مركز تجاري يهودي في المانيا يمنع التعامل مع
 منتجات المستوطنات الاسرائيلية
كتبت / حنان صقر

استنكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ما قام اهم مركز تجاري في المانيا بمنع بيع منتجات المستوطنات الاسرائيلية بالاراضي المحتله ؛ وقال في بداية اجتماع الحكومة الاسرائيلية اليوم الاحد  :

"أود أن أتطرق في بداية كلامي إلى قضية المتجر( كا دي وي  ) في برلين. كان هذا المتجر بملكية يهودية وصادروه النازيون. وبشكل سخيف, يقوم هذا المتجر الآن بوسم المنتجات التي تصنع في البلدات الإسرائيلية في يهودا والسامرة والجولان. وهذا بدأ بوسم المنتجات والآن تم اطلاعنا على أن تمت إزالة تلك المنتجات – فهذه هي مقاطعة بكل معنى الكلمة. إننا نحتج بشدة على هذه الخطوة المرفوضة أخلاقيا وموضوعيا وتاريخيا ونتوقع من الحكومة الألمانية التي رفضت وسم المنتجات أن تتصدى لهذه الخطوة الخطيرة.


ونواصل مكافحة الإرهاب. وفي نهاية الأسبوع أجريت مشاورات مع كل من وزير الدفاع ووزير الأمن لداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع. وأوعزت للأجهزة الأمنية بتركيز عملياتها على محافظة الخليل التي تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة لمعظم العمليات الإرهابية أو بالأحرى لجميعها. إننا نقوم هناك باعتقالات وبنصب الحواجز وبفرض الطوق ونعزز القوات العاملة ميدانيا. لقد قمنا بذلك أيضا في أورشليم حيث انطلقت منها أغلبية العمليات الإرهابية سابقا.

أود أن أشيد بالأجهزة الأمنية على عملها الدؤوب على إحباط العمليات الإرهابية وإلقاء القبض على القتلة. أود أن أعبر أيضا عن تقديري للمواطنين الإسرائيليين. إننا نواجه عمليات إرهابية فردية – إنها لا تنفذ على يد تنظيمات إرهابية بل على يد أفراد يحملون أحيانا سكاكين مطبخ تم تحريضهم خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي. من الصعب للغاية منع وصول إرهابي بشكل مطلق إلى هذا المكان أو ذاك. ولذلك, إضافة للعمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في معاقل الإرهاب نفسها, يرجى من المواطنين أخذ الحيطة واليقظة ويتوجب عليّ أن أقول إن المواطنين يأخذون اليقظة ويتصرفون برباطة جأش وبشجاعة كبيرة وهذا يستحق كل الترحيب. لا نزال في أوج المعركة التي ستستمر وهي مستمرة منذ مئة عام تقريبا ولكننا سنتغلب على هذه الموجة الإرهابية أيضا.

وفي الأسبوع الفائت تم تقديم لوائح اتهام بحق مواطنين إسرائيليين اعتزموا الانضمام إلى صفوف داعش. أطلب من المستشار القانوني للحكومة أن يدفع سحب الجنسية من كل من يلتحق بصفوف داعش. ومن ينضم إلى داعش لن يكون مواطنا إسرائيليا وإذا خرج من حدود الدولة, فإنه لن يعود إليها. أعتقد أن هذه العبرة تتضح للعالم ومن الجدير أننا سنقود هذا الحراك أيضا.

أود في ختام كلامي أن أشير, نيابة عن جميع أعضاء الحكومة, إلى تقديرنا لخروج يوناتان بولارد من السجن. إنه ليس حرا بشكل كامل ولكنه لم يعد يقبع وراء القضبان. وكمن عمل كثير من أجل الإفراج عنه منذ سنوات طويلة مع الرئيسين الأمريكيين كلينتون وأوباما أتأسف لعدم نجاحنا في الإفراج عنه في وقت أبكر وكدت أنجح في ذلك مرة أو مرتين ولكنني سعيد بأنه الآن حر نسبيا. وإننا متأكد أننا سنراه في إسرائيل لاحقا. إنني على ثقة بأنني أتكلم باسم جميع الوزراء والمواطنين متمنيا له حياة سعيدة وهادئة وحرة".







0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير