انتقـــــام الكــــلاب

انتقـــــام الكــــلاب

بقلم المحامي /  سركوت كمال علي

قال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114) سورة البقرة.

بعد ان هددوا بالرد الصاعق انتقاما لإعدام نمر النمر , وبعد ان هددوا بمسح المملكة العربية السعودية من الخارطة, وبعد ان علا عويلهم وصراخهم في عدة مدن, وبعد ان اقسموا ان لا يذهب دم نمرهم سدى.

وبعد ان دخل العالم حالة الانذار القصوى بسبب تهديداتهم وخوفا من نشوب حرب عالمية اخرى بسبب النمر.

وبعد ان كان العالم يعيش في حالة الرعب والترقب من عواقب اعدام السعوية للنمر.

نفذوا تهديداتهم وخلال اربع وعشرين ساعة  باحراق اربعة مساجد في محافظة بابل في العراق, وباغتيال وقتل عدد من ابناء السنة في العراق.

الا ان ذلك لم يشفي غليلهم فهم طبعهم الحقد والغدر والجبن , فقاموا قبل يومين بتدمير واحراق عشرات المساجد في مدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى العراقية وقتل اكثر من 200 شخص من ابناء السنة ومن ضمنهم مراسل قناة الشرقية العراقية فبعد تصويره واعداده لتقريره الخبري وفي طريق عودته قامت الميلشيات القذرة المدعومة من قبل ايران باغتياله مع المصور المرافق له.

والتكبيرات وصراخ النساء والاطفال تتعالى من كل مكان في المقدادية وهم يتعرضون للقتل والتهجير فتم تخييرهم اما الخروج من المدينة او القتل.

فليعلم ابناء المجوس بان الله سبحانه وتعالى حذر في كتابه الكريم  من الحرب ضد الإسلام ومحاربة هذا الدين فقال: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه".