#الفلوجة_تباد_ببراميل_الموت_الصفوية
مدينـــــــــــة المســــــاجــــــد
بقلم / المحامي سركوت كمال علي
كوردستان العراق 

الفلوجة مدينة في العراق تقع ضمن محافظة الأنبار . وتقع المدينة على بعد 60 كيلو مترا شمال غرب العاصمة بغداد، ويسكن فيها عشائر وأفراد من قبائل عربية تدين بالإسلام.

ومعنى الفلوجة في اللغة هي الأرض الصالحة للزراعة حيث تتفلج تربتها حين يمسها ماء السماء عن خيرات الأرض.

يبلغ عدد سكان المدينة 473,177 نسمة تقريبا في عام 2004م، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة، وطبقاً لاحصائيات عام 2003م يبلغ عدد سكان الفلوجة 700 الف نسمة، ويقدر عدد سكان المدينة الحالي باقل من ربع هذا العدد نظرا للظروف الصعبة التي واجهتها المدينة من هجرة ونزوح للسكان الى بقية المناطق. وينحدر أغلب سكان الفلوجة من العشائر الكبيرة في العراق وهي عشائر الدليم بكل فروعها (البوعيسى والبو علوان والمحامدة والفلاحات والحلابسة والبونمر والبوفهد والجميلة والدره)، والجبور والكبيسات، والعزة والجنابيين وزوبع، بالإضافة إلى مجموعة من العشائر الأخرى وكما يوجد بها مجموعة من الأكراد.


يطلق على المدينة أيضا لقب مدينة المساجد لكثرة المساجد فيها والتي يصل عددها إلى 550 مسجد.

تتعرض مدينة الفلوجة منذ منذ عامٍ ونصف لابشع انواع القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي والصاروخي الذي يستهدف بالدرجة الاولى المدنيين , ومع بدا شهر رمضان هذا العام اصبح القصف الجوي والمدفعي والصاروخي للمدينة مستمرا مما تسبب بموت العشرات من النساء والاطفال نتيجة القصف العشوائي للمدينة وحتى وصل الامر بأهالي الفلوجة الى دفن موتاهم في بيوتهم. بسبب امتلاء المقابر بجثث اهالي الفلوجة. اضافة الى تدمير العشرات من منازل المواطنين وعلى الرغم من المحاولات المستمية للقوات العراقية من  السيطرة على اطراف الفلوجة الا انها في كل مرة تخسر المئات من قواتها اضافة الى خسارتها لاراضي جديدة لصالح داعش.

وبتاريخ 2-6-2015 كتب قاسم الاعرجي رئيس كتلة بدر داخل البرلمان العراقي وهي من الكتل المنضوية تحت ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي , على حسابه الشخصي في الفيس بوك بان "الفلوجة رأس الأفعى، فمن أراد الحل عليه بالفلوجة، اجعلوا عاليها سافلها قربةً لله" ، كما ان ا لإرهابي المخضرم جمال جعفر محمد الشهير بأبي مهدي المهندس المحكوم غيابيا بالإعدام في دولة الكويت لدوره الرئيسي في التخطيط والتنفيذ لسلسلة من الأعمال الإرهابية الإجرامية التي ضربت الكويت منذ أواخر عام 1983 وحتى ما قبيل الغزو العراقي عام 1990, بالتعاون والتخطيط مع جهاز مخابرات الحرس الثوري الإيراني, كما أنه مطلوب قضائيا أيضا للولايات المتحدة الأميركية لدوره الرئيسي في تفجير السفارة الأميركية في الكويت يوم 12/12/1983, توعد شرا مدينة الفلوجة واصفا إياها برأس الأفعى مهددا بتحويلها لركام.

وبتاريخ 20-6-2015 قال النائب عدنان الاسدي أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ارسل مسجا إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب منه إعادة العمل بضرب الفلوجة بالبراميل المتفجرة .وقال الاسدي امام مجموعة من قادة حزب الدعوة : لقد ارسل المالكي رسالة عاجلة إلى العبادي طلب منه ان يقصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة لانها منبع قيادات عصابات داعش الارهابية”.وأشار ان المالكي يقول لافائدة من تحرير الرمادي قبل تحرير الفلوجة لانها رأس الافعى وعليه يجب مسحها من خارطة العراق.

كما هدد هادي العامري وقيس الخزعلي بمسح الفلوجة من خارطة العراق ، وفي نفس الوقت فان قاسم سليماني وعد السيستاني بالصلاة في العيد في الفلوجة ، ومنذ بداية شهر رمضان فان الطائرات تلقي بعشرات البراميل المتفجرة اضافة الى القصف المدفعي والصاروخي على مدينة الفلوجة بهدف ابادتها وتدميرها وتهجير سكانها .
وهناك معلومات عن اشتراك اربعة الاف من الحرش الثوري الايراني في معارك الفلوجة.

وبالامس تم دفن ام مع اطفالها الثلاثة في قبر واحد ودفن جار مع جاره في قبر واحد واليوم تم قتل امراة حامل وقبل موتها ولدت طفلا ميتا.


واعلام الحكومة تعلن ليل ونهار بانها قتلت كذا عدد من الدواعش ...والواقع ان من يقتل ويباد هم اهالي مدينة الفلوجة ، ولحد هذه اللحظة مازال القصف بالبراميل المتفجرة مستمرا على الفلوجة ....










0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير