ميــــــلادُ النـــــوريـــــنِ
محمـــدٌ وعيــسى

قصيدة من كلمات
سارة طالب السهيل

نُورٌ أَطَّلَ
مِنَ الجَليلِ مُبَشِرًا
بِالنُورِ

يُبْعَثُ مِن بَعيدٍ
مِن أُم ِالقُرَى
سَمَّاُه فِي الإِنجيلِ

أَحمَدٌ
حَيثُمَا حَلَتْ خُطَاهُ
تَرى الضِياءَ تَفَجَرَا

عيسى الذي فَدَتْ الأَنَامُ
دِمَاؤُهُ
فَوقَ الصَّليبِ


تَرَاهُ بَدرًا أقمَرا
و مُحمدٍ خَيرَ الأَنامِ
و هَديَةُ خَيرِ الهُدَى

من خَيرِ مَن وَطِئَ الثُرى
أَخَوانِ
ما فَرَقَتْ بَينَ ضَيائِهِمَا

أبدًا
و هَديِهِمَا
رَوانِي الكَوثرا

ما كَان أَحمدٌ
يَبتَغِي غير الهُدَى
للعَالَمينَ

إِذَا الزَمَانُ تَكَدَرا
و كَذا المَسيحُ
إلى الخَلاصِ سَعى بِنَا

في دُربِ النُورِ
قَبلَ أن نَتَحَسَرا
نُورانِ

فِي ظُلماتِ دَهرِي
أَشرَقَا
حَتى يَرى

دَربَ الهُدَى
مَن لا يَرَى
جَاءَا و قَدْ سَادَ الظَّلامُ

جَهالَةً
بِالهُدَى لِكَونٍ
فِي الظَّلامِ تَعَثَرا

جَاءَا
ضِيَاءًا شَعَ في دَربِ الوَرَى
و حَياةُ قَلبٍ

فِي الضَّلالِ تَحَجَرا
ما للِعُصَاةِ
هِدايَةً إلا إِذَا

سَلَكُوا سَبيلَ الأَنبِيَاءِ مُطَهِرًا
فَنَجَاتهُم
أَن يَسلِكُوا

دَربَ التُّقَى
حتى يَروا مِن غَرسِهِم
مَا أَثْمَرا

الأَنبِياءُ جَميعُهم
بُعِثُوا لِكي يُنجُّوا الأَناَم
إذا الجَحِيمِ تَسَعَرا


فَشَفَاعَةُ المُختَارِ أَحمَدًا
أَطْفَأَتْ من حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ
ما لا يُرَى

و فِداءُ عِيسى
في عَذابِ صَليبهِ
حَمَلتْ خَلاصًا

للعُصَاةِ مُقَدرا
صَلّى الإِلهُ
عَلى النَّبي مُحمدٍ

ما أشْرَقَتْ شَمسٌ
و بَدرٌ نَوَّرا
و على المَسيحِ

و أُمهِ العَذراءُ مريمُ

كُلَما هَبَ النَسيمُ مُعَطِرًا
و على جَميعِ الأَنبيَاءِ
فَإنهم

أَنقى الخَليقَةِ
مُخبِرًا
أو جَوهَرًا


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير