وقوي  لمواجهة الإرهاب ، وتبني  استراتيجيات متكاملة لتجفيف متابعة السياسية والفكرية والتمويلية .

2-    لازالت المصالح  السياسية لبعض القوى والدول  في المنطقة العربية وخارجها ، تقف حائلا  أمام  التوحد  في مواجهة الإرهاب ، خاصة في ظل ما يتردد من معلومات – تتوفر عليها شواهد متعددة – عن  دعم  بعض الدول لجماعات التكفير والعنف والإرهاب ، أو إيوائها  لبعض المطلوبين في قضايا متعلقة بالتحريض على العنف وتمويله  في بلدان أخرى .

3-    جماعات  العنف والإرهاب  تربطها  عقيدة واحدة ، وشبكة واحدة وتتكامل مع بعضها البعض  في أهدافها  العدوانية ، من خلال  أداء كل منها  دورا محددا في " لعبة  القتل والموت " ،  وبالتالي  فإن  من يوفرون الغطاء السياسي  للعنف والإرهاب ، لا يقل جرمهم عن هؤلاء الذين ظهروا أمام الكاميرات وهم يذبحون الضحايا بلا رحمة .

4-    تلفت  مؤسسة ماعت النظر ، إلى أن المنظومة الحقوقية الدولية – الحكومية وغير الحكومية – لازالت " مقصرة " في  استخدام أدواتها  من اجل  مناهضة الإرهاب والعنف والتطرف ،  حيث أن  " السياسة "    تطغي أحيانا على  الموقف الحقوقي لبعض المنظمات  إزاء الجرائم الإرهابية المختلفة ،  وبالتالي   تخرج  المواقف  " مائعة "  و " متلونة "  ، والعبارات  مطاطة وزائفة .

وختاما  فإن المؤسسة تطالب  المجتمع الدولي  والمنظمات الحقوقية الدولية  بضرورة تطبيق القرار  رقم 30 الصادر  عن الدورة العادية رقم 28 لمجلس حقوق الإنسان  والمعنون " آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان "


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير