محمد عبدالفتاح  يكتب مجلس النواب القادم بين مطرقة
السلفيين وسندان الارهاب

صرح المحاسب / محمد عبدالفتاح محمد مرشح مجلس النواب بالسويس ومدير مركز الدراسات البرلمانية والوعي الأنتخابى أن الاستحقاق الثالث فى خارطة الطريق هو من اخطر المراحل فى تكوين المرحلة القادمة .فأما ان نكون اولا نكون .فأما العمل والتنمية الحقيقية او التوقف والشلل التام .فيجب على كل مصرى التحقق من اختياراته لأعضاء مجلس النواب القادم فهم الذين سيعملون على دفع عجلة التنمية وتحقيق اهداف الثورة او العمل فى الاتجاه المضاد.

وأضاف عبدالفتح أن البرلمان القادم هو التحدى الحقيقى أمام جميع المصريين فى إختيار الأفضل، حيث تجرى لأول مرة أنتخابات فى حالة الحرب على الإرهاب بعد أن قررالشعب عبور المستحيل حتى تستقر الدولة فى ظل بناء السلطة التشريعية المهددة بالمخاطر ، حال عدم إتمام المشاركة الفعالة التى قد تحول الاستحقاق الثالث إلى برلمان مؤقت ، حيث أن بعض الأحزاب ماهى إلا  مشاريع شخصية لا تعبر عن قوى اجتماعية بالتزامن مع تعثرالأحزاب القديمة التى فشلت فى تلبية أحتياجات الجماهير كما فشلت فى مواجهة الأحزاب المخالفة للدستور، وهذا ما جعل المشهد السياسى الحزبى الحالى يظهر فية ما يسمى بالإسلام السياسي ، تلك الصورة الخاطئة لمن يطلقون هذا لمسمى على انفسهم  ، فبعض الاحزب الدينية هى الذراع السياسي للدعوة السلفيه ومعها أحزاب سياسية أخرى  هى أجنحة لتنظيمات تحاول أن تبقى والاخيرة هى فى حقيقة الامر تعمل ضد الوطن ، ولا يتناسب مع القانون قيام برلمان بهذا الوصف لأنه سوف يعيدنا الى الوراء ، وشدد عبدالفتاح على ضرورة توعية الناخبيين وعدم وقوعهم فى الفخ وأختيار الافضل والانسب من بين المرشحين وعليه يقترح المركز أن يقوم كل حى او منطقة بعقد اجتماع بين اهل الحى ( جمعية عمومية ) لمناقشة الحالة السياسية التى تمر بها مصر والتى تؤثر بدورها على الحالة الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية .. وعلى الجمعية العمومية لكل حى او منطقة أن تعلن مرشحيها التى تختارهم من أفضل العناصر للعبور بالوطن الى بر الأمان حتى تضح لنا الرؤيا ومعالم الطريق ، وعلى ان تتم هذه التوعية عن طريق طرح برامج فى الاعلام من خلال الفضائيات والصحف ومراكز الاعلام والتوعية السياسية .





0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير