ســــؤال وجـــواب
عـن الإرهــــــاب
الرجاء قراءته
ونشره لوجه الله
بقلم فضيلة الشيخ
/ أحمد تركي
*فيه حد سألني سؤالاً مهماً ! ، انت بتقول إن الإرهاب عميل الاستخراب العالمي؟!!
ازاي واحد بيفجر نفسه وبيموت ويقول الله اكبر وهوا عميل ؟!!!
إجابتي :
الإرهابي ورقة
في يد المتآمر ؟ نعم أكابر الإرهابين يتعاملون مع الدول ويتآمرون وهؤلاء لا يقومون
بعمليات !! ولكن يُنظِّرون ويخططون ويعطون الأوامر !! أما أفراد الجماعات الإرهابية لا يدرون انهم ورقة في يد الاستخراب العالمي. تم تزوير الدين ومفاهيمه
لهم ليكونو قنابل ضد أمتهم ودينهم في اي وقت
وفي اي مكان !! فهم يُخدمون علي الاستخراب العالمي في صورة الدفاع عن الاسلام واستدعاء مفهوم نصرة المسلمين !! .
امريكا لها خبرة
كبيرة في تجنيد الجماعات لمصالحها في صورة خدمة الاسلام !!
أذكر في الثمانيات كنت طالباً في الأزهر وكان الجهاد
الافغاني ضد الروس المدعوم من كل الأمة الاسلامية مسيطراً علي احلام الشباب المتحمسين
لخدمة الاسلام !! وكنت اقرأ كتبا عن معجزات الجهاد الافغاني !!! كانت تحكي قصصاً تحمل معجزات لم تحدث للأنبياء
!! وكانت تلك الكتب تملأ مكتبات مصر والعالم كله وتباع رخيصة جداًً وكثيراً ما تُوزع
مجاناً امام المساجد وفي الحج والعمرة وفي المحافل الدينية!! ،
وطلع الموضوع كله
صناعة أمريكية !!
بالطبع اللي علي
الجبهة بيقتل ويحارب وهو لا يدري انه عميل !! وأن الاسلام والحق والامة الاسلامية ليس
لها ناقة أو جمل في ذلك ؟! بالعكس الاٍرهاب خنجر غدر في صدر الاسلام والمسلمين آلة
كبري لتكريه العالم في الاسلام ورسوله صلي الله عليه وسلم .
وعندما زرت أمريكا
عام ٢٠٠٦ قرأت كتاب دبلوماسية المسار الثاني ، الذي باتت السياسة الامريكية تطبقه من
القرن الماضي وخاصة في جزئية كيف تخلق العدو وتحاربه وتحالفه وتبتز به !!!
كثيرٌ من المفاهيم
الحاكمة لحركية الجماعات الاسلامية وعلي رأسها جماعة الاخوان صنعتها اجهزة مخابرات
وصبغتها بشعارات وأدلة من القران والسنة تزويراً للمعاني الصحيحة وصدرتها لشباب الجماعات
الذين أخذوها بإخلاصهم الشديد للإسلام . فبات الإخلاص للإسلام وقوداً لنشر مفاهيم مزورة
!؟؟
مثل مفهوم ( الوطن
وطن العقيدة ) يعني طظ في مصر زي ما صرح مهدي عاكف قبل ذلك!!
والقران انزل فيه
سورة البلد ومكة الوطن أنشئت قبل الاسلام.
لانه لا يمكن ان تطبق الاسلام الا في حدود وطن .
ومثل العدو القريب
( الدول العربية والإسلامية) أولي بالجهاد من العدو البعيد ( اسرائيل) ودا طبعاً مفهوم صدره الصهاينة للأغبياء منا حتي تعيش في
أمان ، وللاسف نجحو في ذلك .
التفجيرات في كل
مكان وإسرائيل آمنة !!
وللأسف لا تزال
معالجتنا للمفاهيم المزورة عاجزة وباههتة وآلياتها ضعيفة وليست علي مستوي التحدي !!
فضلاً عن هروب
البعض من التحدي الأكبر ( مواجهة المفاهيم المزورة بصورة وآلية علمية ) ، إلي أسلوب
الدعاية والهوس بالمؤتمرات والتوصيات !!
ورغم كل ذلك باْذن
الله سننتصر علي الإرهاب ومفاهيمه المزورة وعملاءه ، ومن وراءه.
حفظ الله مصر وجيشها
وشعبها وجعلها في رباط الحق كما وعد رسول الله الي يوم القيامة .
اعرفو الحقيقة
_ وجاهدوهم بالتحدي والأمل _ دافعو عن أوطانكم _ الدفاع عن الوطن دفاع عن الاسلام
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق