بعد 113 سنة من الرويات الاسطورية عن افريقيا
افريقيا مبهرة وجذابة وليست متوحشة
كتب  - محمد عبد السيد

أفريقيا فى عيون الكاتب الغربى.. ساحرة وأسطورية ومتوحشة أحيانا

حيث إفريقيا فى الروايات لها شكل مختلف، ربما يقترب قليلاً من الحقيقة، لكن أبداً لن يكون مطابقاً، فإفريقيا من القارات التى كثرت حولها الكثير من الأساطير والحكايات الخيالية، فكانت مادة خاماً لكثير من الكتاب والروائيين لينسجوا حبكة درامية ثرية ومشوقة تنال إعجاب القراء حول العالم، ربما كان الانبهار ناتج من غموض الحياة الإفريقية وامتلائها بالأسرار، وربما من جغرافيتها النباتية انطلاقاً من مشاعر حب الطبيعة المتأصل فى النفس البشرية.

وإفريقيا فى القصة والرواية أخذت العديد من الأشكال؛ فهى بدائية، أسطورية، ساحرة، غامضة، ومتوحشة أحياناً.


الرواية كتبها الأمريكى إدغار رايس بوروس، وتوضح النظرة التى كانت سائدة فى مطلع القرن العشرين، التى حصرت النظر إلى القارة السوداء بأنها ارض الأساطير والأدغال والشخصيات الخارقة.

وهى الرواية الأولى فى سلسلة الكتب حول شخصية طرزان، وقد نشرت لأول مرة فى مجلة "أوول ستورى" فى أكتوبر 1912؛ وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب فى عام 1914.

الرواية للكاتب البريطانى بولندى الأصل "جوزيف كونراد"، كتبها فى عام 1902، وحصدت المرتبة السابعة والستين من بين أفضل مائة رواية باللغة الإنجليزية فى القرن العشرين، وتتكون من ثلاثة فصول، وتدور أحداث الرواية حول رحلة إلى دولة الكونغو بقلب أفريقيا، وذلك للبحث عن العاج.

توضح الرواية مقارنة بين أفريقيا السوداء ولندن، وإظهار الفرق بين الشعوب المتحضرة والبدائية من خلال رحلة الأبطال بداخل الأدغال والغابات والتعامل مع وحشية الإنسان البدائى.

تأليف الكاتب البريطانى السير هنرى رايدر هاجرد، الذى كتبها من تجاربه التى خاضها فى جنوب أفريقيا، وقد حققت شعبية هائلة ونجاحاً كبيراً حين صدورها وحققت لقب أكثر الكتب مبيعاً.


وتدور أحداث الرواية حول رحلة يقوم بها البطل وحارسه الشخصى إلى مملكة ضائعة فى قلب أفريقيا، ويقابلون خلالها قبائل بدائية من الأفريقين، وملكة بيضاء غامضة تدعى عائشة، وأطلق عليها باسم "هى"، وتكشف الرواية عدد من المفاهيم العرقية و المظاهر التطورية فى القارة أواخر العصر الفيكتورى.

الرواية تأليف الكاتب الفرنسى جول فيرن، وتم إصدارها عام 1863، وتعرض من خلال رحلات واكتشافات فى أراضى أفريقيا؛ الكثير من الأسرار الأفريقية التى كانت ما تزال مجهولة تلك الفترة للعالم الغربى.

تحكى الرواية قصة باحث ومستكشف، يقرر السفر مع خادمه وصديقه إلى القارة الأفريقية بالمنطاد، لاستكشاف المناطق المجهولة بالقارة من صحارى وجبال وغابات وقبائل، وتعرض الرواية ما واجهوه فى سبيل ذلك من صراع مع السكان الأصليين و البيئة.

للروائية الإنجليزية دوريس ليسنج، الحاصلة على جائزة نوبل عام 2007، صدرت النسخة العربية من الرواية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ترجمة سحر توفيق، وفيها تدافع الكاتبة عن الكرامة الإنسانية ومطالبة بإلغاء التمييز العنصرى.

تدور أحداث الرواية فى إحدى المستعمرات البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية، وتتناول العنصرية التى كانت متبعة ضد السود، وتوضح الطرق و الاساليب البشعة التى كانت تمارس ضدهم.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير