مصـــر التي في خــاطـــــري

بقلم / الإعلامية العراقية يسرا الناصر

في سنة ٢٠٠٦ دخلت الى مصر مع ابني بعد احتلال بلدي وكان الوضع صعب جدا انذاك في دخول العراقيين اليها ،،،،امنية كانت تراودني وانا طفلة صغيره حيث كبرت وكبرت معي تلك الامنيه ان ازور مصر وارى الاهرامات وبرج الجيزه والحسين والمتحف المصري واسكندريه اذ اني سمعت عنها من والدي الاعلامي خالد الناصر الكثير وعن طيبة اهلها وقفشاتهم وضحكاتهم الاكثر .

ها انا اليوم في مصر امشي في شوارعها واسكن فيها وقد تحققت امنيتي وذهبت الى كل الاماكن اللي كنت اتمناها بل اكثر من هذا تعرفت على اهلها وربطتني علاقات جميله جدا مع النخبه من الاعلاميين والفنانيين والاطباء وحتى الناس البسطاء و اليوم وبعد عام من فراقي لمصر ام الدنيا وشمسها الدافئه الحنينه ورحيلي عنها الى كندا بلد الثلوج والجمال خرجت منها ومازال الحنين يشدني اليها كأنها العراق ،،،اذ ان حنيني وحبي لمصر يشبه حنيني لحبيبي العراق.


ساذكر هنا واتذكر معكم ماحصل لي في مصر ،،،،،حين اكتب ذكرياتي سابدأ باول الاشخاص اللذين كان لهم الفضل بشهرتي وتقديمي للاعلام الا وهو استاذنا الكبير محمد رجب ومن خلال الصحفي الصديق محمد هاشم والاستاذ ممدوح الصغير من خلال ايمانهم بموهبتي في عالم الفراسه حيث تعرفت عليه حينما اخذوني الى مقر الجورنال وكان رجلا جميلا مثقفا استضافني في مكتبه ولساعات ودرست من خلاله الاعلام وفنه وخباياه ووقتها كانت تنشر لي لقاءات عديده في مجلات وصحف مصريه وعربيه ولن ننسى ذكر العم علي باخلاق ابن البلد الراقي.


من ثم كانت معرفتي بالاستاذ المهندس يونان وهو من قدمني الى المجتمع المصري المثقف الكبير من خلال جمعية الصداقه المصريه الكنديه وتعرفت فيها على الدكتور الراحل كمال اسكندر والمستشار رمسيس والراحل طلعت السادات والطيار محمد مرسي بط واللوا سمير والاعلامي فايز فرح وزوجته المحترمه والسيده شاديه وهدا وكم هايل من المصريين اللذين احتضنوني بهذا التجمع الراقي ،،،،،، حيث تم اختياري كمسؤولة للقسم الثقافي الفني في الجمعيه والحمد لله كنت نشطه جدا في هذا المجال الى ان رحل مؤسس تلك الجمعيه الدكتور كمال اسكندر واغلقت ابوابها ، كنت نجمه في اغلب المؤتمرات والمهرجانات اللتي تقام في مصر وكل هذا عن طريق الاستاذ يونان كذلك لا ولن انسى الصالون الادبي للاعلامي فايز فرح والحضور المثقف الراقي في هذا الصالون حيث كنت النجمه المدللة فيه من قبل الجميع ينتظروا قدومي لالقي عليهم بعضا مما اكتبه واختم وجودي باغاني من الزمن الجميع لاضيف جوا من البهجه والفرح على الحضور ونختم الامسيه بوطني حبيبي الوطن الاكبر.


كذلك لا يمكن ان انسى الرجال المحترمين في مبنى التحرير ومعاملتهم لي حين ذهابي كل فتره لتجديد الاقامه حيث كنت التقي باناس يسعون الى خدمتي وتخليص معاملتي انذاك وبسرعه ولن انسى الضباط المحترمين في قسم السادس من اكتوبر وتفانيهم في تقديم الخدمات لي حين وجودي هناك لطلب ما وكذلك العراقيين الطيبين في مصر في مدينة السادس من اكتوبر ومطاعمهم الجميله والمسكوف والكباب والمطاعم السوريه واكلهم اللذيذ كيف لي ان انسى كل هذا كيف لي ان انسى حبيبتي الحاجه ام محمد وبناتها واحفادها انها عنوان الفرح لي وتلك السيده المناضله المجاهده واسرتها قدموا لي الكثير من رفع المعنويات والتغلب على اوجاع الغربه ووحدتي ،،،كيف انسى جاري عبد الناصر الرجل المحترم الخدوم اللذي يمد يد العون لكل سكان العماره كيف انسى اصدقاء ابني المحترمين اللذين رافقوه خلال ثمان سنوات لن انسى القنوات اللي استضافتني ومن ثم كان لي الشرف ان اقدم اكثر من برنامج وعلى قنوات مصريه وعربيه مثل برنامج اوراق لم تعد بيضاء لقناة العقيق اليمنيه وبرنامج ذكريات على شاطئ القدر لقناة الشباب المصريه وكثير مما لا يسع ذكره بتلك السطور البسيطه .

يحزنني جدا مااسمعه واراه على شاشات التلفزه من اخبار عن حبيبتي ام الدنيا لكن لا يهمني و ساعود مجددا الى مصر ومعي اناس يحبونها مثلي بل ويعشقونها ولهم فيها علاقات وايام لاتنسى ،،،،لكن للاسف ساعود زائره او سائحه كما يقولوا وسارفع علمها عاليا معرعلم العراق واكتب #بحبك يامصر وانا مع مصر شعبا وحكومة ومع السياحه في مصر وبشجع كل العالم انهم يأتوا الى مصر بلا خوف وليس هناك اي تخوف والاعلام هو من يهولزالاحداث ومصر آمنه ان شاء الله ومحميه باذن الله ،وادخلوا مصر آمنين

شكرا لام الدنيا احتضانها لي ولثمان 

سنوات شكرا لشعبها الطيب

شكرا للاعلاميين المميزين المحترمين

شكرا لكل من وقف يوما مع يسرا 

وساهم في شهرتها وانتشارها

شكرا شكرا شكرا

انها وقفة وفاء

الاعلاميه العراقيه

ابنة الوطن العربي



يسرا خالد الناصر


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Fox Egypt News Magazine 2014 © جميع الحقوق محفوظة © تصميم الموقع : مجدي البروفسير