محامي منى عراقي الحكم صادم والمحكمة تجاهلت المستندات وطلبات المدعى عليها

محامي منى عراقي  الحكم صادم والمحكمة تجاهلت المستندات وطلبات المدعى عليها

كتبت : هبة عبدالفتاح

في أول تصريح من جهة الإعلامية منى عراقي بعد الحكم بتأييد حبسها 6 أشهر في القضية المعروفة بـ "الخلايا الجذعية" علق محاميها نشأت أغا على موقفها القانوني قائلًا : هذا الحكم صادم لأن القضية والاتهام في صلبه بلا دليل، فلم تتناول الحلقة المشار اليها في الدعوى، اي عبارات تسيء للمجني عليه وانما كانت عرض لبلاغ قامت به موكلتي لوزارة الصحة ضد المجني عليه بتهمة انتحاله صفة طبيب وادعاؤه القدرة على التعامل مع الخلايا الجذعية وتخزينها، مما شكل جريمة نصب في حق كثير من الضحايا الذين تعاملوا مع عيادته المزعومة.

وأضاف أغا : ولأن موكلتي تحمل على عاتقها مسئولية مجتمعية بحكم عملها كإعلامية، فقد قامت بإبلاغ وزارة الصحة، لتقوم الوزارة بالتوالي بالتفتيش على المركز واصدار قرار بغلقه لأنه لا يحمل ترخيص، وصاحبه ليس ذو أي صفة تتعلق بالطب.

وشدد نشأت على أنه بصفته دفاع المدعى عليها، فقد قدم للمحكمة المستندات الدالة على انتحال المجني عليه صفة طبيب، وهو السجل التجاري لشركته التي يكون مركزه فيها كشريك، وطلب استدعاء مفتش الصحة ليكن شاهدًا ولتأكيد جرم صاحب الدعوى، إلا أن المحكمة قد التفتت عن كل هذه الطلبات، والمستندات المقدمة اليها وأصدرت حكمها الذي سنقوم باستئنافه وتحديد جلسة لنظر الاستئناف.

وختم نشأت تصريحه مؤكدًا على أن الحكم الصادر بحق موكلته، صادر عن محكمة أول درجة، ويجوز الطعن عليه أمام محكمة الاستئناف بعد سداد الكفالة. ومن الجائز الغاؤه أو تعديله.

جدير بالذكر أن حكم التأييد قد صدر عن محكمة جنح أول أكتوبر بقبول المعارضة المقدمة من جانب دفاع الإعلامية منى عراقى، شكلا فقط وفي الموضوع تأييد حكم حبسها 6 أشهر مع الشغل وتغريمها 10 آلاف جنيه وكفالة ألف جنيه.