انعقاد جلسة محاكاة
البرلمان البريطاني بمدينة الاسكندرية المصرية
كتبت - صباح رفاعي
عقد نموذج محاكاة
البرلمان البريطاني بالأسكندرية مؤتمره النهائي
لهذا العام بحضور القنصل العام البريطاني بالأسكندرية السيدة كارولين ألكوك. ويحظي
هذا النشاط الطلابي المتميز برعاية و اهتمام خاص من قبل السفارة البريطانية بالقاهرة
و القنصلية البريطانية العامة بالأسكندرية نظرا للدور الهام الذي يلعبه في تعميق فهم
الشباب المصري لآليات عمل الديمقراطية البريطانية. وقد سبق و أن حضر السفير البريطاني
بالقاهرة السيد جون كاسن أحد الجلسات النقاشية مع طلبة النموذج أثناء جلساتهم التحضيرية
في مارس الماضي و أجرى الطلبة لقاءا مصورا معه.
يتقمص الطالبات
و الطلبة المصريون شخصية النواب و اللوردات بمجلسي العموم و اللوردات البريطاني و يعقدون
جلسات نقاش حول عدد من القضايا من منظور بريطاني خصوصا فيما يتعلق باالسياسة الخارجية
البريطانية تجاه الاتحاد الأوروبي و الشرق الأوسط. و يشارك فيه أكثر من 200 طالب تتنوع
أدوراهم بين ما هو أكاديمي و ما هو لوجيستي تنظيمي و إعلامي. و يكتسب الشباب مهارات
جديدة من المشاركة في هذه الأنشطة التي تزيد من حصيلتهم المعرفية و المهارات التنفيذية.
و من جانبها صرحت
القنصل العام البريطاني بالأسكندرية كارولين ألكوك قائلة " بينما تصوت مصر لانتخاب
برلمانها، لايوجد وقت أفضل من هذا بالنسبة للشباب المصري من مختلف الاتجاهات لكي يشترك
في السياسة. إنهم المستقبل و اتمنى أن نجد بين هؤلاء الشابات و الشباب الذين أقف بينهم
اليوم الجيل القادم من القادة السياسيين المصريين الذين سيعملون لبناء مستقبل جديد
و مشرق لهذا البلد، مستقبل مبني على ديمقراطية المواطن و الحريات السياسية و مؤسسات
قادرة و تخضع للمحاسية".
و من جانبه، قال
الطالب أحمد ياسين الذي يلعب دور رئيس الوزراء في محاكاة البرلمان البريطاني:
"نموذج محاكاة البرلمان البريطانى هو يعبر عن شريحة مهمة من المجتمع المصرى وهى
الفئة الشبابية تحديدا من المجتمع السكندرى و التى تعتبر الفئة الاهم فى تكوين المستقبل
و الامل لمجتمع افضل .
“البرلمان البريطانى
يعتبر من اقوى و اقدم المؤسسات التشريعية فى العالم و له طابع خاص فى المناظرات و التناظر
السياسى و اختلاف وجهات النظر بطريقة ديمقراطية و لهذا وقع الاختيار عليه من الاساس
ليكون نموذج محاكاه لقربه البرلمان المصرى و مجال الحديث يعطى فرصا اكبر لتعبير كل
عضو عن رايه بنظام معين والتناظر موسعا عن اى برلمنات اخرى “اهمية المشروع
تكمن فى تعلم المهارات الاساسية للعمل فى اى مجال و ايضا الحث على اهمية التطوع و التعرف
على ثقافة جديدة و كان المؤتمر الاخير فى المشروع يعتبر مقياسا ناجحا فى اكتشاف شباب
جديد يجيد التكلم فى كل المجالات و ليس المنظور السياسى فقط و يؤمن بالتطوع و الذى
تحتاجه مجتمعاتنا فى الوقت. “
و تمتلك بريطانيا
أحد أعرق برلمانات العالم و يلعب البرلمان البريطاني أدوارا هامة منها مراقبة أداء
السلطة التنفيذية و ضمان الوصول إلى العدالة و سيادة القانون و ضرورة عدم تقييد حرية
أحد بدون محاكمة. هذا العام احتفلت بريطانيا بمرور 800 عام على وثيقة الماجنا كارتا
و هي الوثيقة المؤسسة للديمقراطية البريطانية و هي التى أنشات العديد من هذه القيم
و الحريات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق