عائلة آل روتشيلد : ( Rothschild family) رقم 1

هي المافيا الموجودة في العالم وهي من يتحكم
في العرب كلعبة الشطرنج

ولا وجود لمحرقة اليهود فيها كذبة صدقها الأغبياء



كتب – محمد عادل

هي إحدى العائلات ذات الأصول اليهودية الألمانية, تأسست على يد إسحق إكانان, وأما لقب "روتشيلد" فهو يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر.

قام تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة العمل في أهم بلدان العالم آنذاك, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.

كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.


كانت مؤسسات روتشيلد -كما هي حال المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنكلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من ناحية أخرى، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية للعائلة بإنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بناء السكك على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.

كما بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة, السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره. حيث أن مصانع الأسلحة تمد الجيوش بالسلاح ثم شركات الأدوية ترسل الأدوية لجرحى الحرب ثم خطوط السكك الحديدية التي تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وهذا أيضا ما حدث في الحرب اليابانية الروسية 1904 م 1907 م

وبالتالي أصبحت الحروب استثماراً وديوناً للدول فقد أقرضت هذه العائلة 100 مليون جنيه لحروب نابليون، ومن ثم موّل الفرع الإنكليزي الحكومة الإنكليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (وتكرر هذا السيناريو في الحرب العالمية الثانية).

كما قدّمت تمويلاً لرئيس الحكومة البريطانية "ديزرائيلي" لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بالمشاريع.

ولحماية استثماراتهم انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول.

وحاليا تملك العائلة أغلب سندات البلدان الكبيرة وأغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روكفيلر السيطرة على الخدمات المالية العالمية.


شجــــرة العائلـــة


المؤسسين وأبناؤهم :

ماير أمشيل روتشيلد (1744-1812)، صاحب بنك ومؤسس العائلة.

 متزوج في 1770 من غيرترود شنابر (1753-1849).

شونش جانيت روتشيلد (1771-1859)، متزوج في 1795 من بنيديكت موسس فورمس (1772-1824)، أصل فرع «فون فورمس» الغير حامل للقب العائلة.

أمشيل ماير روتشيلد (1773-1855)، صاحب بنك. متزوج في 1796 من إيفا هانو (1779-1848)، الممثل الوحيد لفرع «فرانكفورت»، وليس لديه أبناء.

سليمان ماير فون روتشيلد (1774-1855)، صاحب بنك. مؤسس فرع «فيينا».

ناثان ماير روتشيلد (1777-1836)، صاحب بنك. مؤسس فرع «لندن».

كارل ماير فون روتشيلد (1788-1855)، صاحب بنك. مؤسس فرع «نابولي».

هنريات روتشيلد (1791-1866)، متزوجة في 1815 من أبراهام مونتفيور (1788-1824)، وهو صاحب بنك. أصل فرع «مونتفيور» الغير حامل للقب العائلة، وغير ممثل هنا، جزئيا يتبع فرع «لندن».

جايمس ماير دو روتشيلد (1792-1868)، صاحب بنك. مؤسس فرع «باريس».

الأن لا يزال يوجد أبناء وأحفاد إلا لكل من فرع «فون فورمس» «ولندن» و«باريس».


فرع «باريس»

ماير أمشيل روتشيلد (1744-1812)، صاحب بنك ومؤسس العائلة. متزوج في 1770 من غيرترود شنابر (1753-1849).

جايمس ماير دو روتشيلد (1792-1868)، صاحب بنك. مؤسس فرع «باريس». متزوج في 1824 من بيتي سليمان روتشيلد (1805-1886).

شارلوت دو روتشيلد (1825-1899)، متزوجة في 1842 من ناتانيال دو روتشيلد (1812-1870) (أنظر فرع «لندن»).

ألفونس دو روتشيلد (1827-1905)، متزوج في 1857 من ليونورا فون روتشيلد (1837-1911) (أنظر فرع «لندن»).

بيتينا دو روتشيلد (1858-1892)، متزوجة في 1876 من سليمان ألبير دو روتشيلد (1844-1911).

رونيه دو روتشيلد (1861-1861).

بياتريس دو روتشيلد (1864-1934)، متزوجة في 1883 من موريس إفروسي (1849-1916).

إدوارد دو روتشيلد (1868-1949)، متزوجة في 1905 من جيرمان دو روتشيلد (1849-1916).

ألفونس دو روتشيلد (1906-1911).

غي دو روتشيلد (1909-2007)، صاحب بنك ومالك إسطبل سباقات أحصنة. متزوج في 1937 من أليكس شاي فون كاروملا (1911-1982) (أنظر فرع «لندن») (غير حاملة للقب روتشيلد). ثم في 1957 مع ماري هيلين دو روتشيلد (1927-1996).

دافيد دو روتشيلد (1942-) تزوج في 1974 مع أولمبيا ألدوبرانديني (1855-).

لافينيا دو روتشيلد (1976-)

ستيفاني دو روتشيلد (1977-)

ألكسندر دو روتشيلد (1980-)

لويز دو روتشيلد (1989-)

إدوارد دو روتشيلد (1957-) تزوج في 1981 مع ماتيلد كوش دو لا فارتيه (1852-)، ثم في 1991 مع أريال ماري مالار (1963-).

فيردينان دو روتشيلد (?199-)

دافيد دو روتشيلد (1998-)

ألينيور دو روتشيلد (1998-)، أخت توأم لدافيد.

جاكلين دو روتشيلد (1911-2012)، متزوجة في 1930 مع روبار كالمان ليفي (1899-1982). ثم في 1937 مع غريغور بياتيغورسكي (1903-1976).

جفتا بياتيغورسكي (1937-).

جورام بياتيغورسكي (1940-).

بتسابيه دو روتشيلد (1914-1999)، تزوجة في 1948 مع دافيد بولمينغدال (1913-1954).

غوستاف دو روتشيلد (1829-1911) متزوج في 1859 مع سيسيل أنسباش (1840-1912).

زوي دو روتشيلد (1863-1916) متزوجة في 1882 مع ليون لامبار (1851-1919).

روبار دو روتشيلد (1880-1946) متزوج في 1907 مع غابريال بير (1886-1945).

ديان دو روتشيلد (1907-1996) متزوجة في 1932 حتى 1952 مع أناتول مولستاين (1889-1957).

هيلين سيسيل مولستاين (1936-2007) متزوجة في 1962 مع فرنسوا نوريسييه (1927-2011) رئيس أكاديمية أكاديمية غونكور.
إريك دو روتشيد (1962-).

إمريك دو روتشيلد(1995-).

ألان دو روتشيلد (1910-1982).

بياتريس دو روتشيلد متزوجة في 1981 مع بيار روزنبرغ (1936-) رئيس مدير متحف اللوفر وعضو أكاديمية اللغة الفرنسية.
إيلي دو روتشيلد (1917-2007).

ناتانيال دو روتشيلد (1946-)

رافائيل دو روتشيلد (1976-2000).

سليمان دو روتشيلد (1935-1964) تزوج في 1862 أدلهايد (أدال) فون روتشيلد (1843-1922) (أنظر فرع «نابولي»).

هيلين دو روتشيلد (1863-1947) تزوجت في 1887 مع إتيان فان زويلين فان نيفلت دو هار (1860-1934).

إغمونت فان زويلين فان نيفلت دو هار (1890-1960) تزوج في 1927 مع مارغريت ناميتالا (?-1996).

ماري هيلين دو روتشيلد (1927-1996) تزوجت في 1957 مع غي دو روتشيلد (1909-2007) (أنظر قليلا في الأعلى في فرع «باريس»).

إدموند دو روتشيلد (1845-1934) تزوج في 1877 أدلهايد فون روتشيلد (1853-1935) (أنظر فرع «نابولي»).

جايمس أرمون دو روتشيلد (1878-1957) مجنس بريطاني في 1919 ونائب في البرلمان البريطاني (1929-1945). تزوج في 1913 مع دوروتي دو روتشيلد (1895-1988).

موريس دو روتشيلد (1881-1957) نائب وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تزوج في 1909 مع ناويمي دو روتشيلد (1888-1968).

إدموند أدولف دو روتشيلد (1926-1997)، صاحب بنك. توزج في 1963 مع نادين دو روتشيلد (1932-).

بنجامان دو روتشيلد (1963-) رئيس مجموعة إدموند دو روتشيلد. تزوج في 1999 مع أريان دو روتشيلد (1965-).
ميريام ألكسندرين دو روتشيلد (1884-1965).




إقامة الدولة اليهودية في فلسطين

تبنت عائلة روتشيلد فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين لسببين :

أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى أوروبا، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاههم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.

ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907 م، والمعروف باسم تقرير بانرمان –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ- الذي يقرر أن منطقة شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة.

التدخل في السياسة واستصدار وعد بلفور:

كان "ليونيل روتشيلد" (1868-1937 م) هو المسؤول عن فروع إنكلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنكلترا وتقرب إليه كل من حاييم وايزمان -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- وناحوم سوكولوف ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، ولم يتردد ليونيل بل سعى بالإضافة لاستصدار وعد بلفور إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى, وقام "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957 م) بجمع المتطوعين له ثم تولى رئاسة هيئة الهجرة إلى فلسطين، وتولّى والده تمويل المشاريع الإقتصادية في فلسطين ومنها مبنى الكنيست الإسرائيلي الحاليفي القدس.تم إصدار وعد بلفور بعد تقديم عائله روتشيلد مساعدة مالية ضخمة لبريطانيا التي كانت على وشك اعلان هزيمتها على يد الالمان وكذالك اثرت على الحكومات الأوربية بشكل عام.

تمويل هجرة اليهود إلى فلسطين :

كان "إدموند روتشيلد" (1845-1934 م) -رئيس الفرع الفرنسي- من أكبر الممولين للهجرة اليهودية إلى فلسطين، فقام بتمويلها وحمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، ثم تولى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند روتشيلد" (من مواليد 1926 م)- رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام 1967 م، وقدّم استثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات.

وكفاكم يا عرب وانتبهو فالمسلسلات الدرامية أصبحت واضحة لمن يفهم منكم.





2 التعليقات:

  1. جزاكم الله خير للمعلومات القيمه

    ردحذف
  2. عائلة مجتهدة ووصلت الى القمة لهم منى كل التحية والاحترام بغض النظر عن التحيز للعرق او اللون او الدين

    ردحذف

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير